طالب الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، بتأجيل انتخابات مجلس الشعب لمدة عام لإعادة تهيئة المناخ السياسى للأحزاب الجديدة حتى تستطيع أعداد كوادرها لخوض الانتخابات، مشيرا إلى أنه رفض حضور لقاء القوى السياسية والمجلس العسكرى بسبب وجود المهندس موسى مصطفى موسى المتنازع على رئاسة حزب الغد.
واقترح نور خلال الندوة التى عقدت مساء أمس بمقر حزب الغد، الإفراج عن الوزراء السابقين ورجال أعمال الحزب الوطنى المتهمين فى قضايا إهدار المال العام مقابل رد كافة الأموال التى "نهبوها" إلى الدولة للخروج من الأزمة الاقتصادية التى تعيشها مصر حالياً.
وأضاف نور "ماذا سنستفيد من حبس أحمد عز وغيره.. إحنا عايزين الفلوس"، مشيرا إلى أن مصر بعد الأحداث الأخيرة ستعانى من عجز فى الإيرادات يصل إلى 180 مليار جنيه، لأن 70% من إيرادات الدولة كانت مصدرها الضرائب والجمارك، التى توقفت منذ يناير الماضى، قائلا "الحالة الاقتصادية سيئة جداً ومقبلين على كارثة خلال 6 أشهر".
ومن جانبه قال الدكتور عمر سيد الأهل، القيادى بالحزب، إنه لا يجب أن ينخرط الجميع فى اتجاه واحد وهو محاسبة الوزراء ورجال الأعمال السابقين، داعيا لضرورة توجيه الجهود لإعادة بناء الدولة من جديد مستغلين فى ذلك الروح الجديدة للشعب المصرى بعد الثورة، مؤيدا اقتراح نور بأن" من يدفع فاتورته من رجال الأعمال يخرج ومش عايزين منه حاجة".