اقرأ اصداء خسارة الترجي بخماسيه..الجميع يصف الهزيمة ما بين الاهانة والذل والقهروالسحق للترجي الصحافة المصرية
المصري اليوم
مازيمبى يكتسح الترجى.. ويهزمه ٥/صفر فى نهائى أبطال أفريقيا
حقق فريق مازيمبى الكونغولى فوزا مهماً على نظيره الترجى التونسى بخمسة أهداف مقابل لا شىء على ملعبه فى مباراة الذهاب لنهائى دورى أبطال أفريقيا، ليقترب من الحفاظ على لقبه للعام الثانى على التوالى. افتتح مازيمبى أهدافه فى الدقيقة ١٨ من الشوط الأول عن طريق كاسونجو من كرة رأسية حاول الحارس وسيم نواره الإمساك بها إلا أنها عبرت خط المرمى وسط اعتراض لاعبى الترجى.
وبعدها بدقيقة قام حكم المباراة بطرد لاعب الترجى على بن منصور، للاعتداء على المنافس بدون كرة، ليزيد من صعوبة المباراة على الترجى. وحصل مازيمبى على ركلة جزاء فى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، سددها كاليوكيتو، لينهى بطل الكونغو الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين.
وفى الدقيقة ٥٦ من المباراة سجل جيفين سينجلوما الهدف الثالث لمازيمبى من كرة عرضية لم يستطع الحارس نوارة التصدى لها. وبعدها بدقيقة يعود سينجلوما ويضاعف النتيجة ويسجل الهدف الرابع، قبل أن يختتم كاسونجو أهداف مازيمبى فى الدقيقة ٧٤ من المباراة.
وعقب إطلاق الحكم صافرة النهاية حاول لاعبو الترجى الاعتداء على حكم اللقاء التوجولى «كوكو» الذى خرج فى حراسة الشرطة، وينتظر أن يقام لقاء العودة يوم ١٣ نوفمبر الجارى على ملعب «٧ نوفمبر» برادس.
اليوم السابع
مازيمبى يكتسح الترجى بخماسية نظيفة
حقق فريق مازيمبى الكونغولى فوزاً كبيراً على الترجى التونسى بخماسية نظيفة فى ذهاب نهائى رابطة الأبطال الأفريقية الذى أقيم اليوم بملعب فريدريك كيباسا بالعاصمة الكونغولية لوبوموباشى، ليقترب الفائز بقوة من حسم اللقب للمرة الثانية على التوالى والرابعة فى تاريخه، حيث بات الموقف صعبا للغاية أمام الترجى للتعويض فى لقاء العودة يوم 13 نوفمبر المقبل.
بدأ اللقاء بأداء حماسى للفريقين وخاصة من جانب لاعبى مازيمبى الذين ركزوا فى هجومهم على الجبهة اليسرى والتى كانت مكمن خطورة بالغة على مرمى وسيم نوارة حارس الترجى، فى ظل الأداء الباهت للغانى هاريسون افول الظهير الايمن للترجى والذى فشل فى ردع هجمات الفريق الكونغولى، حتى جاء الهدف الاول للفريق الكونغولى من كرة عرضية من تلك الجبهة النشطة فارتقى لها برأسه نجاندو كاسونجو لتعبر خط المرمى بالرغم من إمساك نوارة بالكرة ليحتسب حكم اللقاء الهدف الأول فى الدقيقة 19 وسط احتجاجات لاعبى الترجى.
وحاول الترجى إدراك هدف التعادل مستغلا سرعة أسامة الدراجى ومايكل اينرامو، وكاد الدراجى بالفعل من ادراك هدف التعادل بتسديدة قوية فى الدقيقة 21 ولكنها علت العارضة بسنتيمترات قليلة، وسرعان ما توترت أجواء اللقاء بعد إشهار الحكم التوجولى كوكو البطاقة الحمراء لمحمد بن منصور مدافع الترجى فى الدقيقة 24 لتشتعل أجواء اللقاء، عقب الطرد وبعده ارتفع حماس لاعبى الترجى وشنوا العديد من الهجمات التى اعتمدوا فيها على فردية الدراجى واينرامو، وكاد وليد الهشرى من ضربة رأسية قوية أنقذها روبرت كيديابا، تلتها تسديدة صاروخية للنيجيرى اينرامو أنقذها الحارس الكونغولى، وحاول فوزى البنزرتى المدير الفنى للترجى تصحيح أوضاعه بإشراك زياد الدربالى على حساب أسامة الدراجى لتعويض النقص الدفاعى ليفقد الترجى أفضل أسلحته الهجومية، لتذهب المباراة إلى جانب واحد وهو هجوم كاسح للفريق الكونغولى مقابل اعتماد الترجى على الكرات الطولية للخطير اينرامو على أمل استغلال سرعته فى إدراك هدف التعادل، وشهدت الدقيقة 34 إنقاذ نوارة لهدف حقيقى من على رأس سينجولوما، وأمام الهجوم الضارى للفريق الكونغولى تعددت الأخطاء الدفاعية ونجح كاسونجو فى الحصول على ركلة جزاء فى الدقيقة 44 بعد عرقلة زياد الدربالى له، تصدى للركلة الان كالو بيتوكا ديوكو محرزا الهدف الثانى لفريقه فى الدقيقة 45.
ومع بداية الشوط الثانى واصل السنغالى لامين ندياى المدير الفنى لمازيمبى اعتماده على الجبهة اليسرى له التى تألق فيها كاليتشو كاسيوسولا ومع الضغط المستمر وسيل الكرات العرضية الكونغولية نجح الخطير سينجولوما فى إحراز الهدف الثالث لفريقه من تسديدة رأسية أخطا تقديرها حارس الترجى لتسكن شباكه بالدقيقة 55، ولم تمر الدقائق طويلا حتى عاد سينجولوما ليحرز الهدف الثانى له والرابع لفريقه فى الدقيقة 59 وسط انهيار تام لقريق الترجى فى جميع صفوفه وخاصة الجبهة اليمنى له التى فشل فيها الغانى هاريسون افول .
