تتكرر بلا فائدة
الأهرامالبدري: ماحدث مؤامرة لإقصاء الأهلي ربما لم يظهر حسام البدري المدير الفني للأهلي منفعلا كما ظهر بعد لقاء فريقه أمام الترجي التونسي الذي انتهي بفوز الترجي بهدف غير شرعي سجله النيجيري اينرامو بيده.
بشكل لا تخطئه عين في لقاء العودة النصف النهائي لدوري الأبطال الأفريقي. لكرة القدم فقد ذهب البدري مسرعا إلي قاعة المؤتمر الصحفي قبل عشر دقائق من وصول مدرب الفريق المنافس وكان الصحفيون يتأهبون لمحاورته لكنه طلب السكوت والإستماع إليه أولا.. وبلهجة حادة ومنفعله أكد أن ما شهده ستاد رادس حدث كارثي وشيء مؤسف للغاية ولا يليق ببطولة أفريقيا.. وقال: ما حدث لم يكن بشكل عشوائي من الواضح أن كل شيء تم ترتيبه بمنتهي الدقة والعناية بهدف إقصاء الأهلي من البطولة ومنح الترجي تذكرة الوصول للنهائي بصورة غير مستحقه علي الإطلاق.. إنني اشعر بالعار لهذه القارة السمراء التي أؤكد أنني مكسوف لأنني أعيش بها لأن مستوي التحكيم فيها وصل للحضيض وعاد بنا لأيام قديمة جدا.. فالحكم كان رديئا أنهي كل شيء في أول دقيقة وبمنتهي الوضوح وسبق وأن حذرت قبل المباراة من هذا الحكم وقلت أنه قليل الخبرة ولا يرقي لمستوي اللقاء لكن أحدا لم يهتم ووقع ما كنت أخشاه.. وشيء غريب أن يخرج الأهلي بهذا الشكل من البطولة علي يد حكم غاني أقل يوصف به أنه سيئ ودون المستوي.
وواصل حسام البدري كلامه قائلا: اقول للإتحاد الأفريقي نحن نعطي للعالم بهذا الشكل مثالا سيئا جدا لكرة القدم والتحكيم.. و المباريات المهمة التي يشاهدها كل الناس لا تحسم بهذا الشكل الفاضح.. فهل يعقل أن يتم تسجيل هدف باليد بهذه الصورة وبهذا الوضوح والكل يراه إلا الحكم ومساعده.. لقد أعطينا مثلا سيئا للعالم كله في كيفية التآمر علي إخراج فريق من البطولة مع سبق الإصرار والترصد.
و خلال كلام البدري ثار أحد الصحفيين التونسيين وقال ردا علي إتهاماته أنتم أيضا سجلتم مثل هذا الهدف في القاهرة إذا هي يد بيد ؟.. فرد البدري قائلا: لكن هدف القاهرة لم يكن واضحا ولم يستطع أحد أن يجزم علي الإطلاق إذا ما كانت الكرة قد لمست يد محمد فضل من عدمه أي أنها كرة في غاية الصعوبة لكن ما حدث في رادس هو شيء فاجر وفي منتهي الوضوح.. الذي أريد التأكيد عليه هو أن الترجي لا يستحق الوصول للنهائي لقد كان الأهلي هو من يستحق لأنه فاز في القاهرة1/2 وفي تونس لم يفز الترجي ونتيجة المباراة الشرعية التعادل بدون أهدف لكن ما باليد حيلة ويد الترجي هي من تملك الحيلة!
و كادت الأمور تتصاعد بين البدري والصحفيين التوانسه الذين لم يعجبهم كلامه وكان سيحدث نوع من الصدام بالكلمات بسبب الإنفعال الزائد, فطلب الصحفيون المصريون من البدري الإنسحاب من المؤتمر حفاظا عليه وحماية له من تصاعد الموقف وبالفعل استجاب البدري علي الفور وأنهي كلامه ولم يستمر في الحديث.. ليحدث نوع من الهرج والمرج في القاعة والتي شهدت مشادة كلامية بين صحفيين مصريين وتوانسه لكن الأمر إنتهي سريعا.
و استكمل البدري كلامه في مؤتمر صحفي عقده في مقر إقامة الفريق صباح امس قبل مغادرة البعثة لتونس قال فيها أيضا: مازالت أؤكد أن ما حدث أمر لايليق والمباراة تثير الكثير من علامات الإستفهام فيها فجور من الحكم وليست قوة منه وحده علي مدار عشر سنوات لم اشاهد ذلك شاهدت كثيرا في أفريقيا لكن ليس بهذا الشكل الفاجر.. أما حكم الشبيبة ومازيمبي فهو معروف وعنده سيرة ذاتيه جيدة.. البعض لا يريد وصول الأهلي للنهائي أو الحصول علي البطولة وكنا نعرف من القاهرة فيه كلام أن هذا الحكم سيتم شراؤه أو يرتشي.. نحن كلنا يجب أن نخجل من مباراة الأمس.
و عن المستوي الفني للمباراة قال البدري: المستوي الفني كنت أتمني أن يكون أفضل من ذلك لكن كان واضحا عصبية زائدة من جابنا ولكني أعذرهم أنت في أول المباراة والحكم يحتسب ضدك هدفا بهذا الشكل فهم معذوروين رغم ما لديهم من خبرات.
و عن المرحلة المقبلة في الأهلي قال: مرحلة مهمة جدا سأبدأ في الإستعانة بالعناصر المحلية سيكون فيه دعم أخر ومنافسه مختلفة عن أفريقيا فيه عناصرغير مقيده مثل إينو وسعيود وشبانه وسعد سمير وناشيء إسمه عبد الفتاح سيكون لدينا إختلافا كبيرا في فريق الأهلي..
أما ماهر الكنزاري مدرب الترجي فقد أعترف بمنتهي الوضوح أن فريقه سجل هدفا بيده وفاز بالمباراة لكنه ربط بين هذا الهدف وهدف محمد فضل في لقاء الذهاب بالقاهرة مؤكدا أنه ايضا سجل هدفا بيده.. وهذا الهدف أراه من السماء كنوع من الرد علي هدف القاهرة في مرمانا.. كما أن حكم الذهاب لم يحتسب ركلة جزاء سليمة تماما للترجي.
و قال رغم كل هذا لم نتحدث بعد لقاء القاهرة ولم نتهم التحكم ولم نهاجم أحدا ونحن لا نريد الحديث عن التحكيم فقد لعبنا مباراة جيده.. و كنا الأفضل وحققنا الهدف بالوصول للنهائي القاري بعد غياب طويل.. ونقترب من الفوز بالبطولة.. وكان يجب أن يتحدث مدرب الأهلي عن فريقه وعن الأخطاء التي وقعت في الملعب ولا يجب ألا نحمل التحكيم أخطاءنا..
و أكد الكنزاري أن الأهلي لم يستغل الفرصة التي أتيحت له في لقاء الذهاب بالقاهرة عندما قدم الترجي أسوأ مبارياته فلا يلومن إلا نفسه.
