أكد السيد هيرفيه ماجيدييه، الرئيس المشارك لغرفة التجارة المصرية الفرنسية
بالقاهرة، أن مصر ستشهد أياما أفضل ومستقبلا رائعا خلال الفترة المقبلة بعد استقرار
الأوضاع نهائيا، ما يسهم في مواصلة مشروعات التنمية وجذب المزيد من الاستثمارات
الأجنبية، داعيا الشركاء الاقتصاديين الأوروبيين أن ينظروا إلى مصر بعين
إيجابية.
وقال في حديث خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط :إنه سيتم في
هذا الإطار عقد ندوة الخميس القادم بعنوان "كيفية قيام الشركات في مصر بإدارة
الأزمة"، يشارك فيها عدد من كبار المسؤولين بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق
الحرة، واتحاد البنوك العربية الفرنسية، وممثلو الفنادق الفرنسية، والرئيس المشارك
لغرفة التجارة المصرية الفرنسية عن الجانب المصري الدكتور على
الحفناوي.
وأضاف أن الندوة ستركز على الأخطار والفرص والتجارب المستمدة من
الأحداث الأخيرة، وتحليل الموقف الواقعي، والذي يعد إيجابيا من جانبنا يدفعنا إلى
التشجيع على عودة رجال الأعمال والمستثمرين الفرنسيين إلى مصر.
وأشار إلى
وجود 9 لجان داخل الغرفة تقوم حاليا بدراسات حول تأثر الوضع الاقتصادي والمقترحات
المطلوبة لدفع عملية التنمية في مصر، وطمأنة المستثمرين بالنسبة للمستقبل، منوها
أنه سيتم الأسبوع القادم بالتعاون مع هيئة الاستثمار والوكالة الفرنسية لتشجيع
الشركات الفرنسية في مصر "أوبى فرانس"، والغرفة التجارية المصرية الفرنسية تحقيق
شراكة بين البلدين لخدمة المجتمع الاقتصادي، وذلك في إطار اتفاقات الشراكة التي
وقعت مؤخرا مع الغرفة التجارية الفرنسية العربية برئاسة السيد هيرفيه دى
شاريت.
وأوضح أنه من المقرر أن تجتمع لجنة البيئة بالغرفة التجارية المصرية
الفرنسية برئاسة الدكتور صلاح حافظ، لبحث فرص العمل في المجالات البيئية المختلفة،
وخاصة من المياه والتلوث البيئي، بعد أن عقدت اللجنة القانونية والتأمينات الأسبوع
الماضي اجتماعا لبحث تحليل الموقف الحالي.
كما ذكر أن الشركات الفرنسية
موجودة بنسبة 90% في مصر، وتهدف الغرفة التجارية إلى تحريك العمل للاستثمار في
مجالات الصناعات الصغيرة والمتوسطة، نظرا لأهمية هذا القطاع، وذلك من خلال إدارة
دعم الشركات التي تقدم الخدمات والمعلومات لصغار المستثمرين المصريين والفرنسيين،
مؤكدا أن العالم العربي يتحرك في كل مكان، ونحن سعداء بوجودنا في مصر التي تعد أكثر
أمانا وأمنا واستقرارا مقارنة بالدول الأخرى.