طالب عدد من شباب القضاة أن يكون الشعب والقضاة يدا واحدة فى يوم الاستفتاء على الدستور وأيام الانتخابات لحماية القضاة المشرفين عليها، نظرا لحالة الانفلات الأمنى التى تعم البلاد من خلال تكوين لجان شعبية أمام اللجان التى تجرى فيها الاستفتاء والانتخاب، كما طالب شباب القضاه فى بيان لهم صدر عقب اجتماعهم فى النادى النهرى للقضاة بضرورة البدء فى حملة توعية جموع الناخبين فى شتى ربوع مصر لتوعيتهم بطرق الانتخاب وكيفية تنظيم العملية الانتخابية.
وأكد البيان الذى حصل اليوم السابع على نسخه منه على ضرورة أن يتلاحم شباب الثورة مع شباب القضاه بإخراج العملية الانتخابية والاستفتاء فى أفضل صورة لهما.
كما طالب شباب القضاة الذين وصل عددهم إلى أكثر من 150 قاضيا ووكيل نيابة حضرو اجتماع اليوم، القوات المسلحة بضرورة أن تستمع لخبراتهم الشخصية فى كيفية إجراء الاستفتاء، وأن تلتقى بهم بالتعرف على ما يجرى فى الشارع أثناء الانتخابات، موجهين دعوتهم إلى قضاة مصر شيوخها وشبابها، بأن يبدأوا بأنفسهم بتلك الحملة.
وجاء ضمن مطالب شباب القضاة التى وجهوها إلى القوات المسلحة بضرورة عدم فرض أى مسئول من السلطة التنفيذية ليكون وزيرا للعدل مؤكدين أن المستشار عادل عبد الحميد رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى السابق هو خير من يصلح لأن يعين وزيرا للعدل فى هذه المرحلة الانتقالية الحساسة.
كما وجه شباب القضاة دعوتهم إلى المستشار عادل عبد الحميد والمستشار حسام الغريانى نائب رئيس محكمة النقض والمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، والمستشار هشام جنينة سكرتير عام نادى القضاه السابق وأربعه من رجال القضاء وأربعه آخرين من رجال النيابة لعامة بتبنى مطالبهم السابق مع بحث كافة الضمانات اللازمة لاستقلال السلطة القضائية قبل الاستفتاء، بالإضافة إلى وضع آلية لتنفيذ هذه الطلبات.