أكدت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق اعتزازها بدورها
في فيلم "بون سواريه" الذي تم عرضه مؤخرا، وقالت: "إنها جسدت شخصية كوميدية بشكل
جديد عليها من أجل تخفيف هموم الناس".
ولفتت إلى أن الفيلم محترم، ويناسب كل
أفراد الأسرة، وليس به ما يخدش الحياء ، ورفضت اتهامها بأنها تبرز مفاتنها على حساب
فنها، واستشهدت على ذلك بمشاهدها في الفيلم.
وقالت غادة عبد الرازق في حوار
لصحيفة "الشروق" المصرية : "قدمت في الفيلم شخصية جديدة ومختلفة لم أقدمها من قبل،
وهذا ما أحرص عليه دائما؛ لأن الدور كوميدي وخفيف جدا على المشاهدين، وهو ما لم
أقدمه من قبل".
وأضافت: "لذلك أشعر بأنني فاجأت الجمهور بهذا الدور لأنه
تعود على أن أقدم أدوارا درامية صعبة شديدة التركيب، وكل ما فكرت فيه عندما قبلت
الفيلم هو أن أقدمه لكي أخفف عن الجمهور همومهم ولو بقدر بسيط، وأعتقد أن الفيلم
-والحمد لله- لاقى إعجاب الجمهور بشكل يُرضيني فنيا".
ونفت غادة عبد الرازق
احتمال اتجاهها للأدوار الاستعراضية بعد ظهورها في الفيلم تقدم استعراضا غنائيا،
وقالت: "أنا لست فنانة استعراضية؛ لأني على يقين من أن الاستعراض فن راق وجذاب له
فنانوه المتخصصون فيه، ولكن الدور تطلب مني عمل أغنيتين لهما توظيف درامي داخل
الفيلم، وليس لأي شيء آخر".
وردا على انتقادات وجهت لها بأنها تتعمد إظهار
مفاتنها أكثر من اهتمامها بالأداء الفني في الفيلم؛ قالت غادة: "لا يعقل أن أهتم
بذلك على حساب النواحي الفنية؛ لأنني أحترم جمهوري، وللعلم لم يكن هناك مشهد واحد
يخدش الحياء في الفيلم لأنه يهدف إلى أن يجمع الأسرة".
واستطردت: "كما أن ما
سمعته عن أن الفيلم يحوي مشاهدَ شديدة الجرأة، وإغراء مبالغا فيه؛ غير صحيح بالمرة،
وهو ما أقره كل من شاهد الفيلم بدور العرض".
وأكدت الفنانة المصرية أنها
تعتز بدورها في بون سواريه، وأنها تعتبره من أهم أفلامها، وتابعت "لست من نوعية
النجوم التي تتبرأ من أعمالها بعد وجود هجوم عليها، ولأنني واثقة من نفسي ومن
اختياراتي التي أنتقيها بدقة لكي أحافظ على رصيدي عند الجمهور، وأنا سعيدة بالفيلم
لدرجة كبيرة".
وفيما يتعلق بانتقادات النقاد للفيلم بأنه ليس له هدف؛ قالت
الفنانة المصرية: "أنا أحترم رأي النقاد تماما، ولكن من وجهة نظري أرى أن الفيلم لا
يتحمل وجود دراما أو وجود عمق أكثر من ذلك الذي ظهر فيه، وليكن في معلومك أننا
كصناع للفيلم تعمدنا ألا يتضمن أحداثا درامية زائدة، حتى لا يفقد رونقه "اللايت"
الكوميدي".
وعن الخلاف بين السبكي، منتج الفيلم، والسناريست أحمد أبو زيد،
كاتب الفيلم الذي اتهم الأول بأنه غيّر في السيناريو، قالت: "لا أعلم شيئا عن هذا؛
لأنني لم أجسد إلا السيناريو الذي جاءني بحذافيره، وربما كانت هناك بعض الإضافات
التي أضفت عليه صبغة الكوميديا فقط، وأعتقد أن السبكي لم يصل إلى مرحلة تغيير النص
على الإطلاق، وخاصة في ظل وجود اسم كبير مثل أبو زيد"، ونفت غادة أن تكون هناك
مشاهد تم حذفها من الفيلم، وقالت: "السيناريو الذي جاءني كان بالغ الاحترام، كما أن
تصويره كان يراعي أن يكون الفيلم نظيفا لا تخجل منه الأسرة".