أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن الأسف لغياب العنصر النسائى عن اللجنة المكلفة باقتراح تعديلات على الدستور المصرى، وذلك فى الوقت الذى تظاهرن فيه النساء فى مصر أيضا من أجل إحداث تغيير على هذه اللجنة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولى على موقع تويتر الخاص به "لقد تظاهرت النساء من أجل التغيير، لأن استبعادهن من اللجنة حول الدستور يمثل سببا مثيرا للقلق".
وعين المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى مصر الذى تولى السلطة، إثر تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك، لجنة من رجال القانون مكلفة تعديل مواد الدستور فى غضون 10 أيام واجتمعت لأول مرة الثلاثاء الماضى.
واللجنة التى تضم ثمانية أعضاء، يرئسها المستشار طارق البشرى رئيس مجلس الدولة سابقا والشخصية التى تحظى باحترام الجميع، وتضم اللجنة أيضا محاميا ونائبا سابقا عن جماعة الإخوان المسلمين هو صبحى صالح.
وانتقدت لجنة للدفاع عن حقوق الأقباط أيضا تشكيل هذه اللجنة، منددة بعدم تمثيلها للمسيحيين