وحاول البنزرتى تنشيط جبهته الهجومية بإشراك خالد العيارى على حساب مايكل اينرامو ولكن بعد أن "اتسع الخرق على الراتق" وفقد البنزرتى السيطرة على الأمور وصال لاعبو مازيمبى فى جميع أرجاء الملعب، وشهدت الربع ساعة الأخيرة اعتماد الفريق الكونغولى على التسديد من خارج منطقة الجزاء بفضل قاعدة الصواريخ المتمثلة فى أقدام الان كالبيتوكا، ومن الطبيعى أن يكمل كاسونجو الخماسية الشهيرة فى الدقيقة 74 بكرة رأسية رائعة سكنت شباك الترجى .
ثم قام المدير الفنى لمازيمبى بإشراك ديو كاندا، وسيما كوى على حساب كاسونجو، وكابونجو لتنشيط النزعة الهجومية، ويمر الوقت حتى يطلق الحكم صافر نهاية اللقاء بفوز كاسح لمازيمبى يقربه من اللقب الأفريقى.
الشروق المصرية
مازيمبي يقسو على الترجي بخماسية نظيفة ويدنو من الاحتفاظ بلقبه الأفريقي
قطع مازيمبي الكونغولي أكثر من 90 بالمئة من الطريق نحو الاحتفاظ بلقبه في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بعدما اكتسح ضيفه الترجي التونسي 5/صفر اليوم الأحد في ذهاب الدور النهائي للمسابقة.
ووجه مازيمبي صفعة قوية إلى الترجي الذي أصبح بحاجة إلى معجزة حقيقية من أجل الفوز بستة أهداف نظيفة في لقاء الإياب على ملعبه بعد أسبوعين ليتوج بطلا للمسابقة.
واستغل مازيمبي ، حامل اللقب ، المساندة الجماهيرية وحماس لاعبيه ليسجل هدفين في الشوط الأول ، قبل أن يستغل العامل النفسي في تسجيل ثلاثة أهداف أخرى بشباك الترجي في الشوط الثاني.
ويلتقي الفريقان إيابا على استاد "7 نوفمبر في رادس" في 13 نوفمبر ليتوج الفائز بمجموع المباراتين بلقب البطولة ويتأهل لتمثيل القارة السمراء في بطولة العالم للأندية التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبو ظبي في ديسمبر المقبل.
وقدم مازيمبي عرضا قوييا على مدار شوطي المباراة وكان الترجي ندا قويا له في الشوط الأول قبل أن يستسلم تماما في الشوط الثاني بفضل التفوق العددي لأصحاب الأرض إثر طرد اللاعب محمد بن منصور لاعب الترجي في الدقيقة 24 من الشوط الأول.
وافتتح نجاندو كاسونجو التسجيل لمازيمبي في الدقيقة 19 ثم أضاف زميله آلان كالوبيتوكا ديوكو الهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
وفي الشوط الثاني ، أضاف المهاجم الزامبي جيفن سينجلوما هدفين متتاليين في الدقيقتين 56 و58 قبل أن يختتم كاسونجو التسجيل بالهدف الثاني له والخامس للفريق في الدقيقة 75 .
ووضح من مجريات اللعب أن الترجي تأثر سلبيا على المستوى النفسي بهدفي الشوط الأول وطرد بن منصور وسط اقتناع اللاعبين بوجود تحيز من الحكم لصالح أصحاب الأرض.
ولذلك سنحت الفرصة أمام مازيمبي ليتلاعب بالترجي ويسجل خمسة أهداف ملحقا بالفريق أسوأ هزيمة له على مدار تاريخ مشاركاته في البطولات الأفريقية.
وضمن مازيمبي بشكل كبير الدفاع عن لقبه في البطولة والمشاركة في بطولة العالم للأندية لصعوبة مهمة الترجي في التعويض خلال لقاء الإياب.
وسبق لمازيمبي أن توج بلقب البطولة مرتين متتاليتين في عامي 1967 و1968 ثم توج بها في العام الماضي كما يقترب من الاحتفاظ باللقب هذا العام.
أما فريق الترجي فسبق له التتويج باللقب مرة واحدة فقط وذلك في عام 1994 .
كما كان متوقعا ، بدأ مازيمبي المباراة بهجوم ضاغط بغية تسجيل هدف مبكر يربك حسابات الترجي ويقترب بالفريق من تحقيق الفوز في هذه المباراة الصعبة.
ولكن دفاع الترجي نجح في التعامل مع حماس البداية وامتص هجمات مازيمبي الخطيرة وسط مساندة الآلاف من مشجعيه المتحمسين على استاد "فريدريك كيباسا ماليبا" في لوبومباشي.
وفي المقابل ، فرض دفاع مازيمبي رقابة لصيقة للغاية على النيجيري مايكل إينرامو ، مهاجم الترجي ، الذي بذل جهدا كبيرا لاختراق الدفاع الكونغولي دون جدوى.
وبعد عدة محاولات فاشلة من مهاجمي مازيمبي للدخول إلى منطقة الجزاء الترجي ، سنحت لهم الفرصة في الدقيقة السابعة قبل أن يمسك وسيم نوارة حارس الترجي الكرة في الوقت المناسب.
وبعدها بدقيقتين فقط ، أخرج مجدي تراوي الكرة من منطقة جزاء الترجي إلى ضربة ركنية لم يستغلها مازيمبي.
