برأ ماجد نجاتي رئيس نادي إنبي ساحة ناديه من
الإتهامات والإنتقادات التي وجهت بعد ثورة 25 يناير إلى الأندية التابعة للمؤسسة
البترولية على خلفية المبالغ المالية الكبيرة التي يتم إنفاقها عليها.
ودفعت ثورة 25 يناير الكثير من العاملين داخل قطاع البترول، إضافة للجماهير
العادية والمراقبين إلى توجيه إنتقادات حادة لطريقة الصرف والإنفاق المالي داخل
أندية البترول، والتي أدت لرفع سقف التعاقد مع اللاعبين وحصولهم على ملايين لا
يستحقها الكثيرون منهم.
وقال نجاتي في تصريحات خاصة لـ korabia.com أن
النادي هيئة مستقلة يتم مراقبة ميزانيتها من الجهات المسئولة في نهاية السنة
المالية، مشيراً إلى أن إنبي حقق مكاسب بالجملة من بيع اللاعبين منذ صعوده للدوري
الممتاز في 2002 - 2003.
ودلل رئيس إنبي على صحة كلامه بصفقة بيع عمرو زكي
نجم الزمالك الحالي ولاعب الفريق السابق إلى لوموكتيف موسكو الروسي مقابل 15 مليون
جنيه، وهي الصفقة الأغلى لبيع لاعب في مصر آنذاك، بجانب إعارة أحمد المحمدي إلى
نادي سندرلاند الإنجليزي مقابل 5 ملايين جنيه في موسم واحد، الأمر الذي لم تحققه
أندية أخرى مثل الأهلي والزمالك.
وأضاف نجاتي أن إنبي من الفرق التي ساهمت
في تغير شكل الكرة المصرية منذ صعوده، بعدما حقق نتائج جيدة في المسابقات لعل
أبرزها الحصول على كأس مصر 2005، والتأهل لنهائي البطولة العربية، بجانب استحواذه
على بطولات الناشئين والشباب، مشيراً إلى تواجد أبرز اللاعبين من النادي في
المنتخبات الوطنية "الناشئين والشباب والأول".
وأشار نجاتي إلى أن هناك
أندية هدفها إلغاء النشاط في أندية البترول للاستحواذ على لاعبيها لعل أبرزها
الأهلي والزمالك، مضيفاً أن سياسة النادي ستسير كما هي وأن إقالة وزير البترول سامح
فهمي وتعيين وزير جديد لاعلاقة له بالنشاط الكروي.