اقتحم العاملون بمبنى ماسبيرو مكتب عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الاخبار واجبروه
على كتابة استقالته. وكان العاملون في ماسبيرو قد حاصروا مكتب المناوي أمس لمنعه،
كما قالوا، من حرق مستندات في مكتبه، واستنجدوا بقوات الجيش لحماية وثائق القطاع
التي تكشف جزء كبير من الفساد الذي شهده ماسبيرو.
وفي نفس السياق تقدم منتصر
الزيات المحامي ببلاغ للنائب العام ضد عبد اللطيف المناوى رئيس مركز أخبار مصر
بالإذاعة والتلفزيون، للمطالبة بمنعه من السفر وفحص ذمته المالية وإدراجه فى قوائم
الترقب والتحفظ على كافة أرصدته المالية فى البنوك المصرية.
وقال الزيات إن
المناوى استغل منصبه للترويج للرئيس المخلوع حسنى مبارك ضد مصلحة الشعب, مشيرا إلى
أن المناوى سعى للنيل من ثورة الشعب البيضاء السلمية وتسفيه المشاركين فيها ووصفهم
بأوصاف يعاقب عليها القانون, مما هدد السلم والأمن القوميين بمصر.
وأضاف البلاغ
أن المناوى استغل وظيفته ليمنع العديد من النخب الثقافية والفكرية من الظهور على
شاشات القنوات الأرضية والفضائية المملوكة للشعب لمجرد اعتناقهم لأراء مخالفة
لحكومة الحزب الوطني.
كما اختص المناوي مجموعة من المقربين أبرزهم عبد الرحمن
حجازي الذي عينه بدرجة مدير عام إخراج رغم انه حاصل على دبلوم متوسط قبل أن يحصل
بمباركة وزير التعليم السابق حسين كامل بهاء الدين على بكالوريوس تعاون , و دينا
عبد السلام التى تخطى بها كل العاملين القدامى , وأحمد سنبل برواتب ومكافآت تتراوح
بين 20: 25 ألف جنيه شهريا.
وأوضح البلاغ ان المناوى اختص نفسه وهو يشغل هذه
الوظيفة تقديم ثلاث برامج أسبوعية هي "ملف خاص" و"لقاء خاص" و"وجهة نظر" بأجر
يتراوح بين ثمانية آلاف جنيه فى الحلقة الواحدة.