تظاهر مئات الفلسطينيين في مدينة غزة، الاثنين، مطالبين بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي وتصعيد الجهد الشعبي المطالب بذلك في القطاع والضفة الغربية.
وجاب المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية عددا من شوارع مدينة غزة، مرددين هتافات تؤيد المصالحة الوطنية وتطالب بتحقيقها بشكل فوري.
كما رفع المتظاهرون لافتات تدعو إلى مسيرات شعبية في غزة ورام الله المقرر لها منتصف الشهر الجاري، تدعو لها مجموعات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وجاءت التظاهرات عقب اختتام المؤتمر الشعبي الثاني الذي عقد في غزة بدعوة من منظمات أهلية وحملات شعبية تدعو لإنهاء الانقسام.
وحث المؤتمر الذي نظمته "الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات العامة والحقوق واستعادة الوحدة الوطنية" على وجوب ضمان الحقوق والحريات العامة في سبيل إنهاء الانقسام.
وقال رئيس الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الأهلية، محسن أبو رمضان، خلال إطلاق المؤتمر: إن الشبكة سترفع صوتها وستتابع المبادرات الشبابية وكل القطاعات التي تضررت بسبب الانقسام.
وأدان أبو رمضان الاعتقالات السياسية والقمع والتعذيب، معتبرًا أنها "أضرت بالنسيج الفلسطيني وأعطت المبررات للاحتلال للاستمرار بالضفة الغربية بتهويد القدس وأسهمت في الحصار على غزة".
ودعا إلى استعادة الوحدة الوطنية والالتزام باتفاقية الوفاق الوطني، مشددا على رفض قطاعات اجتماعية ومؤسسات واسعة سياسة الاعتقالات وضرورة تهيئة الأجواء للمصالحة.
وشدد على أن المؤتمر سيشكل مدخلا لحراك شعبي متحرك وضاغط بالطرق السلمية، وعنوانها ضمان الحريات وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.