قام ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا، اليوم الاثنين، بجولة في ميدان
التحرير بالقاهرة، وهو بذلك يعد أول زعيم في العالم يزور العاصمة المصرية منذ
الإطاحة بالرئيس حسنى مبارك قبل عشرة أيام.
ووصل كاميرون إلى مصر،
وسط تعتيم إعلامي، في مستهل جولة شرق أوسطية غير معد لها سلفا.
وقام كاميرون
بجولة في ميدان التحرير، بعد أن أجرى محادثات مع رئيس الوزراء المصري أحمد
شفيق.
وذكرت قناة "العربية" أن كاميرون صرح بأنه لن يلتقي جماعة الإخوان
المسلمين التي تعد أكبر تكتل معارض في البلاد.
وذكرت وكالة أنباء "برس
أسوسيشن" البريطانية، أن كاميرون التقى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير
الدفاع محمد طنطاوي.
وقال كاميرون لطنطاوي: "نحن على أتم الاستعداد لمساعدة
بلادكم خلال الفترة الانتقالية. وأهم شيء بالنسبة لنا معرفة كيف يمكن لنا المساهمة
في نجاح هذه العملية الانتقالية؟".
وأضاف كاميرون: "كأصدقاء قدامى للشعب
المصري لم نأت لكي نقول لكم كيف تديرون الأمور، ولكن لكي نستوضح الكيفية التي
يمكننا بها مساعدتكم في إنجاز الأمر الذي نعرف أنكم تريدون إنجازه".