بعد التحفظ على أموال صفوان ثابت..الأهلي إلى أين؟
تتصاعد المخاوف داخل جدران
النادي الأهلي يوماً بعد يوم بعد الاتهامات التي تتوالى بتورط أعضاء مجلس
إدارته والممولين لخزانته وصفقاته في قضايا الفساد التي بدأت ملفاتها في
الظهور عقب سقوط نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك، علاوة على الخسائر
الكبيرة التي لحقت بالفريق جراء إيقاف مسابقة الدوري.
فبعد
الاتهامات التي طالت حسن حمدي ومحمود الخطيب ومنصور الخرافي وياسين منصور
قرر المستشار عبد المجيد محمود التحفظ على أموال صفوان ثابت عضو مجلس إدارة
الأهلي بالتعيين.
ويعد
ثابت أحد الممولين لخزانة الأهلي والداعمين لصفقاته وكان غيابه عن اجتماع
مجلس إدارة النادي يوم الاثنين الماضي من أسباب تأجيله إذ كان من المقرر أن
تناقش الجلسة الأزمة المالية التي يمر بها النادي.
ويأتي
التحفظ على أموال ثابت كونه أحد الأعضاء المؤسسين في مجلس إدارة شركة
السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) والتي يترأسها مجدي راسخ صهر
علاء مبارك وتدور حولها حالياً شبهات فساد واسعة.
يأتي
هذا في الوقت الذي يتكبد فيه الأهلي وغيره من الأندية الشعبية خسائر مادية
كبيرة جراء توقف مسابقة الدوري العام والذي يعني خسارتهم للعائد المادي من
بيع تذاكر اللقاءات وعائدات إذاعة المباريات على الفضائيات فضلاً عن خسارة
الأموال التي تجنيها الأندية من الرعاة الرسميين.
ويواجه
النادي العريق خطر تصاعد احتجاجات العاملين به مجدداً والعجز عن توفير
الرواتب الباهظة لجهازه الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه والتي قد تؤدي
للاستغناء عن خدماتهم وإعادة تجربة المدرب المصري التي عاني منها الفريق
سابقاً مع حسام البدري.
وكل
ما سبق يثير الأسئلة حول مستقبل الأهلي ودوره كأحد أهم الصروح الرياضية في
مصر وإفريقيا وبالتالي تأثيره المباشر على الرياضة في مصر.