صرح الدكتور ممدوح حمزة المهندس الاستشارى أن الوضع الحالى فى مصر أسوأ من الوضع
قبل رحيل الرئيس السابق مبارك، وذلك لأن الحكومة الحالية عرفت ما يستطيع أن يقوم به
الشعب المصرى.
وأضاف خلال الندوة التى عقدها مساء أمس، الأربعاء، لعرض
مشروع إعادة التوزيع الجغرافى للسكان فى جمهورية مصر العربية، أن كل ما تم حتى الآن
هو إزالة رأس النظام فى حين أن النظام بأكمله لم يسقط بعد ووجوده متمثلا فى رئيس
الوزراء وأعضاء حكومته الذين ينتمون إلى الوطنى، ماعدا أربعة فقط، بالإضافة إلى
المحافظين ورؤساء الجامعات والمحليات، مشيرا إلى ضرورة أن يظل الاعتصام قائما فى
ميدان التحرير حتى يتم وضع مؤشر البوصلة فى اتجاه التغيير وليس فى عكسه.
وأشار حمزة الى أن كل ثورة يحدث بعدها فترة انتقالية يجب أن تسمو تماما من
وجود أى شخص ينتمى إلى النظام الذى أسقطه الشعب، وفاجأ حمزة الحاضرين بالندوة
بتوجيه سؤالهم هل يقبل الدعوة التى وصلته خلال الندوة بالذهاب غدا، الجمعة، لمجلس
الوزراء لعرض ملف المياه الذى سبق عرضه من قبل، فأجابه أغلب الحاضرين بعدم ذهابه
إلى هذا المجلس، لأن ذهابه يعنى إضافته شرعية عليه، وهذا ما توافق مع قراره حمزة
بعدم الذهاب.
وردا على سؤال "اليوم السابع" حول توقعاته بمن سيفوز بمنصب
رئاسة الجمهورية من الأسماء التى أعلنت نيتها للترشح أكد حمزة على أن صندوق
الانتخابات سيأتى بشخص بعيدا تماما عن الوجوه التى طرحت نفسها