قالت مصادر متواترة: إن عشرة مصريين استشهدوا في طبرق على أيدي مرتزقة القذافي،
إضافة لخمسة مصريين لقوا حتفهم صباح اليوم. وعبر مصريون لهم أقارب يعملون في ليبيا
عن مخاوفهم من استشهاد ذويهم ضمن الضحايا الذين سقطوا بالمئات من جراء القصف الجوي
الذي ارتكبته طائرات نظام القذافي ضد سكان العاصمة طرابلس.
وانتشرت على صفحات الفيس بوك دعوات من مئات المصريين تناشد الجيش المصري التدخل
لفرض حماية "جوية" للأخوة الليبيين والمصريين العاملين هناك والذين يقدر عددهم
بمئات الآلاف. وعبر العديد من المصريين عن مطالبتهم بتدخل الجيش المصري لإنقاذ
أخوتهم على الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على الفيس بوك.
واستغاث سكان من مدينة طرابلس عبر فضائيات الجزيرة والعربية والحرة وبي بي سي
بالعاالم والعرب.. وبشكل خاص بـ"أخوتنا المصريين"
وذكّر متعاطفون مصريون المجلس العسكري المصري باحتضان الشعب الليبي لكليات
وقواعد عسكرية مصرية في أعقاب هزيمة يونيه 1967.
وكان المجلس العسكري المصري قد أعلن أن الحدود مع ليبيا مفتوحة وأنه يتم الآن
تقديم مساعدات طبية للأشقاء هناك، كاشفا أنه تم إقامة مستشفيات ميدانية لدعم مستشفى
مطروح الدولي، ومعسكرات إيواء لاستقبال المصريين العائدين أو الأخوة الليبيين الذين
يرغبون في عبور الحدود المصرية وفق تعبير بيان صدر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة
في الثامنة من مساء الاثنين، موضحا أنه تتم متابعة حالة المطارات الليبية لتنظيم
جسر جوي عاجل لإعادة المصريين المقيمين هناك.