أفاد شهود عيان اليوم الأحد أن دوي إطلاق نيران سُمع قرب مقر وزارة الداخلية أثناء
احتجاج على الأجور قام به مئات من رجال الشرطة. وقال حارس أمني إن الأعيرة النارية
أطلقت في الهواء.
كما أفاد الشهود أن آلاف المحتجين تدفقوا من جديد على ميدان
التحرير بعد أن سعى الجيش لتفرقة المعتصمين هناك والذين تعهدوا بالبقاء إلى أن ينفذ
المجلس الأعلى للقوات المسلحة تعهداته بالإصلاح.
وأخذ المحتجون يهتفون "الجيش
والشعب إيد واحدة" و"ثورة ثورة حتى النصر" بعد أن طلبت منهم الشرطة العسكرية في وقت
سابق من اليوم إزالة الخيام والسماح بعودة الحياة إلى طبيعتها.
ومع تطويق الشرطة
العسكرية المحتجين في وسط الميدان للسماح بتسيير حركة المرور، قام محتجون في أجزاء
أخرى من الميدان بتوجيه السيارات. وكان محتجون آخرون ينظفون الأرض وآخرون يقومون
بطلاء الأرصفة لإبداء رغبتهم في إعادة بناء مصر.