أمين عام الوطني ينفي حل الحزب
أكد الدكتور محمد رجب الأمين العام للحزب الوطني أنه لا صحة لما تردد عن
حل الحزب، مشيراً إلى الحرص على استمرار الحزب في أداء دوره الوطني في
إطار من التعددية الحزبية واحترام اراء كافة التيارات السياسية.
جاء ذلك في بيان أصدره الحزب الوطني
بعد اجتماع هيئة مكتبه صباح يوم الخميس برئاسة الدكتور محمد رجب، حيث قررت
الهيئة خلال الاجتماع تفويض الأمين العام في اعادة تشكيل هيئة المكتب
وكافة تشكيلات الحزب على أسس جديدة بما يتماشى مع الشرعية القانونية لثورة 25 يناير.
ومن جهة أخرى، أدان الحزب الوطني أحداث الفتنة التي وقعت في منطقتي أطفيح
ومنشية ناصر، كما أدان أي محاولة تؤثر على الوحدة الوطنية، معلناً تمسكه
بوحدة المصريين مسلمين ومسيحيين.
وأكد الحزب الوطني أن تفتيت الوحدة
الوطنية خط أحمر ويرفض أي محاولات للمساس بها، كما ناشد الحزب جميع
المصريين بضبط النفس والحرص على سلامة الوطن والابتعاد عن أعمال العنف
واحترام العقائد الدينية للمصريين جميعا مسلميه ومسيحيه.
كما يطالب
كل مواطن شريف يشعر أن هناك أصابع تلعب في تخريب الوطن بالإبلاغ الفوري
للمجلس العسكري أو الشرطة او النيابة العامة عن أي افراد واحزاب تشارك في
هذا التخريب.
وقال البيان إنه تلاحظ أن البعض يشير إلى تورط الحزب
الوطني في بعض الأحداث الأخيرة، مؤكداً أن الحزب الوطني بشكله الجديد بعد
ثورة 25 يناير لا علاقة له بأي حدث من هذه الاحداث الجارية من قريب أو بعيد
وهو حريص على احترام كافة أنواع التعبير بما فيها الاحتجاج السلمي والحرص
الشديد على الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الوطني.