وحاول الترجي الرد على هجمات أصحاب الأرض فسدد أسامة الدراجي ، صانع ألعاب الفريق ، كرة قوية من ضربة حرة ولكنها ذهبت في يد الحارس الكونغولي.
وكاد ضغط إينرامو يسفر عن فرصة خطيرة في الدقيقة 11 بعدما أوشك دفاع مازيمبي على الوقوع في الخطأ قبل أن يصحح أوضاعه في اللحظة الأخيرة.
وكثف مازيمبي ضغطه الهجومي في الدقائق التالية حتى سجل الفريق هدف التقدم في الدقيقة 19 عبر اللاعب نجاندو كاسونجو ، أخطر لاعبي الفريق الكونغولي ، وذلك إثر كرة عرضية لعبها جيفن سينجلوما من ناحية اليسار واصطدمت بالعارضة وتهيأت أمام كاسونجو الذي سددها برأسه مباشرة في اتجاه المرمى وأمسكها الحارس التونسي نوارة ولكن الحكم التوجولي كوكو الذي أدار اللقاء أشار باحتساب الهدف على أساس أن الكرة تجاوزت خط المرمى.
واحتج لاعبو الترجي على كوكو ولكن الحكم رفض التراجع عن قراره وسط مساندة من الحكم المساعد.
وسيطرت حالة من الارتباك على لاعبي الترجي بعد هذا الهدف الذي اعتبروه دليلا على تحيز الحكم لصالح أصحاب الأرض وواصل الفريق اعتماده على الهجمات المرتدة ، ومن إحداها سدد الدراجي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أخرجها حارس المرمى موتيبا كيديابا إلى ضربة ركنية.
وضاعف الحكم من محنة الترجي في الدقيقة 24 عندما أشهر البطاقة الحمراء في وجه المدافع التونسي بن منصور بدعوى اعتدائه على أحد لاعبي مازيمبي بدون كرة.
وأطلق الحكم صافرته لإيقاف اللعب بعدما وجد أحد لاعبي مازيمبي مستلقيا على أرض الملعب واندفع الحكم المساعد ليوضح للحكم أن بن منصور اعتدى على لاعب مازيمبي فلم يتردد كوكو في طرد بن منصور ليستكمل الترجي المباراة بعشرة لاعبين فقط.
واستغل مازيمبي النقص العددي في صفوف الترجي وكثف من هجماته على مرمى نوارة الذي تألق بشكل رائع وتصدى لأكثر من هجمة خطيرة.
وفطن فوزي البنزرتي ، المدير الفني للترجي ، إلى ضرورة الدفع بمدافع آخر لسد الثغرة التي تركها طرد بن منصور وبالفعل لعب زياد دربالي في الدقيقة 36 على حساب الدراجي ليفقد الترجي بذلك إحدى أوراقه الهجومية.
وواصل مازيمبي هجومه وواصل الترجي الاعتماد على الهجمات المرتدة التي قادها إينرامو لكنها لم تسفر عن شيء باستثناء التسديدة التي أطلقها في الدقيقة 42 من زاوية صعبة للغاية وأخرجها الحارس الكونغولي لضربة ركنية.
وضاعف الحكم التوجولي مجددا من أزمة الترجي في الدقيقة 44 عندما أطلق صافرته معلنا عن احتساب ضربة جزاء مشكوك في صحتها لصالح أصحاب الأرض وذلك إثر التحام بين دربالي وكاسونجو سقط على إثره الأخير داخل منطقة الجزاء ليحتسبها كوكو ضربة جزاء.
وتقدم المهاجم الكونغولي آلان كالوبيتوكا ديوكو لتسديد ضربة الجزاء حيث وضعها على يمين الحارس التونسي مسجلا هدف الاطمئنان لمازيمبي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول الذي انتهى بتقدم أصحاب الأرض بهدفين نظيفين.
ولم يتغير الأداء كثيرا مع بداية الشوط الثاني حيث واصل مازيمبي هجومه المكثف بحثا عن الهدف الثالث بينما واصل الترجي اعتماده على الهجمات المرتدة عن طريق إينرامو الذي عانى من الرقابة اللصيقة المفروضة عليه.
وباغت كاسونجو الحارس التونسي نوارة بتسديدة صاروخية من مسافة بعيدة في الدقيقة 57 ولكن نوارة أمسك الكرة بثبات.
وبعدها بدقيقة واحدة مرر سينجلوما كرة بينية متقنة إلى كاسونجو الذي سقط على حدود منطقة الجزاء دون أن يلمسه أي من لاعبي الترجي لتضيع فرصة خطيرة من أصحاب الأرض.
وتوالت الهجمات الخطيرة لمازيمبي في ظل التفوق العددي للاعبيه ولكن دفاع الترجي وحارس مرمى الفريق تصدوا لهذه المحاولات ببسالة.
وأمام هذا الضغط المكثف ، فقد لاعبو الترجي تركيزهم واستغل سينجلوما إحدى الكرات العرضية العالية في الدقيقة 56 وقابلها بضربة رأس في غفلة من دفاع الترجي إلى داخل شباك نوارة الذي أخطأ في تقديره للكرة.
ولم يمهل مازيمبي ضيفه أي فرصة لالتقاط الأنفاس أو ترتيب الأوراق حيث سجل سينجلوما الهدف الثاني له والرابع لأصحاب الأرض في الدقيقة 58 بعدما ارتدت تسديدات زملائه أكثر من مرة من أقدام مدافعي الترجي.
وتوالت هجمات مازيمبي الخطيرة والتي كادت تسفر عن مزيد من الأهداف وسط ارتباك واضح في صفوف الترجي مما دفع البنزرتي إلى إشراك خالد العياري بدلا من إينرامو لتنشيط أداء الفريق وتخفيف الضغط على الدفاع.