حدث في تونس
{ جماهير الأهلي هي من أطلقت الشماريخ في ستاد رادس بعدما ظهر شمروخ وحيد في مدرجات الترجي.. شماريخ الأهلي كانت اشبه بالحريق في رادس.
{ داخل ستاد رادس علقت لافته كبيرة مكتوب عليها مرحبا بالأخوة المصرية التونسية.
{ بعد نهاية اللقاء واثناء إحتفالات الترجي بالفوز نزل أحد المشجعين لأرض الملعب وهو يحمل علما جزائريا وطاف به أرض الملعب حتي تدخل الأمن وأخرجه.
{ حكم اللقاء الغاني جوزيف لامبتي ومساعداه تم فرض حراسه مشددة عليهم لمدة عشر دقائق داخل أرض الملعب ومنع الأمن التونسي حسام البدري ومساعده محمد يوسف من الوصول إليه للتحدث معه.
الفيفا: هدف الترجي غير صحيح تحت عنوان الترجي ينتزع بطاقة التأهل للنهائي علي حساب الأهلي, أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم عدم صحة الهدف الذي فاز به الترجي علي نظيره المصري.
في لقاء عودة الدور قبل النهائي بدوري الأبطال الافريقي, حيث قال الاتحاد الدولي في وصفه للهدف.. بدأت المباراة بإيقاع لعب سريع وفاجأ الترجي ضيفه الأهلي بهدف التقدم في الدقيقة الأولي من المباراة حيث حصل الفريق التونسي علي ضربة ركنية مبكرة وتلقي مايكل إينرامو الكرة ودفعها في الشباك مسجلا هدفا مثيرا للجدل حيث أظهرت الإعادة التليفزيونية أنه دفع الكرة بيده ولكن الحكم احتسب الهدف. واضاف الفيفا علي موقعه الرسمي: ولم يظهر أي من الفريقين بمستواه المعهود خلال المباراة التي شابتها الخشونة بين اللاعبين, كما أعاقت الأمطار الغزيرة في رادس تحركات لاعبي الفريقين علي أرض الملعب الزلقة. اما موقع الاتحاد الافريقي الكاف فوصف إينرامو بالبطل العملاق
وقال: كان النيجري مايكيل إينرامو بطل المباراة وسجل المهاجم قوي البنية هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الأولي من عمر اللقاء واستفاد الترجي من قاعدة احتساب الهدف بأرض الخصم بهدفين حيث أن نتيجة اللقاءين التعادل بهدفين لكل فريق ولكن الترجي نجح في إحراز هدف باللقاء الأول بالقاهرة وكان اللقاء يعبر علي التنافس الشديد بين الكرة التونسية والمصرية وبذلك يصل الترجي للمباراة النهائية لأول مرة منذ عام0002 وكان فاز باللقب عام4991 وبذلك يلاقي تي بي مازيمبي في المباراة النهائية.
الصباح التونسية: هدفا فضل واينرامو غير شرعيين علقت صحيفة الصباح التونسية الصادرة أمس علي مباراة الاياب للدور قبل النهائي لدوري الابطال الافريقي بين الترجي والاهلي بقولها إن الاقدار شاءت ان تعيش جماهير الترجي والاهلي علي وقع هدف ثان مسجل باليد خلال لقاء أمس الاول بعد هدف الذهاب لمحمد فضل في لقاء القاهرة.
الذي اثار احتجاجات كبيرة من جانب أحباء فريق باب سويقة, واضافت الصباحان الرد جاء بيد النيجيري اينرامو في رادس, ورغم ان الهدف ظهر جليا للعيان وكانت استعانة مهاجم الترجي بيده واضحة لاسكان الكرة الشباك, فإن الحكم ومساعده لم يشاهدا هذه المخالفة الواضحة, ليترشح فريق الاحمر والاصفر ولسان حال محل المتابعين يردد اليد باليد والبادي اظلم علي حد قول الصحيفة التونسية.
من جانبها قالت صحيفة الشروق التونسية انه كان واضحا منذ انطلاق المباراة أن هذا اللقاء سيدور في أذهان اللاعبين وليس علي الميدان فقط, وأنه كان من الواضح أن لاعبي الفريقين كانوا علي طرفي نقيض من الناحية النفسية.. فلاعبو فريق باب سويقة الترجي كانوا مشحونين جيدا من الناحية النفسية بعد ان أعدهم مدربهم فوزي البنزرتي ليكونوا أسودا في الميدان, أما لاعبو الأهلي فلم يكونوا في أفضل حالاتهم من الناحية السيكولوجية لأنهم كانوا مشتتين ذهنيا وأرجلهم مكبلة.
واضافت الصحيفة أن هذا التناقض علي المستوي النفسي ولد حالتين متنافرتين علي الميدان, فالترجي كان الأكثر إصرارا علي الفوز والأكثر شراسة في الانقضاض علي الكرة والأكثر ضغطا علي المنافس, في حين استسلم لاعبو الأهلي للتفوق النفسي للاعبي الترجي وبدوا وكأنهم ألقوا بالمنديل. وأشارت الشروق الي ان الشد العصبي لم يصب لاعبي الفريقين فقط, بل طال طاقم التحكيم أيضا الذي ارتكب أخطاء عديدة أثرت علي مجري اللعب فهدف مايكل كان غير شرعي لأنه غير اتجاه الكرة بيده ليسكنها الشباك, كما أن الركنية التي سبقت الهدف لم تكن صحيحة.
الأخبارالأهلي يخرج والترجي يتأهل.. في دوري أبطال افريقيا ل»الهاندبول«! خرج الأهلي من البطولة الافريقية بفعل فاعل.. وليس شرطا ان يكون الفاعل شيء واحد فقط، فمن الممكن ان تكون عدة أشياء خاصة بالمنافس وخاصة بنا.. الفوز الذي حققه الترجي في مباراة الاياب للدور قبل النهائي جاء بهدف واحد فقط لا غير.. وما دام هو هدف واحد وبطريقة كرة اليد فان الفوز يصبح غير مشروع وبالتالي يصبح ترشيح الترجي غير مشروع.. وهو ما قاله حسام البدري المدير الفني صراحة في المؤتمر الصحفي وفي لحظات انفعال وغضب وعدم القدرة علي التحمل لدرجة دفعته وهو خارج من الملعب ان يشير لجمهور الترجي باشارة معناها انه تم »تظبيط« طاقم التحكيم وترتيب سيناريو المباراة بهدف وحيد غير شرعي احرزه فريق توفرت له كل ظروف الفوز علي فريق لعب بعشرة لاعبين ولم يفقد شخصيته كليا..
لم يكن يوما لصالح الأهلي أبدا.. حتي الأمطار التي أبت السحب ان ترسلها علي مدار ٣ أيام أرسلتها في اليوم الرابع وصوبت التنشيف في الوقت الخطأ خلال المباراة والأهلي يكافح ليعود إلي المباراة.. هل كانت امطار الغضب علي التحكيم أم أمطار الاحتفال مع الترجي.. الله سبحانه وتعالي يرسل السحب طمعا وخوفا.. وكانت المباراة مناسبة للاثنين وزحفت جماهير الترجي لتثير الصخب في شوارع العاصمة، بينما عادت بعثة الأهلي إلي فندق الإقامة بعد »حجز« في الملعب فترة طويلة إلي حين انصراف الجماهير المنتشية بالفوز والتأهل للنهائي.. ضمن إجراءات أمنية غير عادية ومدروسة بشدة دون ترك أي شيء للصدفة.
