[img]
[/img]
أكد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم على انه نادم على عدم التعامل مع أزمة الجزائر بالشكل المناسب موضحا انه كان لابد أن ينهى الأزمة في القاهرة وعدم تصعيد الأمور.
وأوضح زاهر في لقاءه التليفزيوني مع مجدي عبد الغنى في برنامج السادسة مساء على قناة مودرن سبورت انه كان لابد إن يستغل الصداقة الكبيرة التي كانت تجمعه بمحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم لإنهاء الأزمة.
وأضاف زاهر إن الأزمة الجزائرية لم تدار بالشكل المطلوب بسبب أنها لم تمر على الكرة المصرية من قبل ولم يمتلكوا الخبرة لإدارتها.
وحول أزمة المزايدة لحقوق الرعاية أكد زاهر إن كل المسئولين عن المزايدة قاموا بعملهم على أكمل وجه ولكن بعض العقبات حالت دون إتمامها مضيفا انه تم الانتهاء من وضع كراسة الشروط وسيتم عرضها على المجلس القومي للرياضة للبت فيها.
واعترف زاهر بتراجع مستوى المنتخب ولكنه أكد على ثقته في قدرة حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب على التأهل للبطولة الإفريقية.
وأضاف زاهر انه جارى الاستعداد لمباراة جنوب إفريقيا وان بطولة دول حوض النيل ستكون أفضل استعداد لاستكمال مشوار التصفيات.
وحول إعادة الهيكلة داخل قطاعات الاتحاد أكد زاهر انه عندما يرحل من الاتحاد سيتركه في أحسن صورة وانه تم إعادة هيكلة القطاع المالي وقطاع الإعلام وجارى الاتفاق مع مكتب قانوني كبير.
وتطرق زاهر للحديث حول انه طموحه هو التأهل إلى المونديال وانه رغم عدم التوفيق في مونديال 2010 إلا انه واثق فى قدرة المنتخب على التأهل إلى مونديال 2014.