ولكن هذا التغيير لم يسفر عن جديد حيث استغل كاسونجو إحدى الكرات العرضية في الدقيقة 75 وقابلها بضربة رأس قوية لتسكن الشباك محرزا الهدف الثاني له والخامس لفريقه ليقضي بذلك على آمال الترجي في التعويض خلال لقاء الإياب.
وشهدت الدقائق التالية عدة محاولات متبادلة من الفريقين ولكنها افتقدت للنهاية الدقيقة لتتوقف النتيجة عند خمسة أهداف نظيفة بعدما تصدى نوارة لهدف مؤكد من ديوكو في الوقت بدل الضائع
صحافة سعودية
جريدة الرياض
مازيمبي يكتسح الترجي ويقترب من لقب دوري أبطال أفريقيا خطا مازيمبي الكونغولي الديموقراطي خطوة كبيرة نحو الاحتفاظ باللقب بفوزه الساحق والتاريخي على ضيفه الترجي التونسي 5-صفر امس الاحد على ملعب "فريديريك كيباسا ماليبا" في لوبومباشي في ذهاب الدور النهائي من مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. وضغط مازيمبي منذ البداية واثمر ضغطه هدفا في الدقيقة 18 عبر نغاندو كاسونغو بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر ركلة حرة جانبية.
وكانت نقطة التحول في المباراة طرد المدافع محمد بن منصور فاستغل اصحاب الارض النقص العددي واضافوا هدفا ثانيا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الاول من ركلة جزاء انبرى لها الان كالوييتوكا ديوكو بنجاح. وفي الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر رد فعل الضيوف في الشوط الثاني، تابع مازيمبي سيطرته وتمكن من اضافة هدف ثالث عبر المهاجم الزامبي غيفن سينغولوما بضربة رأسية اثر كرة عرضية من الجهة اليمنى أخطأ الحارس وسام نوارة في التصدي لها (56)، ثم اضاف اللاعب نفسه هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه مستغلا دربكة امام المرمى بعد تسديدات متتالية لزملائه فتهيأت امامه وتابعها بقوة من نقطة الجزاء على يسار الحارس نوارة (59). وختم كاسونغو المهرجان بهدف خامس بضربة رأسية من داخل المنطقة اثر كرة عرضية من الجهة اليمنى (74). ويلتقي الفريقان ايابا على ملعب 7 نوفمبر في رادس في ضواحي العاصمة تونس في 13 نوفمبر المقبل، ويحتاج الترجي الى معجزة للتتويج بلقبه الثاني في المسابقة بعد الاول عام 1994، لانه يتعين عليه الفوز بسداسية نظيفة لحرمان مازيمبي من الاحتفاظ باللقب.
الصحافة التونسية
جريدة الصباح
مازنبي ـ الترجي -5 ـ 0- حكم جائر وفريق خائر
خماسية العجب
ذهاب الدور النهائى لرابطة الأبطال الإفريقية ـ ملعب لاكينيا بلوبومباشي، 30.000 متفرّج
تحكيم كوكو دجاوبي -الطوغو-
فوز مازمبي الكونغولي على الترجّي الرياضي -5ـ0-
الأهداف: كاسونغو (18ـ74) ـ كاليوتوكا (ض. ج 45) ـ سينغلوما (55) ـ كابونغو -58-
الإنذارات: مايكل إينرامو وزياد الدربالي ومجدي التراوي وخالد القربي
إقصاء: محمد علي بن منصور -24د-
مازمبي: كيديابا ـ كيمونغي ـ كاسيسولا ـ ميتزو ـ مبنزا ـ كاليوتوكا ـ كاسونغو (كاندا) ـ كابونغو (سيما كويري) ـ كيمواكي ـ كاسيترو ـ سينغلوما
الترجي: نوارة ـ أفول ـ بن منصور ـ الهيشري ـ شمام ـ القربي ـ التراوي ـ المساكني (روجي) ـ الدراجي (الدربالي) ـ إينرامو (العياري) ـ خليفة
لئن كان انحياز طاقم التحكيم الطوغولي لفائدة أصحاب الأرض والتأثير الواضح لأجواء الملعب المشحونة منتظرين قبل اللقاء، فإن المهزلة التحكيمية وخصوصا وقوع الترجي في الفخّ وعدم قدرته على التعامل مع تطورات المباراة هو مافاجأنا.
فطيلة الشوط الاول، وحتى قبل إقصاء بن منصور وهدف مازمبي الثاني، لم ينجح الترجي في فرض لونه واكتفى لاعبوه (ومدربّه!) بمراقبة اللعب في نصف ملعبه لامتصاص الهيجان المتوقع للكونغوليين الذين، في المقابل، لعبوا دون تسرّع ورفضوا المجازفة خوفا من مرتدات الترجي.
ووسط غياب كلّي لهجوم الترجي، استفاد مازمبي من مجاملات الحكم الذي منحه عديد المخالفات في مواقع قريبة من المرمى.
وعلى إثر إحداها، التي نفذت من الجهة اليمنى لدفاع الترجي، ترتطم الكرة بالقائم الأيسر ثم برأس كاسونغو، الذي كان متسلّلا، وتتجاوز خط المرمى رغم محاولة نوارة فكان الهدف الأول الذي احتج عليه الترجيون كثيرا وأقرّه الحكم -18د-.
وأسوأ من سيناريو الهدف نرفزة لاعبي الترجي وبنك احتياطييه (وخصوصا الكنزاري الذي ساهم في إضاعة اللاعبين لتركيزهم) لذلك جاء رد فعلهم محتشما واقتصر على تسديدة جريئة من الدراجي مرت فوق القائم (22) ورأسية الهيشري التي كادت تنتهي في الشباك (28) ثم تسديدة مايكل القوية المخادعة التي حولها الحارس بصعوبة للركنية -42-.
