أعلنت جامعة الدول العربية أن أمينها العام، عمرو موسى، قرر طرح
بند جديد على جدول أعمال الدورة 135 لمجلس الجامعة والتي تبدأ، غدا
الاثنين، بمقر الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، ويتعلق البند الجديد
بتطورات الأوضاع في المنطقة العربية، وتصاعد الاحتجاجات في عدد من الدول
العربية ونتائج الثورات بمصر وتونس.

وقال السفير أحمد بن
حلي، نائب الأمين العام، إن البند الجديد يتعلق بتطورات الوضع في العالم
العربي، ومتابعة مسيرة النهضة الشاملة للمجتمعات العربية.

وقال بن
حلي، في تصريحات للصحفيين، اليوم الأحد: "إن هذا البند يتناول مدى الحاجة
لتسريع عملية الإصلاح والتحديث والتطوير في المجتمع العربي، والاستجابة
لمطالب الشعوب العربية في الحرية والديمقراطية وحرية التعبير، وذلك في إطار
مواكبة مستجدات الوضع العربي الراهن".

وأضاف أن جدول أعمال هذه
الدورة يتميز بعدد من القضايا، منها إعداد مشروع جدول أعمال القمة العربية
القادمة في بغداد، وكذلك مناقشة تقرير حول مجلس السلم والأمن العربي،
بالإضافة إلى بند حول قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، والذي يتضمن
عددا من البنود الفرعية، ومنها متابعة التطورات السياسية للقضية
الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية،
والإجراءات الإسرائيلية في القدس، والوضع في الجولان، والتضامن مع لبنان،
والأمن المائي العربي، وسرقة إسرائيل للمياه العربية، ودعم موازنة السلطة
الفلسطينية.

ويحتوي جدول الأعمال بندا حول أخطار التسلح الإسرائيلي
على الأمن القومي العربي، وتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في
الدول العربية، والإرهاب الدولي، وسبل مكافحته، إلى جانب مناقشة الحل
السلمي للنزاع الجيبوتي الأريتري، والأوضاع في جزر القمر والصومال، ودعم
السلام والتنمية في السودان.

ويتضمن جدول الأعمال أيضا الوضع في
العراق، وقضية احتلال إيران للجزر الإماراتية، وبندا حول رفض العقوبات
الأمريكية أحادية الجانب المفروضة على سوريا، والحصار المفروض على سوريا
والسودان من الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص شراء أو استئجار الطائرات،
وقطع الغيار، ونتائج الحصار التي تهدد سلامة وأمن الطيران المدني.

ومن
المقرر أن يرفع المندوبون الدائمون مشاريع القرارات التي يتوصلون إليها،
وكذلك بعض القضايا المهمة مثل موضوع القمة العربية، والتطورات الحالية في
المنطقة إلى مجلس وزراء الخارجية العرب المقرر يومي 2 و3 مارس المقبل.