نظم أمناء الشرطة أول مظاهرة حاشدة ليلة الأحد 13ـ2ـ2011 لمطالبة وزير الداخلية
برفع رواتبهم وتحسين حالتهم المعيشية المتردية. دعا 4000 أمين شرطة اصطحبوا
عائلاتهم للاعتصام بقسم شرطة السلام بمدينة السلام شرق القاهرة، والمناطق المحيطة
به، لحين حضور اللواء محمود وجدي وزير الداخلية، للنظر في مطالبهم. وحذر أمناء
الشرطة، من عدم استجابة الحكومة لمطالبهم، مهددين بالخروج في تظاهراتهم للشارع،
ودعوة المواطنين الذين يعانون من مشاكل متنوعة مع الدولة، بما يفاقم حالة الغضب لدى
المصريين. وردد المتظاهرون: أوعى تصدق أي كلب.. الشرطة بتحب الشعب".. " قولوا لوجدي
من البلكون .. احنا ها نكمل المليون". وطالب المتظاهرون بزيادة رواتبهم أسوة
بنظرائهم في المؤهل وسنة التخرج في أي وظيفة عامة أو العاملين بالقوات المسلحة.
ونوه المتظاهرون الذي واصلوا احتجاجاتهم بعد منتصف الليل، إلى أنهم محرومون من أية
حوافز أو اضافات على رواتبهم الشهرية، مع منع عوائلهم من حق العلاج في مستشفيات
الشرطة ، وعدم توافر وحدات سكنية.