المنعرج!
الحكم كوكو دجاوبي أقصى المدافع محمد علي بن منصور لأسباب غامضة وهو ما زاد في تعقيد الأمور على الترجي فأصبح يلعب ضد مازمبي الهائج وضد الحكم وضد نفسه كذلك ورغم أن مازمبي لم يكن بالخطورة التي توحي بها نتيجة المباراة النهائية إلاّ أن الترجي وقع في الفخ وأصبح يبحث عن الاحتجاجات ولو ركز على لعب الكرة لسجّل هدفا كان في متناوله.
ومن مظاهر انحلال الترجي إعطاء الدربالي فرصة للحكم ليمنح ضربة جزاء لمازمبي (44) ضاعف بها كاليوتوكا النتيجة -45د-.
خروج الدراجي وعزلة إينرامو أجبرا الترجي على الاكتفاء بالدور الدفاعي وتشتيت الكرات العديدة في محور الدفاع أما المساكني، فكان غائبا تماما عن المباراة ولم نعثر له على أثر! وواصل مازمبي ضغطه في الفترة الثانية وكانت كل المؤشرات (انهيار الترجي بدنيا وذهنيا، أداء الحكم، هيجان مازمبي..) توحي بحصول المحظور.
نوارة.. والظهيران نقطة ضعف كبيرة
فهم مهاجمو مازمبي الخطيرون أن الحارس نوارة كان في يوم سيء وأن الظهيرين شمّام وأفول ضعيفان جدّا في التغطية فتعدّدت التسديدات من كل المسافات والتسرّبات خلف الظهيرين.
ورغم أن الهزيمة (2ـ0) كانت مقبولة في ظل ما حصل منذ بداية اللقاء، إلاّ أن الهدف الثالث كان مؤشرا على الانهيار الكلي للترجي وأقسى من هذا الهدف، الذي كان منتظرا بعد ضغط مازمبي القوي، الطريقة التي سجل بها: كابونغو يعبث بخليل شمّام ويوزع بدقة نحو سينغلوما الذي سدّد بالرأس من زاوية مغلقة وبين ساقي نوارة (3ـ0) ـ -55د-.
ثم تتالت التسديدات القوية من كل الزوايا انتهت إحداها في الشباك (58د) فكان الهدف الرابع بإمضاء كابونغو.
هجوم ضد دفاع
وأصبح اللعب بعد الهدف الرابع في اتجاه واحد وكان كل هجوم لمازمبي يوحي بهدف جديد خصوصا أمام ضعف مردود نوارة وتراجع مستوى الهيشري في العشرين دقيقة الأخيرة للقاء.
وأضاف كاسونغو بتسديدة رأسية هدفا خامسا (74د) غريبا حيث كان دون رقابة في المحور وسط دفاع تائه وحارس ضائع.
وحتى محاولات الترجي النادرة والمحتشمة للوصول للشباك وجدت الحكم ومساعديه لها بالمرصاد.
وتصدّى نوارة في الدقيقة 93 لكرة هدف سادس محقق، وكانت هزيمة ثقيلة للترجي في لوبومباشي والغريب أن الإطار الفني واللاعبين كانوا ينتظرون انحياز الحكم والأجواء المشحونة لكنهم لم يظهروا أي إصرار على التحدي أو تركيز على لعب الكرة بقطع النظر عما يمكن أن يحصل.
خناق
ضيّق مكتب الاعلام التابع لفريق «مازمبي» الخناق على مبعوثي وسائل الاعلام التونسية وحرم البعض من بطاقات الاعتماد لدخول الميدان.
أسواق الفحم
بالاضافة الى ضيق وصغر الملعب فإن الوصول إليه يحتم المرور عبر منطقة لصناعة الفحم حيث كانت بعض جماهير الفريق الكونغولي حاضرة لتهديد لاعبي الترجي وتوعدوهم بالهزيمة، ورغم أن الحصّة التدريبّية الوحيدة قررها البنزرتي دون حضور الجمهور فقد اقتحم بعض أنصار «مازمبي» الملعب وتابعوا الحصّة.
-ضمار ميغالو-
الكوميدي حبيب «ميغالو» كان متواجدا في رحلة الكونغو حيث نشط الأجواء في الطائرة وفي النزل الذي أقام به الترجي وكان كالعادة حاضرا «بالضمار» واللقطات الطريفة.
ظلام دامس
بمجرد حلوله بالكونغو تحوّل الفريق الى النزل حيث أجرى حصة تدريبّية لازالة الارهاق بمعشب النزل لكن من المفاجآت غير السارة ان الاضاءة كانت غائبة واضطر اللاعبون للتدرب في الظلام.
مهزلة تحكيمية بأتم معنى الكلمة
ذلك ما يمكن قوله حول لقاء الذهاب لنهائي رابطة الأبطال الافريقية فالحكم الطوغولي كوكو دجاوبي لعب بأعصاب الترجيين مثلما شاء وكان بحق وراء الهزيمة المخجلة التي انقاد لها الترجيون أمام مازمبي بخمسة اهداف لصفر.
الحكم الطوغولي كوكو احتسب هدفا أولا مسبوقا يتسلل واضح اثار احتجاج الترجيين واخرجهم من التركيز الذي كان من المفروض أن يتميز به ابناء المدرب فوزي البنزرتي بل اكثر من ذلك بحث الحكم المهزلة عن استفزاز الترجيين بصفة واضحة واخرج بطاقة حمراء لأبرز اللاعبين في محور الدفاع محمد بن منصور دون أي بسبب يذكر وتواصلت شطحات الحكم الطوغولي كوكو عندما اعلن قبل نهاية الشوط الاول عن ضربة جزاء خيالية دعم بها الفريق الكونغولي النتيجة لصالحه بل اكثر من ذلك فقد بحث صاحب الزي الاسود عن ابرز اللاعبين في صفوف الأحمر والاصفر ورفع البطاقة الصفراء في وجوه مايكل اينرامو واسامة الدراجي وخالد القربي ومجدي تراوي هذا الاخير الذي سيغيب عن مباراة العودة.
