30 يوما على جمعة الغضب والانتصار" ملف خاص
أعدته "المصرى اليوم" عن ثورة 25 يناير أوضحت فيه أن 8 حركات سياسية
أطلقت الشرارة الأولى بينما سقطت 5 أساطير مع النظام.
وأشارت الجريدة غالى أن "بعبع" أمن الدولة سقط فى ميدان التحرير وأن الثورة
لم تسقط الأمن السياسى فى مصر، لكنها قللت الخوف من الجهاز وأن نار هذه
الثورة طهرت الشرطة من خطاياها، وتناول الملف مبنى "ماسبيرو" ووصفه بأنه
السلاح الفاسد الذى انقلب على النظام، موضحا أن إمبراطورية اتحاد الإذاعة
والتليفزيون تضم 23 قناة و42 إذاعة والهدف منها تصوير الشهداء مندسين
والمصابين بتوع أجندات.
وتوقعت "المصرى اليوم" أن يشهد الشارع المصرى صراعا حادا على كرسى الرئاسة
فى نهاية العام الحالى وأن هذا الصراع يدور ما بين 7 شخصيات وهم "عمرو
موسى" وزير خارجية مصر الأسبق الأمين العام لجامعة الدول العربية،
و"الدكتور محمد البرادعى" الحاصل على جائزة نوبل فى للسلام ورئيس وكالة
الطاقة الذرية الأسبق، و"عمر سليمان" نائب رئيس الجمهورية السابق، ورئيس
جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، و"أيمن نور" رئيس حزب الغد والسابق
ترشحه لرئاسة الجمهورية فى الدورة الماضية، و"المستشار هشام البسطويسى"
نائب رئيس محكمة النقض، و"الدكتور أحمد زويل" الحاصل على جائزة نوبل فى
الكيمياء، و"حمدين الصباحى" عضو مجلس الشعب السابق.
وفى سياق متصل، حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 5 مارس المقبل لمحاكمة
حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق، حيث يواجه العادلى اتهامات بالتربح،
وغسل الأموال والحصول على 5 ملايين جنيه من مقاول مقابل إسناد منشآت خاصة
بالوزارة إليه