[img]
[/img]
يخوض المنتخب المصرى، أول مباراة ودية له عقب السقوط المهين أمام النيجر بهدف دون رد فى الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية، بنسختيها المقبلتين 2012 و2013، أمام نظيره الأسترالى فى تمام السابعة مساءً.
المباراة، تشهد أول تجربة للمنتخب بنسخته المعدلة، بعدما قرر حسن شحاتة المدير الفنى للفراعنة تكثيف عملية الإحلال والتجديد عقب تعثر المنتخب فى الجولتين الأوليين من التصفيات المؤهلة للـ"كان".
قائمة الفراعنة، شهدت انضمام وجهين جديدين هما.. إبراهيم صلاح لاعب وسط الزمالك، وأيمن حفنى صانع ألعاب مصر للمقاصة، بالإضافة إلى عودة محمد زيدان وأمير عبد الحميد.
ويسعى حسن شحاتة خلال لتحقيق أمرين،.. الأول، هو تجميل صورة المنتخب التى شوهها السقوط أمام سيراليون بالتعادل الإيجابى والهزيمة من النيجر بهدف دون رد واستعادة ثقة الجماهير المصرية، والثانى، تجربة بعض العناصر الجديدة التى تبحث لنفسها عن مقعد فى صفوف المنتخب، سواءً الوافدين الجدد "حفنى وصلاح" أو أصحاب المشاركات الدولية القليلة مثل أحمد سمير فرج وإسلام عوض وغيرهما.
على الجانب الآخر، يعتبر المنتخب الإسترالى مواجهة نظيره المصرى خير إعداد لمنافسات كأس الأمم الآسيوية التى تنطلق شهر يناير المقبل فى قطر.
وبعد إخفاقه فى المونديال، ورحيلها من الجولة الأولى بهزيمة من ألمانيا وتعادل مع غانا وفوز على صربيا، يسعى الكانجارو للإعداد بقوة لكأس آسيا التى يشارك فيها للمرة الثانية فى تاريخه عقب انفصاله عن الأوقيانوس وانضمامه إلى الاتحاد الآسيوى عام 2006.
ويعد تيم كاهيل لاعب إيفرتون أخطر لاعبى المنتخب الأسترالى حيثُ يمتلك مقومات هائلة تساعده على اللعب تحت المهامين أو فى مركز رأس الحربة، وهناك أيضًا القائد لوكاس نيل قلب دفاع فينرباخشه التركى والحارس مارك شفارزر حارس فولهام الإنجليزى.