هذا السيناريو خطط له رئيس مازمبي الجنرال موريز بكل حنكة عندما استنتجد من الكاف بهذا الحكم الذي له سجل أظلم في المسابقات.
وفي كلمة فان كوكو عبث بأحلام الترجيين واخرجهم من المباراة لكن لا ننسى أن زملاء اسامة الدراجي بدورهم ساهموا في هذه الهزيمة المخجلة عندما استسلموا لهذا السيناريو العجيب ولم نشاهدهم بمستواهم المعهود كما أن الاطار الفني يتحمل بدوره قسطا من قبول الفريق لخماسيّة نظيفة نتيجة بعض التغييرات التي احدثها في الشوط الثاني والتي كلفت الفريق قبول ثلاثة اهداف لم يقدر على الرد عليها ولو في مناسبة خلال الفترة الثانية.
احتجاجات غير مقبولة
بعد نهاية المباراة احتج لاعبو الترجي الرياضي بشدة على الحكم الطوغولي كوكو جاوبي الذي كان محاطا برجال الأمن ومن جهتنا نأسف لمثل هذه المشاهد التي نتمنى أن لا تتكرر لأن الامر قد حسم في هذا الشوط الاول ولابد من الاعداد للشوط الثاني في لقاء رادس بعد اسبوعين فمثلما نجح الكونغوليون في الوصول الى مرمى وسيم نوارة في 5 مناسبات فان الترجيين قادرين على الرد عليها بعد أسبوعين اذا ما ارادوا تجاوز هذه الخيبة ومحوها والصعود الى منصحة التتويج وهذا ليس بمستحيل في كرة القدم
جريدة الصحافة
الهفوات التحكيمية والضعف الدفاعي يجعلان التتويج شبه مستحيل
لم ينجح الترجي الرياضي قي تأمين اوفر الفرص من أجل الحصول على رابطة الأبطال الإفريقية بعد خسارته الثقيلة ضد نادي مازمبي حامل اللقب 5-0. هزيمة الترجي سببها المردود المهزوز للحكم الطوغولي كوكو دجوبي الذي ساهم في فقدان اللاعبين تركيزهم خاصة حين اعلن عن ضربة جزاء قاسية وطرد بن منصور دون موجب. ولكن أيضا فإن الضعف الدفاعي الذي تأثر بطرد اللاعب بن منصور بعد 24 دقيقة فقط ساهم في هذه الهزيمة الثقيلة وهي من أعرض النتائج في نهائي المسابقات الإفريقية لا تعكس قيمة الفريق وما قدمه قبل هذه المقابلة.
كما أن تعويض الدراجي لم يكن قرار صائبا بالمرة لينهار الترجي بشكل غريب وتصبح مهمته شبه مستحيلة فالدراجي كان أفضل لاعب في صفوف الفريق والخوف من حصوله على إنذار ثان لا يبرر التخلي عنه خاصة وأن جهة المساكني وافول كانت نقطة ضعف الترجي الرياضي وكل العمليات ارتكزت على الرواق الأيمن لدفاعه.
اسوء سيناريو
ظهر في بداية المقابلة أن الترجي قد تعلم كثيرا من كل مقابلاته الإفريقية السابقة بدليل انه لم يلعب مدافعا في وحاول غلق المنافذ أمام منافسه ساعيا في الان نفسه إلى الاستفادة من النزعة الهجومية الظاهرة على التشكيلة الأساسية. ورغم أن اللعب كان متكافئا إلا أن الفريق الكونغولي وفق في السيطرة على وسط الميدان وخطته 4-4-2 ارتكزت على التسرب من الجهة اليمنى لدفاع الترجي وهي الجهة التي قادته إلى افتتاح النتيجة من خلال مخالفة قوية اصطدمت بالعارضة وعادت الكرة أمام كاسونغو الذي سدد براسه مانحا الفريق التقدم بعد 18 م.
واحتج الترجي على الهدف بدعوى أن الكرة لم تتجاوز الخط النهائي كما أن الصور التلفزية أثبتت أن اللاعب كاسونغو كان في موقف تسلل وبعد نقاش طويل استأنف اللعب. هذا السيناريو المفاجئ أربك الترجي خاصة وأن الحكم الطوغولي ظهر متحاملا من خلال إنذار دون موجب لمايكل إنيرامو في بداية المقابلة. غير أن ممثل تونس نجح في الرد على منافسه من خلال فرص للتهديف خاصة بعد هجوم في الدقيقة 22 أنهاه الدراجي بتصويبة قوية مرت عالية بقليل. ومرة أخرى يعيش الترجي سيناريو غير متوقع بد طرد اللاعب بن منصور في الدقيقة 24 بإشارة من الحكم المساعد ليجد الترجي نفسه في موقف لا يحسد عليه تاخر في النتيجة ونقص عددي أجبر المدرب البنرزتي على تعويض الدراجي بالدربالي ورغم ذلك اقترب الفريق من التعديل إثر ركنية من شمام ورأسية من الهيشري مرت جانبية بقليل ثم صوب مايكل بقوة ولكن الحارس كيدياما تألق واخرج الكرة إلى الركنية.