وكما أشرنا في وسائل سابقة تحولت الرومانسية إلي واقعية.. ثم تحولت الواقعية إلي »اكشن«.. فكان فيلم هذه المباراة خليطا متضاربا من الدراما.. فلا تستطيع ان تصدق ان الجمهور في الشارع هو الجمهور في المدرجات.. وكأن جمهور المدرجات شريحة منفصلة بذاتها عن الشعب.. وتزداد اندهاشا عندما تري عددا ليس قليلا من التوانسة متجهم الوجه مثلنا تماما بعد انتهاء المباراة، وتكتشف انه جمهور نادي الافريقي التونسي الذي حزن أكثر منا بفوز الترجي.. وجاءنا أحدهم ليشرح لنا كيف ان الافريقي هو نادي الشعب الذي يشجعه ٠٥٪ من الجمهورية التونسية وان الترجي نادي الحكومة، وهو بالطبع تفسير المتنافسين في أي دولة، فلابد من البحث عن أي دوافع جعلت المشجع يختار فريقايشجعه دون الآخر.
لا تراجع عن الاشارة
ولا يعني قولنا بان فيلم المباراة كان متضاربا اننا نتراجع عن تقدير الدور الكبير لكل أجهزة الدولة في تونس لتأمين بعثة الأهلي وتقديم كل التسهيلات لها والافراط في المودة حتي اعتبرنا ذلك سلوكا حضاريا لم يسبق له مثيل يصاحب مباراة بهذه القوة والحساسية وبعد أحداث المباراة الأولي التي كانت كفيلة بتسخين أكبر بين الطرفين.. لا يمكن مصادرة الحب الذي أحاطنا به الأشقاء التوانسة ولم يكن حبا زائفا بل حقيقيا وعميقا ومدعما من أعلي قيادة سياسية متمثلة في الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.. وفي نفس الوقت لا يمكن ان نعتبر ضغط الجمهور التونسي في ستاد رادس علي لاعبي الأهلي له علاقة بأجواء الشارع التونسي قبل المباراة.. صحيح جدا ان يكون من حق الجمهور مساندة فريقه بكل ما أوتي من قوة مستخدما كل وسائل وأنواع الضغط المشروع علي المنافس وكل وسائل التحفيز لفريقه.. لكن لا علاقة لذلك أيضا بان يسيء الجمهور استقبال فريق الأهلي وهو داخل إلي الملعب أو ولاعبوه يرفعون ايديهم بالتحية لترد المدرجات بالصفير، وهو الصفير الذي لم ينقطع من الدقيقة الأولي وحتي الدقيقة ٤٩ كلما استحوذ الأهلي علي الكرة.. وربما يري البعض ان هذا مشروع ما دامت الجماهير لم تحتك بالضيف بما لا يليق.. وللحقيقة لم تكن هناك تجاوزات كبيرة، بل اخطأ جمهور الأهلي القليل عندما أشعل الصواريخ لينال عقوبة فورية بعد المباراة بتلقي هدايا الجمهور التونسي من زجاجات المياه الطائشة.. واتذكر فقط ان الجمهور ضايق حسام البدري وهو خارج من الملعب، فلم يتحمل البدري وأشار بيده في اتهام صريح للحكم بالمجاملة المتعمدة للترجي وبمقابل لا نعرفه..
خصومة ثابتة
وكما أشرنا أيضا من قبل كان جمهورا من الجزائر حاضرا بأعلامه في المدرجات، منه من جاء من الجزائر ومنه من يقيم في تونس، وشاهد الملعب كله واحدا من هؤلاء ينزل أرض الملعب رافعا العلم وهو يجري ويقوم بحركات بهلوانية بسعادة بنتيجة المباراة.. وهذا يثبت ان الخصومة حتي لو لم تنته تظل من الثوابت وربما تتطور في الاعماق إلي الدرجة التي تدفع جمهورا لمشاركة جمهور آخر ضد جمهور ثالث لمجرد ان حدثا قديما وقع وتم تداركه بجهود مكثفة.. وحتي الاعلاميون الذين كانوا أكثر رقة وعزوبة قبل المباراة اسشتبكوا مع الوفد الإعلامي المصري احتجاجا علي تصريحات حسام البدري في المؤتمر الصحفي التي شن فيها هجوما عنيفا علي الحكم والترجي معا.. لم يتحملوا التصريحات وتدخلوا بالاعتراض العنيف وكادت الاحتكاكات تتطور لولا تدخل آخرين فضوا الاشتباك.
مساعدات الحكم
أما الحكم لامبتي فكان بعيدا عن الاخطاء القاتلة لكنه كان كثير القرارات العكسية وبالغ في الانذارات والتحذيرات الموجهة للاعبي الأهلي والتي أدت إلي تخوفهم من ان يكون طاقم التحكيم رتب شيئا للمباراة.. وأخطر ما ارتكبه الحكم من أخطاء هو مساعدة الترجي علي استنفاذ الوقت وعدم حسم الاحتكاكات بسرعة وترك لاعبي الترجي يستهلكون الوقت الطويل في تنفيذ الكرات الثابتة ويديرون حوارات معه لا لزوم لها.. والقول بان الفريقين فازا علي أرضهما بلمسة يد.. يعني واحدة بواحدة.. فيه كثير من المغالطة وعدم الواقعية، لأن اللعبة في مباراة القاهرة كانت غير واضحة حتي اننا بعد عشرات المرات من اعادتها لم نرصدها بشكل واضح أي ان الحكم أو حامل الراية لم يرصداها.. بعكس ما حدث في ستاد رادس واينرامو يضع الكرة بيده عيني عينك وعلي مرأي من حامل الراية وربما الحكم.
كانت المباراة دبلوماسية أكثر منها رياضية.. كانت غزلا جميلا بين الطرفين حتي قلنا شعرا في نموذج تونس وهي تستقبل منافسا في مباراة حرجة.. كان السباق علي أشده بين المسئولين للمشاركة في الترحيب بالأهلي حتي تحولت المناسبة إلي بروتوكولات في العلاقات العامة وطوفان من المقابلات وحفلات الاستقبال وكأننا نعيش احتفالية.. وربما ذلك أوحي للأهلي أنه سيدخل ملعب ستاد رادس فيجد هناك زفة بلدي في استقباله واغنية خاصة له يغنيها المطرب لطفي بوشناق.. ربما اعتقد اللاعبون ان الملعب فقط هو الذي سيحسم الموقعة، وانهم رفعوا عن كاهلهم معاناة الظروف المعاكسة التي طالما تواجههم في مثل هذه المباريات الحرجة.. فإذا بهم يدخلون الاستاد مبكرا ليجدوا المدرجات كاملة العدد من جمهور لا يهدأ ويواصل الصخب بينما تجمعت اعداد قليلة من المشجعين المصريين القادمين من القاهرة أو أبناء الجالية وممثلي السفارة.. وأثار المشجعون أجواء صاخبة في الفندق قبل تحرك الفريق إلي الملعب بالهتافات الشهيرة التي مجد الأهلي وكان ذلك مطلوبا لتسخين اللاعبين معنويا وتعزيز احساسهم بان هناك من يقف وراءهم في الملعب، لكن كان صعبا ان يصل حماس الجمهور إلي اللاعبين من فرط صخب التوانسة، ولم تسعفهم المباراة ليقدموا شيئا لأن الهدف جاء بسرعة البرق علي غير المتوقع..
