قامت قوات الجيش منذ صباح الباكر بفض خيام المتظاهرين
التحرير مع استجابة عدد من الأهالى مقابل رفض البعض الآخر ممن أكدوا على استمرار
اعتصامهم حتى تحقيق مطالب الثورة كاملة.
ولا يزال فى الميدان حاليا ما يقرب
من 6 خيام لا تزال منصوبة ممن فقدوا ذويهم خلال انتفاضة 25 يناير أو من أصيبوا
بإصابات عميقة من قبل قوات الداخلية، مؤكدين على استمرار اعتصامهم حتى محاكمة
المفسدين،على حد وصفهم، وعلى رأسهم اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية
السابق.
وانتشرت عناصر الشرطة العسكرية فى الميدان لتنظيم عملية المرور بعد
فتح كافة المنافذ المؤدية إلى ميدان التحرير، حيث أدت حركة السيارات فى الميدان إلى
طبيعتها، بخلاف المنطقة القريبة من مجمع التحرير حيث احتشد المئات أمام أحد
الساوندات استكمالا للاعتصام، وأقام عدد من المتظاهرين ما يشبه نصبا تذكاريا علق
علية صور شهداء انتفاضة 25 يناير.
وقال شهود عيان لـ "اليوم السابع"، إن ما
يقرب 400 شرطى حضروا اليوم لتقديم الاعتذار للشعب المصرى قائلين "الشعب والشرطة إيد
واحدة" إلا أن المتظاهرون قابلوا ذلك بالرفض