أصيب حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى بحالة
اكتئاب بعد رحيل الرئيس السابق حسنى مبارك نظرا للعلاقة القوية التى كانت تربطه
بمبارك خاصة ونجليه جمال وعلاء. التزم شحاتة منزله وأغلق هاتفه المحمول حيث لم
يتوقع شحاتة وأفراد الجهاز الفنى هذا السيناريو حتى فى أصعب اللحظات وفى الأيام
الأخيرة للثورة والمطالبة المستمرة من الثوار برحيل مبارك.
كان شحاتة قد قام بحملة تأييد ضمت أفراد الجهاز
وبعض لاعبى المنتخب الوطنى حيث كان يأمل شحاتة أن يساهم وجهازه فى إضعاف جبهة
الثوار والتأكيد على وجود شريحة كبيرة من فئات الشعب مؤيدة لمبارك ، ولم يكتب لحملة
شحاتة ورفاقه النجاح وكان يتوقع أن يجد خروجه صدي يشبه خروج الجماهير المصرية بكل
فئاتها بعد فوز المنتخب الوطني ببطولة كأس الأمم الافريقية فى السنوات الأخيرة.
يذكر أن شحاتة قد أعلن فى أكثر من مناسبة أن الرئيس
مبارك كان له دور بارز
فى الانتصارات التى حققها المنتخب خاصة بطولة الأمم
الافريقية الأخيرة بأنجولا بعد أن نجح مبارك فى إخراج الجهاز واللاعبين من أزمة عدم
التأهل لكأس العالم بجنوب أفريقيا.