شراسة اعلامية
والإعلام التونسي الرقيق بالفعل فاجأنا بشراسة شديدة في الهجوم علي حسام البدري حتي أصبح بالنسبة لهم حدثا يوازي نتيجة المباراة.. وتسابق اعلاميون ولاعبون معتزلون وشخصيات اخري لا نعرفها في الهجوم علي البدري واطلاق ادعاءات عجيبة لم نسمع عنها.. ومنها ان الجمهور المصري نفسه تمني لو خرج فريقه من بطولة افريقيا وانهزم من الترجي حتي يتخلصون من المدرب!!.. ببساطة شديدة قدموا لنا هذا التفسير في التليفزيون.. ناهيك عن الهمز واللمز واتهامات نقص الخبرة والهزيمة من فوزي البنزرتي الذي تفوق بجدارة في رسم الخطط.. ولا نعرف ما هي هذه الخطط التي خسر بها في القاهرة وفاز بها بهدف غير صحيح في تونس ولم يتفوق تفوقا صريحا علي منافس لعب ناقصا وخرج منه ابرز مهاجمين محمد بركات الذي لو كان موجودا في الشوط الثاني لفاز الأهلي.
هذا ما عليهم.. أما ما علينا فهو كثير أيضا.. ومبدئيا قبل ان نسترسل لا يجدر بنا ان نقدم التحية للفريق والجهاز الفني علي تحملهما للظروف الصعبة وحسن الاعداد مهما كانت انتقاداتنا للآداء.. وببساطة شديدة كان الفريق سيء الحظ ان يصدق الهدف المبكر ويربك حساباته.. فبعد ان كان يريد ان يظل الترجي تحت ضغط نفسي وجماهيري بحثا عن الهدف أطول فترة ممكنة.. وجد نفسه تحت نفس الضغط ومن الدقيقة الأولي ساعيا بمشقة وعصبية وتوتر لاحراز هدف.. ومن يدعي ان حسام البدري لم يحسن التغيير والتشكيل وادارة المباراة، فانه يقول ماتعود عليه أصحاب الأقوال الثابتة التي لا تتغير عند الهزيمة أو الفوز.. وهم يعرفون ان البدري كان مجبرا علي كل شيء من الناحية الفنية لانه خسر عددا كبيرا من اللاعبين.. وليس هذا فقط بل عاد إليه نجمان من الدار إلي النار مباشرة من اصابة شديدة إلي الملعب وإلي مباراة صعبة فماذا ننتظر منهما.. وإذا اراد ان يسجل هدف التعادل ماذا يفعل أكثر من زيادة عناصر الهجوم علي حساب الدفاع وفي إطار مغامرة اعتقد انها محسوبة.. ولو ان هذا الفريق لم يستعد جيدا لانهار تماما بعد طرد بركات واستقبل المزيد من الأهداف.
استفزاز
لكن من المؤكد ان هناك اخطاء.. فالهدف غير المشروع لم يلق مقاومة تذكر من خط الدفاع وحارس المرمي ومرت الكرة بسلاسة إلي اينرامو.. والعصبية الشديدة كانت سمة غالبة علي كل اللاعبين.. وإذا كان الحكم استفزهم فهم أيضا استفذوا الحكم سواء في القرارات الخاطئة أو الصحيحة.. ولم يكن هناك مبرر للعصبية ونحن نعرف انهم متمرسون علي كل الظروف غير المواتية ولا تهمهم المدرجات في شيء.. فماذا حدث لهم وأثر علي ادائهم ودقة التعامل مع الكرة في التمرير والاستقبال والتحركات.. وفي الشوط الثاني بالذات لم يكن هناك »بناء« للأداء.. واضطر اللاعبون تحت ضغط الخوف من ضياع الوقت إلي اللجوء لطريقة واحدة فقط هي ارسال الكرات الامامية العالية بمجرد استخلاصه الكرة أملا في خطأ من دفاع الترجي.. وشعرنا من اداء الفريق انه أفلس في فرض أسلوبه والانتقال الي منطقة الترجي بالصورة المعتادة للفرق الكبيرة باللعب علي الأرض وخلق المنافسة إلي المرمي.
لغز الهجوم الضعيف
وإذا كان هجوم الأهلي قد ظهر ضعيفا فهذا أيضا لغز ولن يكون مناسبا ان نتمسك كثيرا بحكاية النقص الشديد في الهجوم.. فالفريق الذي لعب يكفي وزيادة لان يحرز بطولة.. ويكفي أيضا ان يلعب في الهجوم أبوتريكة وبركات وجدو ثم فضل ومن خلفهم جناحان مميزان هما معوض وأحمد فتحي.. هذا هو فريق الأهلي الذي من المستحيل ان يبكي علي غياب فرانسيس أو محمد طلعت.. ثم ان خط الهجوم واجه دفاعا ضعيفا.. عمق دفاع الترجي ضعيف وكثير الاخطاء ويسهل الضحك عليه ولم يستثمر الأهلي ذلك ولم يضحك عليه الا في فرصة واحدة صريحة وخطيرة أهدرها جدو..
الظروف العامة للمباراة جعلت البدري يخرج من الملعب مباشرة إلي المؤتمر الصحفي ليكون الوحيد الجالس امام الصحفيين.. وكان يعرف لماذا هو ذاهب.. لم يفكر الا في تفريغ شحنة غضبه علي الحكم.. وبمجرد ان جلس وعلي وجهه علامات الغضب اشار إلي المقعد بجواره وقال: واضح ان هناك ترتيبا في كل شيء.. انا مكسوف جدا انني اعيش في افريقيا وانا أري مستوي التحكيم بهذا التدني.. واضح وجود ترتيب لأن يفعل بنا الحكام ما فعلوه.. حكم الساحة »يحزم« المباراة ليمنعنا من اللعب وحامل الراية يري الخطأ ولا يحتسبه ويترك اينرامو يضع الكرة بيده في المرمي.. هذا لا يليق بنا وأقول للاتحاد الافريقي »كفاية« ما يحدث من الحكام لاننا اعطينا للعالم مثلا سيئا لكرة القدم الافريقية.. وتذكروا انني حذرت قبل ذلك من هذا الحكم وقلت انه قليل الخبرة ولا يناسب المباراة وها هو يصبح نجم المباراة باخطائه.. أنا كسبان في القاهرة ٢/١ وبكل الحسابات انا الكسبان في المباراتين والعدالة ان يتأهل الأهلي لان الترجي لا يستحق التأهل للنهائي.
