فنانون اختفوا من الثورة ورفعوا شعار ''مالناش في السياسة'' ''سمية الخشاب.. محمد هنيدي.. أحمد عز..
محمود حميدة.. هاني سلامة.. صلاح عبدالله.. احمد ادم .. أحمد عزمي.. رامز
جلال.. نبيلة عبيد.. نادية الجندي.. روبي وشقيقتها كوكي.. سامى العدل..
سمير غانم وزوجته دلال وابنتيه دنيا وايمي.. أشرف عبدالغفور وابنته
ريهام.. فاروق الفيشاوى ونجله أحمد ومطلقته سمية الألفي.. بوسي وابنتيها
سارة ومي.. حسين فهمي وزوجته الحالية لقاء سويدان ومطلقته ميرفت أمين
وابنته منها منة الله وزوجها الفنان الشاب شريف رمزي.
هذه ليست سوى
مجرد نماذج بسيطة لأسماء فنانين وفنانات كبار ومحبوبين اختفوا بشكل شبه
كامل طيلة الايام الماضية، ولم م يحرص أيا منهم على الإدلاء برأيه سواء
بالسلب أو بالإيجاب فيما حدث ولازال يحدث على أرض مصر.
ففي الوقت
الذي حرص فيه عشرات من الفنانين من الشباب أو الكبار على الإدلاء بآرائهم
سواء المؤيدة أو المعارضة في الأحداث الأخيرة وجدنا اختفاء شبه كامل لهذه
الأسماء وكأنهم لم يكونوا متواجدين على أرض مصر طيلة هذه الفترة، أو كأنهم
اتفقوا جميعا فيما بينهم على ضرورة رفع شعار ''مالناش دعوة''، أو ''مالنا
ومال السياسة ووجع دماغها''.
وأكدت ذلك الأمر التصريحات القليلة
التي أدلى بها بعضهم، والتي اتسمت بالحرص الشديد، وتحدثوا فيها بشكل مطلق
عن الوطن وضرورة الحفاظ على ممتلكاته ومكتسباته وغير هذا من العبارات
الأخرى التي تؤكد على حرصهم على عدم تأييد طرف ضد الأخر ومن ثم عدم التورط
في أي عبارات أو كلمات قد تأخذ عليهم مستقبلاً.
وهو ما عبر عنه
المنتج والممثل سامي العدل، الذى اختلف بشكل كامل عن شقيقيه مدحت ومحمد
العدل، اللذان شاركا في الثورة منذ بدايتها بل وكانا من بين المعتصمين
بميدان التحرير، في رده على سؤال وجه إليه حول موقفه من الثورة، قائلاً
''أنا لست مؤيد أو معارض وبصراحة كده ماليش في السياسة فأنا فنان وبس''.