اجتمع مساء أمس الخميس ممثلو الطوائف المسيحية المصرية – الأرثوذكسية
والكاثوليكية
والإنجيلية والطائفة المعمدانية والإنجكليانية والروم الأرثوذكس-
بالمقر البابوى بالعباسية برئاسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك
الكرازة المرقسية، واستمر اللقاء لمدة ثلاثة ساعات وكان هدف اللقاء هو إصدار بيان
موحد من أجل وحدة الكنائس المسيحية
وتأييد الثورة المصرية والمطالبة بدولة
مدنية ديمقراطية.
من جانبه قال الدكتور القس بطرس فلتاؤس، رئيس الطائفة
المعمدانية، إن الاجتماع ناقش العديد من الأمور داخل الاجتماع الوحدة المسيحية وكان
هدف اللقاء مناقشة المرحلة القادمة من خلال تكاتف الطوائف المسيحية "الوحدة
المسيحية".
وأضاف فلتاؤس أن اللقاء الذى استمر لمدة 3 ساعات ناقش خلالها
التنسيق بين الطوائف
واختيار البابا ليكون ممثلا لكافة الأقباط فى
مصر.
وحضر اللقاء فريق سكرتارية البابا شنودة والأنبا موسى أسقف عام الشباب
والمطران منير حنا والقس ناجى إبراهيم والدكتور القس بشير أنور والقس عزيز لوقا
والمطران اغسيطينوس والقس الإنجيلى سامح موريس والأنبا بطرس فهيم والأنبا بسطا نائب
السريان الأرثوذكس والمعمدان القس زكريا ميخائيل نائب رئيس طائفة والقس أشرف ناجى
والقس إسحاق حبيب والقس نادر كامل ممثلين للطائفة وعدد من المحامين
والعلمانيين.
من جهة أخرى أصدرت الطواف المسيحية بياناً قالت فيه "رؤساء
وممثلو الكنائس المسيحية فى مصر اجتمعنا نحن رؤساء وممثلو الطوائف المسيحية مصر فى
ضيافة قداسة البابا شنودة الثالث بالمقر البابوى بالأنبا رويس بالقاهرة واتفق
الجميع على تأكيد تأييدنا لثورة 25 يناير 2011 والتى بدأت صفحة جديدة فى تاريخ مصر
ومساندة لجيشنا الباسل والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والدعوى إلى دولة مدنية
ديمقراطية ذات دستور يحقق المواطنة كاملة والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية
وآمال الشعب لكل فئاته ونحن نحث أبناء شعب مصر العظيم أن يقوموا بواجبهم الوطنى من
خلال مشاركتهم الإيجابية الفعالة للحياة السياسية ومساهمتهما فى بناء مصر المستقبل
والتى تضم جميع أبناء هذا الوطن العزيز