صرحت جماعة الاخوان المسلمين أن أي قرار بشأن معاهدة السلام مع إسرائيل يرجع إلى
الشعب المصري وإنها لن تفرض وجهة نظرها عليه. وقال عصام العريان المتحدث باسم
الجماعة:" قرار المعاهدة ليس ملكا للإخوان فقط .. قرار المعاهدة هو قرار الشعب
المصري كله".
وأضاف "المهم هو موقف الشعب المصري وليس الاخوان المسلمين... الاخوان المسلمين
لن يفرضوا رؤيتهم علي الشعب المصري.. الاخوان جزء من المجتمع يقبلون ما يقبل به
المصريون.. ولا يمكن لأي أحد أن يشطب معاهدة بجرة قلم".
وتابع العريان إن جماعة الاخوان المسلمين تؤيد فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة
الذي تفتحه السلطات المصرية بشكل متقطع أمام عبور الأشخاص.
ولم يحدد العريان موقف الجماعة من المعاهدة التي وقعها الرئيس المصري الراحل
أنور السادات عام 1979 . وكان السلام مع اسرائيل أحد مظاهر فترة حكم الرئيس السابق
حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة شعبية قبل أسبوع.
ومن جانبه، قال مدير المخابرات القومية الأمريكية جيمس كلابر هذا الأسبوع :إن
جماعة الإخوان لا تؤيد معاهدة كامب ديفيد الموقعة عام 1979 والتي جعلت مصر أول دولة
عربية تعقد سلاما مع إسرائيل وعادت بموجبها السيطرة المصرية على سيناء.
وأضاف أمام جلسة لمجلس الشيوخ يوم الأربعاء متحدثا عن الإخوان " تقديري انهم لا
يؤيدون المعاهدة".
ويحكم الجيش الذي يحتفظ بعلاقات عسكرية جيدة مع الولايات المتحدة البلاد في
الوقت الحالي. وقد أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية في بيان التزامه
بكافة المعاهدات التي وقعتها مصر.