ومن حدة تصريحات البدري الذي رد علي سؤال لصحفي تونسي عن الفارق بين هدف فضل في القاهرة وهدف انيرامو في تونس.. بدأ صحفيو تونس في مواجهته والخروج عن النص وتدخل صحفيو الوفد الاعلامي المصري وحدث هرج ومرج واشتباكات.. وكان الحل الوحيد ان طلبنا من البدري ترك القاعة.. وبعد دقائق حضر المدرب المساعد للترجي مع المراقب.. وعلم بما حدث.. ورد علي البدري قائلا: الأهلي لم يستغل تراجع اداء الترجي في المباراة الأولي وفاز ٢/١ فقط وعندما احرز محمد فضل هدفا بيده لم نختلق المشاكل والتزمنا الصمت علاوة علي ضربة جزاء صحيحة لم يحتسبها الحكم.. وفي المباراة الثانية كنا علي ثقة من الفوز وبنسبة ٥٩٪.. ولم يكن واردا في اذهاننا ألا يتأهل الترجي مع احترامي الشديد للأهلي كفريق كبير.. وأنا أؤكد ان الرجي يستحق الفوز عن جدارة وعدالة السماء ان يأتي الهدف باليد مقابل هدف الأهلي في القاهرة.
حسام البدري في مؤتمر صحفي للوفد الإعلامي المصري:سمعنا في القاهرة ما يشير إلي رشوة الحگم!! عقد حسام البدري المدير الفني للاهلي مؤتمرا صحفيا صباح امس قبل مغادرة البعثة تونس.. وقال في البداية: ما حدث »فجور« وتثير الكثير من علامات الاستفهام بالنسبة للحكم وقبل ذلك تعيينه.. من عشر سنوات لم اشهد هذا الفجور .. شيء غريب لا يمكن تقبله.. واكيد ان ذلك مدبر ومخطط له.. وأكرر انني سبق ان اعترض علي الحكم لقلة خبرته.. وقراراته وجرأته في الفجور.. وسيخرج من سيقول ان هذه مبررات للهزمية وعلي من يقول ذلك اعتقد انه لم يشاهد المباراة.
< هل تعتقد ان هناك مخططا كان مرسوما ضد الأهلي؟
- لا اتحدث عن مخطط لابعاد الاهلي.. لكن هناك من لا يريد تأهل الاهلي.. سمعنا كلاما غريبا في القاهرة ان الحكم سيتم شراؤه ليجامل الترجي.. هذا ليس كلاما عن مستوي الحكم بل عن فجوره.
< لماذا يختار الاتحاد الافريقي حكاما سيئين للاهلي ؟
- لا اعرف شيئا عن ذلك وليست مشغلتي ان ابحث.
< هل ليس لنا »ظهر« في الاتحاد الافريقي؟
- ليست حكاية ظهر أو سند لكن نحن نخجل مما حدث.
< هل وجود الاتحاد الافريقي في مصر يضر الفرق المصرية؟
- لا اعرف. وانتم ادري مني بذلك.
< ما رأيك في اداء فريقك في المباراة؟
- كنت اتمني ان يكون افضل من ذلك.. لكن هناك سلبيات ايضا عندنا وان كنت اعذر اللاعبين شيئا ما بسبب ضغط الحكم.. الا ان خبرة اللاعبين كانت يجب ان تسعفهم.. ونحن رأينا فريق الترجي مرتبكاً في ادائه ولا يستحق التأهل ولو لعبنا بصفوف كاملة لحققنا الفوز.
< ما ردك علي آراء بأن الاهلي لم يملك تكتيكا في المباراة؟
- ده كلام علشان يملأوا مساحات الفضائيات ولا أرد علي هذا.. ورغم الظروف الصعبة زادت بطرد بركات.
< سحب أبوتريكة لماذا؟
- هذا كلام لا ينفع ان ارد عليه..
< هل ستطالب بالانسحاب من البطولات الافريقية؟
- ليس عملي بل مجلس الادارة.. لكن الشكوي مؤكدة للاتحاد الافريقي.
< هل النقص في الهجوم سبب لك مشكلة؟
- بالتأكيد غياب فرنسيس اثر ولو كان موجودا لافاد الفريق كثيرا..
< هل جاءتك اتصالات من القاهرة؟
< اول اتصال هاتفي كان من حسن حمدي وقال لي هاردلك قمتم بواجبكم.. ويجب ان ننسي ما فات حتي لو وجهنا لانفسنا اللوم علي بعض الاشياء ونحن لا نتوقف عند حدث معين لان امامنا التزامات قادمة.
< ماذا عن المرحلة القادمة؟
- سوف نعمل علي دعم العناصر المحلية التي لم يتم قيدها افريقيا.. وهي عناصر مهمة بالنسبة لي مثل اينو وسعيود وعبدالحميد شبانة وعناصر اخري شابة.. في يناير سوف يختلف الوضع كثيرا.
< هل هذه المباراة نقطة تحول ستغير وجه الفريق؟
- لا اريد القول ان هذه نقطة تحول.. لكن كان هناك مجموعة مقيدة افريقيا وكنت اريد مثلا ان امنح فرصة لامير سعيود .. هناك تجهيز اوسع للاستفادة من كل العناصر.
< ما هي رسالتك للجمهور؟
- نحن متأسفون جدا كجهاز فني ولاعبين واعرف انكم متعودون علي البطولات.. وايضا اعرف انكم سوف تستمرون في مساندة الفريق..
< ما تفسير كلامك عن تفوق الاهلي بكل الحسابات.
< انا قصدت بعد المباراة ان اقول ان الاهلي تعرض لظلم تحكيمي ايضا في مباراة القاهرة وكان هناك ضربتا جزاء في المباراة الاولي وظلمنا الحكم ايضا.
- كنت اتمني ان يكون هناك عدل.. وتمنيت في خيالي سيناريو بدون اخطاء لكن حدث العكس تماما.
الفيفا: هدف الترجي غير صحيح
في موقعه الرسمي أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم »فيفا« عدم صحة الهدف الذي فاز به الترجي علي نظيره المصري في لقاء عودة الدور قبل النهائي بدوري الأبطال الافريقي بعدما أثبتت اللقطات التيفزيونية وضع النيجيري مايكل اينرامو مهاجم الترجي للهدف بيده.
والكاف يبحث معاقبة البدري
يبحث الاتحاد الافريقي لكرة القدم »كاف« توقيع عقوبات قاسية علي حسام البدري بسبب تجاوزاته واتهاماته للجنة الحكام التابعة بالتواطؤ لترجيح كفة الترجي.
زاهر يتضامن مع الأهلي ضد تجاوزات حگم مباراة الترجي أجل مجلس ادارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر اجتماعه الذي كان مقررا عقده ظهر اليوم الي الاسبوع المقبل وذلك لظروف خاصة بغالبية اعضاء المجلس غير المتواجدين حاليا بالقاهرة وصرح سمير زاهر بان المكتب التنفيذي سيتم عقده بعد غد للتحضير للمجلس القادم المقرر ان ينعقد عقب عودة زاهر من زيارة عمل الي سويسرا يحضر فيها اجتماع لجنة الكرة الخماسية والشاطئية بالاتحاد الدولي بوصفه عضوا وسيغادر زاهر الي سويسرا بعد حضور مباراة منتخب الشباب مع السنغال المقرر اقامتها الاحد المقبل ويعود بعد 48 ساعة.
