أصدر المجلس الأعلي للقوات المسلحة قرارا وقع عليه وزير الداخلية
الجديد منصور العيسوي بالإفراج عن زعيم جماعة الجهاد عبود الزمر وشقيقه
طارق الزمر المتهمان في قضية اغتيال الرئيس السابق محمد أنور السادات وذلك
بعد 30 عام من السجن، وذلك ضمن قائمة تضم 80 قياديا من الجماعات الإسلامية.


ووصفت أم الهيثم قرار الإفراج بالمعجزة وأضافت في تصريحات خاصة للدستور
الأصلي " لا أملك كلمات تعبر عن تقديري للمجلس العسكري فله مني كل الشكر
والتقدير ..وأحمد الله الذي أفرج كربنا بعد 30 عاما من المعاناة والتعذيب
والقهر في عهد النظام السابق


وأضافت أم الهيثم التي لم تكف عن البكاء فرحا : أشكر شباب الثورة فلهم
كل الفضل بعد الله في الإفراج عن زوجي وأخي فهؤلاء الشعب أدخلوا السعادة
علي الشعب المصري كله سواء من خلال رحيل النظام السابق وكذلك الإفراج عن
معتقلي الرأي وكل من قهر علي يد مبارك ورجاله "


وأوضحت أن الحديث سابق عن أوانه عن مشاركة سياسية محتمله لعبود الزمر ،
مؤكده أن هذا الأمر سيكون محل دراسة بعد استراحة وتفكير ومن المقرر أن يتم
الإفراج صباحا لعبود وطارق الزمر من سجن مزرعة طرة .


وكان اللواء محمود وجدي وزير الداخلية السابق قد وعد بالإفراج عن كل من
عبود وطارق الزمر بعد نقلهم من سجن دمنهور علي أثر حالة الاقتتال نشيت
الأسبوع الماضي أودت بحياة عدد من المساجين