شهد منفذ السلوم البري أمس توافد 5848 مصريا وأجنبيا
من القادمين من المدن الشرقية بليبيا منهم 3175 مصريا ليبلغ عدد الذين
استقبلهم منفذ السلوم البري منذ بدء الثورة الشعبية بليبيا 66 ألفت و800
مصري وأجنبي من جنسيات مختلفة بالاضافة الي 6 جثث حتي أمس 5 منهم من
المصريين بالاضافة الي جثة لبلغاري من ضحايا اعمال العنف التي وقعت في
المدن الشرقية بين المحتجين والقوات الموالية للعقيد القذافي، كما يقول ان
مستشفي السلوم المركزي 57 مصابا من ليبيا منهم 7 من الليبيين.
العائدون
من ليبيا لـ «الأهرام» بان النقص الحاد في البنزين بالمدن الشرقية قد ادي
إلي التأخير في تدفق اعداد كبيرة منهم لمصر عبر سنقد السلوم البري بالاضافة
الي وجود عدد كبير من العالقين المصريين داخل ليبيا بسبب ارتفاع تكلفة
السفر الي مصر من المدن الليبية حيث ازدادت هذه الاجرة الي 10 اضاف ماكانت
عليه قبل الثورة الليبية التي دخلت امس في يومها العاشر وعدم وجود اجره
السفر مع الكثير من المصريين في تلك المدن تمكنهم من الوصول الي منفذ
السلوم البري.
اكد معظم الاجانب الذين توافدوا أمس علي منفذ السلوم من
المدن الشرقية الممتدة من مدينة مساعد الحدودية مع مصر حتي اجدابيا التي
تبعد 200 كيلو مترا غرب بني غازي بأن الطريق البري هو السبيل الوحيد امامهم
للخروج من ليبيا عبر منفذها الحدودي مع مصر حيث ان الطريق حتي طرابلس
للوصول الي مطارها يشهد احداث عنف تحول دون وصول السيارات والاتوبيسات الي
مطار طرابلس من المدن الشرقية التي يسيطر عليها حاليا شباب الثورة.
ومن
ناحية اخري عبرت منفذ السلوم البري قافلة مساعدات تبرع بها ابناء مطروح تضم
اكثر من 50 سيارة نقل بها مواد غذائية وادوية وخضراوات وفواكهة طازجة
وألبان لاطفال للشعب الليبي في المدن الشرقية وهي ثالث قافلة تدخل ليبيا
يتبرع بها ابناء مطروح لمساعدة الاشقاء الليبين من الثوار تضامنا معهم حتي
يتحقق لهم النصر.
وفي غضون ذلك، أكد المجلس الأعلي للقوات المسلحة مساء
أمس وصول مجموعة من المصريين المقيمين في مدينة «غدامس» بليبيا الي مصر عن
طريق الحدود الجزائرية والتونسية، مشيدا بحفاوة استقبالهم من قبل الأشقاء
في البلدين.