من ناحية اخري استنكر الاتحاد المصري لكرة القدم ما فعله الغاني جوزيف لامبتي من تجاوزات فاضحة وواضحة وضوح الشمس ضد الاهلي سفير الاندية المصرية بدوري رابطة الابطال الافريقي في مباراته التي خسرها بفعل فاعل . واعرب سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة عن حزنه العميق للظلم الواقع علي الاهلي والواضح للجميع والذي ندد به كل الخبراء والمراقبين للاحداث داخل وخارج القارة السمراء.. واضاف زاهر في حوار هاتفي مع حسن حمدي رئيس الاهلي ان اتحاد الكرة المصري متضامن مع الاهلي ضد تجاوزات الحكم الغاني المتحامل جدا مؤكدا انه لابد من وقفة حاسمة وصارمة في وجه هذا التحكيم الذي يسيء للقارة السمراء بأكملها وهو بالتأكيد شيء يرفضه الاتحاد الافريقي بقيادة الكاميروني عيسي حياتو رئيس الاتحاد الذي يسعي دائما لظهور القارة الافريقية في ثوب كروي رائع يليق بها امام العالم.
من ناحية أخري ونظرا لعدم موافقة السنغال علي تقديم مباراته مع المنتخب الوطني للشباب والمحدد لها يوم الأحد المقبل وخروج الأندية المصرية من المسابقات الإفريقية وتأجيل مباراة المنتخب الأول مع الأردن مما أتاح المزيد من الوقت قررت إدارة المسابقات برئاسة المهندس عامر حسين إقامة مباريات الأسبوع التاسع من الدوري العام طبقا للاتي : الاثنين 25 أكتوبر تقام مباراتي انبي مع المصري باستاد بتروسبورت وسموحة مع مصر المقاصة باستاد الاسكندرية في تمام الخامسة مساء وتقام مباراة الإنتاج الحربي مع وادي دجلة باستاد السلام في السابعة والربع مساء.
الثلاثاء 26 أكتوبر تقام مباراة حرس الحدود مع الاتحاد باستاد حرس الحدود في السادسة مساء.
الأربعاء 27 أكتوبر تستكمل باقي مباريات الاسبوع حيث تقام 3 مباريات في الخامسة مساء وهي المقاولون مع الجونة باستاد المقاولون والإسماعيلي مع طلائع الجيش باستاد الإسماعيلية وبتروجيت مع الاهلي باستاد السويس فيما تقام المباراة الأخيرة بين الزمالك واتحاد الشرطة باستاد القاهرة في السابعة والربع مساء.
الخطيب يتحدث للاعبين ويطلب منهم النظر للمستقبل حرص محمود الخطيب رئيس البعثة علي الحديث مع اللاعبين عند تناولهم وجبة العشاء عقب المباراة مباشرة وطلب منهم نسيان احداث المباراة والتطلع الي المستقبل. وقال أن التحديات القادمة مهمة.
الجمهورية بعد مهزلة لامبيتي وأبودراعالكرة المصرية في الكهف ..المنتخب البداية والأهلي النهاية صفحة رمادية ستكون العنوان لأيامنا الكروية المقبلة.. فلم تكد تمر أيام علي هزيمة منتخبنا الوطني امام المنتخب النيجري في تصفيات كأس الأمم الإفريقية القادمة.. حتي سقط الاهلي أمام الترجي في الدور قبل النهائي لرابطة الابطال الافريقية بعد فشله في مواجهة الترجي والحكم الغاني لامبيتي.. الذي لن نلومه لتعاطفه الرهيب مع اصحاب الارض وهو سمة وعادة التحكيم الافريقي ..كما واجه الاهلي الامطار الغزيرة التي هطلت بغزارة علي تونس الخضراء وكأن السماء تعاطفت ايضا مع الترجي وجماهيره التي شجعت فريقها بحرارة تفوق الخيال لانهم يعلمون انهم يواجهون الأبطال!!
خسر الاهلي بهدف وخرج من البطولة يا ألف مليون ندامة..ولن اتحدث عن الهدف "أبو دراع" الذي أحرزه انرامو النيجيري بيده ودراعه ومع ذلك غض الحكم بصره عنه عفوا بل غض طاقم التحكيم كله بصرهم عن مشاهدة اللعبة واحتسبها هدفا لينهي الترجي اللقاء بالفوز بهدف ويتأهل للدور النهائي ويواجه مازيمبي الكونغولي .. وهذا هو حال اللعبة الشعبية في كل مكان واي زمان ..وبالطبع لانريد ان نلقي باللوم كله علي التحكيم والأمطار.. من أجل تجميل شكل الاهلي او الدفاع عنه لان الهدف الذي أحرزه انرامو من المؤكد انه تخليص حق علي الطريقة الافريقية علي اعتبار ان الهدف الذي أحرزه محمد فضل في لقاء الذهاب بالقاهرة كان ايضا بلمسة يد لم تكن واضحة كما حدث مع هدف انرامو.. الذي استخدم زراعه كله وكانه يغني اغنية للمطرب الشعبي الكبير أبو دراع!! ورغم الصعوبات التي واجهت الاهلي من امطار وتحكيم وفريق يلعب علي أرضه ووسط جماهيره يجب الا ننسي ان الترجي ايضا من أكبر الفرق الإفريقية والتونسية رغم كل ذلك الا ان الأهلي خسر المباراة لأسباب نفسية بحتة وهو السبب المباشر لهزيمته علاوة علي انه لم يكن بالحالة الفنية التي تمكنه من انهاء المباراة لصالحه أو حتي التعادل علي اقل تقدير بل جاء الأداء عشوائيا مهتزا وكان الخوف من نتيجة اللقاء أو الهزيمة الثقيلة هو الشبح الذي كان يلازم كل اللاعبين وعلي مستوي جميع الخطوط واهتزاز الحالة المعنويه والنفسية وفقدان الثقة في تحقيق الفوز أو حتي المحافظة علي نتيجة لقاء الذهاب لضمان التأهل والصعود وتحقيق امنية الملايين من عشاق الكرة المصرية الذين ينتمون إليه!! جاء أداء الاهلي متواضعا ولا أجد سوي وصفا واحدا لحالة اللاعبين في الملعب سوي انهم اتكهربوا أو كانوا متكهربين من هذا اللقاء..او بالبلدي نزل عليهم سهم الله لان الترجي بعد ان أحرز هدفه الوحيد نام عليه رغم الفرص العديده التي سنحت لهم وانقذها الخط الدفاعي اللي يؤخذ عليه ارتماء أحمد السيد في حضن وائل جمعه هوعدم الدفاع من العمق او داخل الصندوق فحصل مهاجمو الترجي علي فرصتهم في تهديد مرمي الوحش الصغير الشريف اكرامي..وبدون اي زعل او حساسية عندما شاهدت المستوي الذي ظهر عليه الساحر بركات ملك الحركات ادركت علي الفور ان هذا اليوم ليس يوم الاهلي لان بركات احد اهم عناصر مفاتيح لعب الاهلي ومصدر خطورته وبالطبع الحالة النفسية التي ظهر عليها لم تكن علي مايرام بدليل تعرضه للطرد وكان الفريق في امس الحاجة اليه خلال تلك الفترة علي اعتبار انه لو اكمل المباراه للنهاية سيكون الجوكر الذي يقود اخطر هجمات الفريق ..