ومرة أخرى يعيش الترجي حدثا سلبيا فقد أعلن الحكم عن ضربة جزاء قاسية بعد احتكاك بين الدربالي وكابونغو في الدقيقة 45 ونجح سينغولاما في مضاعفة النتيجة في وقت حساس ويمنح فريقه اسبقية مهمة في نهاية الشوط.
هدية وانهيار
الترجي كان يمني النفس بأن يقلص الفارق أو على الاقل يبقى متاخرا في النتيجة 2-0 ولكن إثر هفوة فردية من الحارس نوارة قبل الترجي هدفا ثالثا في الدقيقة 50 عن طريق كيفن لينهار الفريق بشكل غريب وغير متعود وقبل هدفين في ظرف قصير بعد هدف رابع من كيفن في الدقيقة 59 قبل ربع ساعة من نهاية المقابلة بات الفارق مهما للغاية بتسجيل كاسونغو هدفا خامسا مستفيدا من لخبطة في محور الدفاع. ولم يقدر الترجي على الرد ففقد التركيز بل إنه كان محظوظا حين أفلت من قبول هدف سادس في أكثر من مرة. كما أن الفرص النادرة لتراوري والعياري ضاعت بسبب قلة التركيز. وأصبحت نهاية المقابلة صعبة بكل المقاييس على الفريق الذي تخوف من قبول هدف سادس بما أن هيجان منافسه ظل متواصلا وأمام غياب الحضور الذهني من قبل مختلف اللاعبين فإن الترجي فشل في التسجيل لأول مرة خارج ملعبه هذا الموسم مما زاد في تعميق وضعيته رغم أنه كان المرشح البارز للحصول على اللقب.
غاب التركيز وغابت العزيمة القوية على لاعبي الترجي الرياضي الذين انهاروا وخاصة خلال الفترة الثانية وفي ظل هفوات الحارس نوارة وأخطاء الحكم وغياب التنظيم في وسط الميدان بات الحصول على اللقب أمرا مستحيلا والترجي بحاجة إلى معجزة
الصحافه الجزائرية
جريدة الخبر
مازمبي يهين الترجي ويقترب من الاحتفاظ باللقب
ألحق نادي تي بي مازمبي الكونغولي هزيمة نكراء بضيفه الترجي الرياضي التونسي في مباراة ذهاب نهائي كأس رابطة أبطال افريقيا التي جرت، أمس، بملعب لوبومباشي بالكونغو. وهي المقابلة التي عرفت احتجاجات قوية من جانب التونسيين على الحكم الطوغولي كوكو، وهي النتيجة التي جعلت ممثل الكرة الكونغولية يتوجه للاحتفاظ بتاجه قبل لقاء العودة في تونس الذي سيحتاج فيه الترجي إلى معجزة للتتويج بالكأس.
شهد الشوط الأول هجمات متتالية للفريق المحلي، في حين اكتفى التونسيون بالهجمات المعاكسة، وقد كان مازمبي أكثـر خطورة منذ الدقيقة 2 بواسطة كاسونغو، عندما جرب حظه في القذف من 25 مترا. ولم تتوقف حملات مازمبي، إلا أن هجماته لم تترجم إلى أهداف، في وقت عرفت تشكيلة الترجي استفاق، في الهجوم، حيث أتيحت أول أخطر فرصة في الدقيقة 10 بواسطة النيجيري إينيرامو ودراجي، إلا أن فرصتهما لم تعرف طريقها إلى شباك الكونغوليين الذين رموا بكل ثقلهم في الهجوم، الذي أثمر بهدف في الدقيقة 18 عندما اصطدمت الكرة بالعمود، قبل أن تودع في الشبكة بفضل كاسونغو، وسط احتجاج التونسيين على شرعية الهدف، معتبرين أن الكرة لم تتجاوز الخط، في حين لم يعر الحكم الطوغولي كوكو اهتماما لاحتجاجات التونسيين ومدربهم البنزرتي. وكاد دراجي يعدل الكفة في الدقيقة 21 حين وجه قذفة من بعيد كاد يخادع بها حارس مازمبي. وتلقى الترجي صدمة ثانية بعد طرد لاعبه بن منصور في الدقيقة ,23 وهو الطرد الذي احتج عليه رفقاء إينيرامو، ليسمح ذلك للزوار بإضافة هدف ثان قاتل في الدقيقة 44 بواسطة ضربة جزاء زادت من نرفزة التونسيين وأفقدتهم التركيز، سجلها كاليتيكا.
وفي الوقت الذي كان ينتظر من الترجي رد فعل قوي في الشوط الثاني، وجه الكونغوليون ثلاث ضربات موجعة للترجي، حيث عمقوا النتيجة في ثلاث مناسبات، بعدما فقد ممثل الكرة التونسية كامل توازنه. وكانت المرة الأول في الدقيقة 56 عن طريق سينغلوما، برأسية جميلة، فيما كانت المرة الثانية في الدقيقة 58، بواسطة نفس اللاعب، بعد كرة مرتدة من الحارس نوارة. قبل أن يختم كاسونغو مهرجان الأهداف في الد 74 برأسية. ولم يفلح أشبال مدرب البنزرتي في تسجيل هدف الشرف
جريدة الشروق
مازيمبي يقهر الترجي بالخمسة
ضرب نادي تي بي مازيمبي الكونغولي وحامل اللقب ضيفه الترجي الرياضي التونسي بخمسة أهداف نظيفة في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا .
• وضمن الفريق الكونغولي التتويج بالكأس للعام الثاني على التوالي، حيث يحتاج الفريق للتعادل بأي نتيجة في لقاء الإياب بتونس أو حتى الهزيمة بفارق 4 أهداف كاملة .
