توقفت إجتماعات الجهاز الفني لمنتخب مصر بشكل تام خلال
التظاهرات الإحتجاجية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، والتي دفعت الرئيس
محمد حسني مبارك لتسليم سلطاته إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وقال
أعضاء الجهاز في تصريحات خاصة لـ korabia.com أنهم لم يجتمعوا مطلقاً خلال الفترة
الماضية، وذلك على الرغم من أن الفريق يواجه استحقاقات هامة جداً خلال الفترة
القادمة، وعلى رأسها مباراة جنوب إفريقيا 25 مارس المقبل في التصفيات المؤهلة
لنهائيات كأس الأمم الإفريقية القادمة بغينيا الإستوائية والجابون.
وأشار
أعضاء الجهاز إلى أنهم يشعرون بضيق شديد من الإنتقادات والهجوم العنيف الذي طالهم
خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد رفضهم المطالبات بتنحي رئيس الجمهورية على الفور،
وسعيهم لإقناع الجماهير بضرورة تكريمه باعتباره رمز مصر وعدم إهانته والعمل على
إحتفاظه بمنصبه حتى نهاية فترة ولايته.
وأكد الجهاز الفني أن أعضائه تلقوا
رسائل تهديد من بعض الذين رفضوا بعد تعاطفهم مع الرئيس مبارك، موضحين أنهم دعموا
مطالب الشباب بعدالة إجتماعية وإصلاحات سياسية ودستورية، لكنهم رفضوا إهانة الرئيس
ورحيله على هذا النحو، يشترك معهم أعداد كبيرة من الجماهير المصرية التي رغبت في
التغيير، ولكن بطريقة متحضرة تحفظ لمصر ورمزها كرامتهم أمام العالم.