لان تلك المباراة كانت اهم لحظاتها هي الدقائق العشر الاخيرة..وخطف اي هدف في هذة اللحظات كفيل بفوز الاهلي بمجموع المباراتين والتأهل للدور النهائي واكبر دليل علي توتر لاعبي الاهلي واهتزاز اعصابهم والحالة النفسية الزيرو هو حالة طرد بركات لانه كنجم كبير كان يجب ان يحمي نفسه من اي استفزازات معروفة وهي سمة الاشقاء في المغرب العربي كله وليس تونس فقط..لم يتحمل بركات ملك الحركات ووقع في الفخ وهذا في حد ذاته ابلغ دليل علي ان الاهلي سقط نفسيا قبل ان يفشل فنيا ..ولن نذهب لبعيد بل ان ابو تريكه الفنان هو الاخر كان بعيدا تماما عن حالته ولا أريد ان اظلم احدا فالفريق بكامله فيما يبدو شاهد فيلما من افلام الرعب اثر علي الاداء خلال المباراة فظل مرعوبا دون اسباب جوهرية ومنطقية ورعبه لان المنافس هو الاخر كان يخشي ان تاكله جماهيره لو اخفق ولم يحقق الفوز..اعترف بان الحكم لامبيتي كان سيئا جدا في الشوط الاول ولكنه "انكسف علي دمه" في الشوط الثاني وترك الغلبه للافضل وهذا هو حال التحكيم الافريقي والسؤال لماذا لم يمتلك الاهلي بعد ذلك زمام المباراة علي امل خطف هدف التعادل بالضربة القاضية الفنية.. حتي لو اعتبرنا ان الحكم الغاني هذا اللامبيتي افسد اللقاء باحتسابه هدفا غير صحيح بالمرة وان هذا الهدف جاء في الدقيقة الاولي فأين ال 89 دقيقة الأخري؟
لابد ان نعترف ان نجوم الاهلي ظهروا بمستوي متواضع وكان عليهم ان يحرجوا الحكم ويكشفوه امام الجماهير التونسية والعربية كلها ولكن هذا لم يحدث وساعدوا الحكم في اتخاذ القرارات السلبية ضدهم بل وقام بتحزيمها كما نقول ..عموما يجب ان نكون علي ارض الواقع ونؤكد ان هناك حالة اهتزاز تمر بها الكرة المصرية كلها وليس الاهلي فقط فقد خرج الاسماعيلي من نفس البطولة وخرج بتروجت ثم انبي من الكونفدرالية..وعلي مستوي المنتخب وليس تقطيع كما يتصور البعض ولكنها حقيقة إذا أردنا بالفعل ان نحافظ علي المكاسب التي حققناها ودخلنا بها التاريخ العالمي وليس الافريقي فقط من أوسع الأبواب هناك تراجع في المستوي الكروي لأن الأندية هي المصدر والمنتخب المصب وعندما ينضب الهواء أو المصدر من الطبيعي ان يجف المصب ويهتز اداء المنتخب .. لابد من مراجعة انفسنا سريعا ووضع الخطط العاجلة لمواجهة تحديات المستقبل الخطيرة المقبلة ويجب ألا يركبنا الغرور ونعاند انفسنا لان المستويات بالفعل تقهقرت ولابد من التحرك السريع وسقوط الاهلي حتي ولو بيد فاعل اسمه لامبيتي يجب ان يدفعنا للتوقف واعادة الحسابات ليس في الاهلي فقط ولكن في الاهلي والزمالك والاسماعيلي وانبي وحرس الحدود وبتروجت وكل الاندية حتي تظل الكرة المصرية علي مستوي المنتخبات والأندية تحتل القمة..واخيرا هناك اخطاء فنية مسئول عنها المدير الفني حسام البدري منها بعض اختياراته في التشكيل وكذلك التركيز علي الناحية الفنية واهمال الناحية النفسية وهو بالطبع غير مسئول عن انخفاض مستوي بعض النجوم الكبار وعلي راسهم الفنان دائما وابدا أبو تريكة.. تماما مثلما لايسأل اكرامي عن هدف اليد الذي أحرزه انرامو!!
الأهلي يشكو الحكم الغاني للكاف خلال ساعات يتقدم النادي الأهلي خلال الساعات القليلة المقبلة بشكوي رسمية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" بشأن الحكم الغاني جورج لامبتي الذي أدار لقاء الفريق أمام الترجي التونسي في لقاء العودة لبطولة دوري الأبطال الإفريقي بسبب الظلم التحكيمي الذي تعرض له الفريق خلال تلك المباراة والهدف الغريب الذي احتسبه من لمسة يد للنيجيري مايكل اينرامو.
وينتظر أن يتقدم النادي الأهلي بشريط فيديو للمباراة لمسئولي الكاف في ظل الأزمة التي تعرض لها في رادس لوضع النقاط علي الحروف فيما يتعلق بالأزمة التي تعرض لها أبناء القلعة الحمراء.
وسادت حالة من الصمت والهدوء داخل غرف خلع الملابس وسط أجواء حزينة للغاية بدت ملامحها علي وجوه جميع اللاعبين وأفراد الجهاز الفني بالكامل.. بينما عبر الجميع عن اندهاشهم من التعنت الواضح ضد فريق الأهلي من الحكم الغاني الذي بدا وكأنه لاعب في صفوف أصحاب الأرض بعد تعمده الواضح في احتساب أخطاء وهمية لصالحهم بجانب تساهله في إهدار الوقت بصورة مفرطة من لاعبي الفريق التونسي.
ألقي الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة حسام البدري المدير الفني للفريق اللوم علي الحكم الغاني جورج لامبتي وأنه السبب الرئيسي في خروج أبناء القلعة الحمراء من المربع الذهبي لبطولة دوري الأبطال الإفريقي لكرة القدم وإهداء بطاقة التأهل للترجي التونسي.
أكد البدري أن ماحدث من حكم اللقاء يعتبر فجورا ولا يقال عنه سوي ذلك وكل من سيقول انه غير ذلك يعتبر مثله.. وقارة إفريقيا ستظل متأخرة في كل شئ لأن التحكيم الذي يعتبر اساس هذه اللعبة متأخر ومن الواضح ان الموضوع كان مرتبا بشكل كبير بين ادارة الترجي والاتحاد الإفريقي . فمن غير المعقول أن يكون هذا الحكم عادلا لأنه سعي من بداية المباراة إلي تحزيمها بشكل كبير لصالح الترجي الذي كان من المفترض انه خائف من الأهلي وعليه ضغوط نفسية أكبر من لاعبينا. لكن للأسف تعمد ان يريحهم من البداية ويطمئنهم بأن المباراة لهم مهما حدث فكانت كل قراراته عكسية ضد الاهلي.
