قال الكاتب الصحفى عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر،إن جميع الشواهد تؤكد أن
الرئيس السابق محمد حسنى مبارك متواجد بمدينة شرم الشيخ، لافتا إلى أن مبارك يصلى
الجمعة فى المسجد مع المجموعة المرافقة له وممنوع لغير هؤلاء الدخول للمسجد الذى
يصلى فيه.
وأشار حمودة إلى أن هناك شخصية عربية معروفة قامت بزيارة الرئيس
مبارك فى مدينة شرم الشيخ ورفض حمودة ذكر اسم هذه الشخصية، مضيفا أن هذه الشخصية
جددت دعوتها للرئيس السابق مبارك، لكن مبارك رفض تلبية الدعوة.
وأجاب حمودة
على سؤال مقدم برنامج "القاهرة اليوم" الإعلامى عمرو أديب والإعلامية بثينة كامل،
أنك وصفت الرئيس السابق باللص، قال حمودة لم أقل ذلك ولم أجرؤ أن أقول ذلك، مشيرا
إلى أن هناك معلومات أكدت أن السيدة سوزان مبارك طالبت بالإقلاع بالطائرة الوحيدة
الموجودة إلا أن طلبها قوبل بالرفض من قبل الطيار بحجة أن هناك عطلا
بالطائرة.
وبالنسبة لعودة أموال مصر المنهوبة، أكد حمودة لكى يتم إرجاع هذه
الأموال يجب أن يكون هناك إرادة حكومية لعودة هذه الأموال، موضحا أن هناك شركات
كبرى تساعد الحكومات على ذلك الأمر، مشيرا إلى أن هذا الأمر لم أر فيه
جدية.
وحول رأيه فى ثورة، قال حمودة أنا فرحان بثورة 25 يناير بنسبة 100%،
مؤكدًا أن 95% من المصريين غير مدركين أننا نعيش فى ثورة والدال على ذلك أن التفكير
التقاليد مازال قائمًا.
وأضاف نحن أمام نظام انهار فلماذا نقوم بترميمه،
مستغربا بأن يتم الاستعانة بالأشخاص الذين كانوا جزءا من النظام السابق والذين
تسببوا فى الفساد، مناشدًا الجميع قائلا "أرجوكم صدقوا بوجود الثورة ويجب ألا نضيع
وقتا طويلا" مضيفا أنه لابد أن نقوم بترتيب الثورة ونقوم بتعديل الدستور
كاملا.
وطالب بمحاكمات سياسية وليس جنائية للذين تقدم ضدهم بلاغات للنائب
العام مضيفا أننى أشفق على النائب لأنه مازال يعمل بالقانون، متسائلا كيف سيتم
محاكمة أحمد عز فى تزوير الانتخابات فليس هناك قانون لمحاكمة هؤلاء الأمر الذى يحتم
بتواجد المحاكمات السياسية الأمر المعمول به بعد الثورات.
وفيما يخص التيار
الدينى، أكد حمودة أن التيار الدينى جزء من الأزمة التى نعيشها خلال المرحلة
الحالية، لافتا إلى أن الإخوان المسلمين لم يكونوا موجودين من بداية ثورة 25 يناير
فى التحرير، ولكنهم انضموا بعد أن اطمأنوا، موضحا أنه إذا لم يتم إعطاء القوة
المدينة الفرصة الكاملة فى تأهيل أنفسهم الأمر الذى يحتاج وقتا طويلا إذن يتم تسليم
البلد للإخوان المسلمين القوة الوحيدة المنظمة التى تستطيع أن تقدم مرشحا وسط هذه
السرعة، مضيفا أن الإخوان بعد أن يتسلموا الحكم "سيخلعون النقاب ويكون الحكم
دينيًا".
وحول رئاسته لروز اليوسف قال عرض عليا أكبر من ذلك، لكنى أرفض لعدة
أسباب منها أن هناك قاعدة تؤكد أنه لا لعودة مجلة تركت العمل فيها، بالإضافة أن سنى
لا يسمح بأن أتلقى أوامر من أحد.
وبالنسبة للمشكلات التى بينه وبين رجل
الأعمال نجيب ساو يرس، تساءل حمودة ما هى المعايير التى جعلت نجيب فى لجنة الحكماء
وما هى قوته، مؤكدًا أنه لا توجد أى مشكلات شخصية بينه وبين ساويرس