• هذا، وقد أحرز أهداف مازيمبي كل من ناجندو كاسونجو في الدقيقتين 19 و75 وآلان كالوييتوكا في الدقيقة 45، وجيفن سينجولوما في الدقيقتين 55 و59
CNN
خسارة مذلة للترجي بنهائي أبطال أفريقيا أمام مازيمبي
وتوزعت أهداف الفريق الفائز على شوطي المباراة، وافتتحها نغاندو كاسونغو في الدقيقة 19، قبل أن يعود ألان ليعزز النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، وذلك عن طريق ضربة جزاء، ليسيطر الفريق الفائز على أرض الملعب تماماً، مستفيداً من النقص العددي للترجي، الذي خسر جهود محمد بن منصور بعد طرده ببطاقة حمراء بالدقيقة 24.
وشهد الشوط الثاني تحركات سريعة لغيفن سينغولوما، أسفر عن التسجيل في مناسبتين، الأولى بالدقيقة 55، والثانية في الدقيقة 59، مستفيداً من حالة الانهيار التي أصابت خط الدفاع التونسي، في حين ختم كاسونغو مهرجان الأهداف الكونغولي في الدقيقة 75.
ومن المقرر أن تقام مباراة الإياب بعد أسبوعين في رادس، وسيكون الترجي أمام مهمة شبه مستحيلة، إذ عليه الفوز بسداسية نظيفة، إن أراد استرجاع اللقب الذي غاب عن خزائنه منذ عام 1994.
يشار إلى أن الترجي كان قد وصل إلى المباراة النهائية على حساب الأهلي المصري، الذي سقط في تونس بهدف دون رد، ليخرج من المسابقة رغم فوزه في لقاء الذهاب بهدفين لهدف.
أما مازيمبي، فكان قد أخرج فريق شبيبة القبائل الجزائري، بعد أن هزمه بثلاثة أهداف لهدف ذهاباً، وبهدفين لهدف إيابا.
ROUTERS
مازيمبي يسحق الترجي 5-صفر ويقترب من الحفاظ على لقب دوري أبطال افريقيا
كينشاسا (رويترز) - سحق مازيمبي انجلبير بطل الكونجو الديقراطية وحامل اللقب ضيفه الترجي التونسي بخمسة أهداف مقابل لا شيء في ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال افريقيا لكرة القدم يوم الاحد.
وأحرز نجاندو كاسونجو هدفين لمازيمبي بواقع هدف في كل شوط وأضاف زميله جيفن سينجولوما هدفين في دقيقتين في الشوط الثاني كما سجل الان كالويتوكا هدفا من ركلة جزاء.
وأنهى الترجي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد محمد بن منصور في منتصف الشوط الاول
FIFA
مازيمبى يوجه صفعه قويه للترجى ويكتسحه بخماسيه نظيفه..والفريق التونسى يحتاج لمعجزه حقيقيه
أبرز الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" الهزيمه التاريخيه التى تعرض لها اليوم نادى الترجى التونسى على يد نادى مازيمبى الكونغولى 5/0 فى ذهاب نهائى دورى أبطال افريقيا
حيث أكد الموقع ان مازيمبى قطع شوطا كبيرا من طريق الاحتفاظ بلقب بطولة دورى ابطال افريقيا بعدما اكتسح ضيفه الترجى ووجه له صفعه قويه ,واصبح الترجى فى حاجه الى معجزه حقيقيه من اجل الفوز ب 6 اهداف فى لقاء الاياب بعد اسبوعيين ليتوج بالبطوله
وأشار الى ان عامل الارض والجمهور كان لهم اثر كبير فى العرض القوى الذى قدمه اليوم حامل اللقب بالاضافه الى حماس اللاعبين والعامل النفسى الذى ساعدهم على اكتساح الفريق التونسى بخماسيه نظيفه
وقدم مازيمبي عرضا جيدا على مدار شوطي المباراة وكان الترجي ندا قويا له في الشوط الأول قبل أن يستسلم تماما في الشوط الثاني بفضل التفوق العددي لأصحاب الأرض إثر طرد اللاعب محمد بن منصور لاعب الترجي في الدقيقة 24 من الشوط الأول.
وافتتح نجاندو كاسونجو التسجيل لمازيمبي في الدقيقة 19 ثم أضاف زميله آلان كالوبيتوكا ديوكو الهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
وفي الشوط الثاني، أضاف المهاجم الزامبي جيفن سينجلوما هدفين متتاليين في الدقيقتين 56 و58 قبل أن يختتم كاسونجو التسجيل بالهدف الثاني له وهو الخامس للفريق في الدقيقة 75.
ووضح من مجريات اللعب أن الترجي تأثر سلبيا على المستوى النفسي بهدفي الشوط الأول وطرد بن منصور وسط اقتناع اللاعبين بوجود تحيز من الحكم لصالح أصحاب الأرض.
ولذلك سنحت الفرصة أمام مازيمبي ليتلاعب بالترجي ويسجل خمسة أهداف ملحقا بالفريق أسوأ هزيمة له على مدار تاريخ مشاركاته في البطولات الأفريقية.
وضمن مازيمبي بشكل كبير الدفاع عن لقبه في البطولة والمشاركة في بطولة العالم للأندية لصعوبة مهمة الترجي في التعويض خلال لقاء الإياب.
وسبق لمازيمبي أن توج بلقب البطولة مرتين متتاليتين في عامي 1967 و1968 ثم توج بها العام الماضي، كما يقترب من الاحتفاظ باللقب هذا العام، أما فريق الترجي فسبق له التتويج باللقب مرة واحدة فقط وذلك في عام 1994.
يذكر ان الترجى التونسى يستضيف مازيمبى بعد اسبوعين"13 نوفمبر" فى لقاء الاياب على ملعب 7 نوفمبر فى رادس فى المباراه التى سوف تحدد من ممثل القاره الافريقيه فى كأس العالم للانديه والتى تستضيفها دولة الامارات