أعلنت شركة الحديد والصلب المصرية، عن تراجع حجم مبيعاتها بقيمة
بلغت 160 مليون جنيه، منذ بدء الاضطرابات في مصر يوم 25 يناير الماضي،
والذي نتج عنه عدم قدرة الشركة على تلبية التزاماتها الإنتاجية والتصديرية.

وذكرت
الشركة في بيان لها، تلقته البورصة المصرية، أن عدم تحقق خطة المبيعات
لشهري يناير وفبراير من العام الجاري، بانخفاض قدره 30 ألف طن كحد أدنى،
بقيمة 120 مليون جنيه تقريبا، وهي تمثل نقص في إيرادات الشركة.

وأوضحت
أنها لم تتمكن من الوفاء بالالتزامات التصديرية، والمقدرة بنحو 10 آلاف طن
بقيمة تقارب 40 مليون جنيه، مطلوب نقلها على وجه السرعة إلى مينائي
الإسكندرية والسويس، ويجد تخوف من مقاولي النقل لنقل هذه الكمية.

وأشارت
إلى زيادة الكميات المكدسة بالعنابر الإنتاجية، نتيجة عدم تصريف الكميات
المنتجة وانخفاض معدل الإنتاج التام المعد للبيع في خلال فترة الاحتجاجات
المشار إليها بنسبة 30%.