أعلن الحزب الوطني في عدة رسائل ووجهها للشباب، أن مصر تتغير فعلياً، فبعد يوم 25 يناير لم تعد هي مصر قبل ذلك التاريخ، وأن الشباب هو من صنع الفرق وأثبت قدرته على صنع التغيير الذي نريد.
وقال الحزب عبر موقعه الإلكتروني، "إنه من حق كل مصري ومصرية أن يفخر بما حققه الشباب .. ولكن الآن وقت التعقل والحرص على مستقبل مصر .. ورحب الحزب بالتغيير السلمي والحوار والشرعية، وأن الرئيس مبارك هو من قاد التغيير وتحلى بمسئولية هذه اللحظة التاريخية".
وأضاف "لا نريد للهابطون بالمظلات أن يسرقوا ثورة الشباب وفرحة شعب مصر بهم .. فثورة الشباب وضعت البوتاجاز على مقعد الحزب والحكومة وسرعت الإصلاحات المطلوبة"، وقال أيضا - مواصلا حديثه للشباب - أن رسالتكم وصلت ومطالبكم عُرفت فهيا إلي العمل الجاد لإعادة بناء مصر".
وأضاف البيان، أن "الحزب الوطني الأحداث المؤسفة التي شهدها ميدان التحرير مساء اليوم الأربعاء، ويرفض استخدام العنف بين المصريين، ويحترم حق الجميع في التعبير عن رأيه".
ودعا الحزب "كل المواطنين الراغبين في التعبير عن الرأى - وخاصة الشباب منهم لعدم مواجهة بعضهم البعض أو التواجد في نفس مكان التظاهر، وذلك حماية لحقهم وحفاظاً علي سلامتهم".