طالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة
اتخاذ التدابير اللازمة، لحماية المستشفيات والأطباء من الهجمات المتكررة التى
تعرضت لها على مدار الأسابيع الأربعة الفائتة.
ورصدت المبادرة المصرية فى
تقرير مفصل لها أنماط عنف متكرر يشنه أفراد يعتقد أنهم من البلطجية، على المستشفيات
والأطباء والممرضين، بغرض السطو على المساعدات الاجتماعية التى يتلقاها مصابو
الثورة من بعض الجهات الناشطة اجتماعيا، وأحيانا أخرى بغرض إبقاء بعض المرضى داخل
العنابر بالرغم من التقارير الطبية التى تفيد بإمكانية خروجهم.
وأضافت:
الأمر وصل إلى التدخل فى عمليات علاج بعض المصابين، بإجبار الأطباء على معالجة بعض
الحالات أولا وترك آخرين مع خطورة هذا الأمر على الحالة الصحية للمرضى.
وقالت
الدكتورة أمانى مسعود، نائب مدير برنامج الحق فى الصحة بالمبادرة المصرية: "إن
تأمين حياة الأطباء هو شرط أساسى لتمكنهم من ممارسة عملهم وتخفيف من معاناة المرضى
خاصة فى الظروف الراهنة.