أضاف أن الحكم كان يمنح لاعبينا الإنذارات دون أي مبرر علي الاطلاق .. كما أن الهدف الذي سجله اينرامو واضح تماما ومن البداية الكرة التي جاءت منها الضربة الركنية لم تخرج وبعد أن لعبت كان واضحا للجمهور في الملعب وليس امام الشاشات ان اينرامو لعب الكرة بيده كما أن مساعد الحكم شاهد اللعبة ولكنه تغاضي عنها وقرر احتساب الهدف.
أوضح البدري أن الكرة التي تم فيها طرد محمد بركات جاء نتيجة احتكاك حدث في المباراة اكثر من مرة بين كل اللاعبين ويحدث في كل المباريات الحساسة لكن للأسف خبرة الحكم الضعيفة وتربصه بالأهلي هي التي جعلته يطرد بركات بهذا الشكل في بداية المباراة ليمنح للترجي الفرصة للسيطرة واللعب دون اي ضغوط ومع ذلك لم يحدث هذا لأن لاعبينا كانوا في الملعب ولولا تحيز الحكم لما تأهل الترجي إلي النهائي.
أشار المدير الفني إلي أننا كنا نشعر بأن هذا سيحدث وحذرنا اكثر من مرة قبل المباراة بأن الحكم لا يمتلك سجلا بالمباريات الهامة ولم يحكم مباريات حساسة مثل نصف نهائي دوري ابطال افريقيا وتمنيت ان يكون عادلا علي الرغم من ان معلومات كانت قد وصلت إلينا بأن الحكم سيحصل علي رشوة محذرا من خطورة ذلك وبالفعل ما حسبته وجدته في الملعب من تحيز كامل لصالح الترجي وظلم فادح باحتساب هدف غير شرعي وطرد لاعب من الاهلي كما ان كل قراراته كانت ضدنا. فمن غير المعقول أن يكون الظلم بهذه الطريقة فكان هناك مخطط لإبعاد الأهلي عن هذا اللقب ونجحوا في ذلك.
وأكد البدري ايضا ان الفريق تعرض لظروف صعبة للغاية قبل المباراة بسبب الإصابات التي احكمتنا في الاختيارات فأتخيل ان فرانسيس لو كان موجودا في هذه المباراة لسجل أهدافا وكان له دور كبير وهذا لا ينقص من جدو الذي قدم مستوي جيدا في ظل العنف التونسي الذي لم يقابل بأي حماية للاعبينا من هذا الحكم الفاسد.
من ناحية أخري .. تعرض محمد فضل مهاجم الفريق إلي إصابة في غضروف الركبة. ومن المقرر أن يخضع اللاعب للأشعة اليوم لتحديد التشخيص النهائي للإصابة وفترة العلاج.
الصحافة التونسية :اليد باليد والبادي أظلم علقت الصحف التونسية الصادرة صباح أمس علي الهدف الذي فاز به الترجي علي الأهلي في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمس الأول. الأحد. وقاده للمباراة النهائية بأنه عدالة من السماء بعد إحراز الأهلي هدفاً مماثلاً في مباراة الذهاب بالقاهرة عن طريق يد محمد فضل.
صحيفة الصباح قالت. "شاءت الأقدار أن تعيش جماهير الترجي والأهلي علي وقع هدف ثان مسجل باليد خلال لقاء الإياب بعد هدف الذهاب لمحمد فضل في لقاء القاهرة وسط احتجاجات كبيرة لأحباء فريق باب سويقة.. فقد جاء الردّ بيد النيجيري إينرامو في مواجهة أمس الأول برادس. ورغم أن الهدف بان جليا للعيان وكانت استعانة مهاجم الترجي بيده واضحة لإسكان الكرة الشباك. فإن الحكم ومساعده لم يتفطّنا لهذه المخالفة الواضحة ليترشح فريق الأحمر والأصفر ولسان حال كل المتابعين يردد "اليد باليد والبادي أظلم".
أما جريدة الصحافة فقالت. "الترجي سجل هدفا مبكرا بعد ركنية من القربي تابعها النيجري مايكل إينرامو وغالط الحارس إكرامي والحكم الغاني لامبتي بما أن مايكل لمس الكرة بيده ولكن الحكم لم يتفطن له مثلما لم يتفطن حكم مقابلة الذهاب إلي لمس الكرة باليد من اللاعب محمد فضل خلال الهدف الأول".
كما أعد موقع "ليدرز" التونسي الصادر باللغة الفرنسية تقريراً عن المباراة قال فيه. إن "يد الله" أعادت الترجي للمباراة النهائية للمرة الأولي منذ عشر سنوات كاملة. وأضاف. "لمسة يد إينرامو لم تكن جريمة لأن المهاجم المصري محمد فضل سجل هدفا من لمسة يد في مباراة الذهاب".
الكرة الإفريقية عادت للوراء نصف قرن بعد فوز الترجي علي الأهلي بفعل فاعلالحرس أسوأ نهاية والاتحاد الليبي حجز المقعد الأخير في المربع الذهبي للكونفيدرالية عاد الترجي التونسي إلي نهائي دوري ابطال افريقيا لاول مرة منذ 10 سنوات كاملة بعد اقصاء الأهلي بفعل فاعل وبسيناريو يعيد الكرة الافريقية 50 سنة للوراء عندما كان التحكيم الافريقي يتحكم في نتائج المباريات بطريقة فجة اعادها مرة اخري امس الاول الحكم الغاني الهزيل لامبتي الذي افسد المباراة منذ الدقيقة الأولي باحتسابه هدفا يدويا سجله النيجيري مايكل انرامو في الدقيقة الثانية للمباراة فاز به علي الاهلي 1 .0
ويلتقي الترجي في النهائي مع مازيمبي بطل الكونغو الديموقراطية الذي صعد للنهائي للمرة الثانية علي التوالي والسادسة في تاريخه ليصبح ثاني اكثر الاندية الافريقية وصولا لنهائي هذه البطولة معادلا رقم الزمالك وبعد الرقم القياسي المسجل للاهلي الذي وصل للنهائي 8 مرات واضاع فرصة الصعود للمرة التاسعة وتقام مباراة الذهاب في لوبومباشي بالكونغو أحد أيام 29 و30 و31 اكتوبر الجاري والعودة في ستاد رادس بتونس احد ايام 12 و13 و14 نوفمبر ويصعد الفائز بمجموع المباراتين ليمثل افريقيا في كأس العالم للأندية بالامارات.
دوري الأبطال
رغم خسارة الاهلي بهدف اينرامو اليدوي الا انه لم يكن يستحق الصعود في ظل حالة العصبية الشديدة التي اجتاحت اللاعبين وزادها الحكم الغاني الذي أفسد المباراة ليس فقط باحتساب الهدف المارادوني اليدوي وانما بعدم سيطرته تماما علي المباراة ووضح انه اقل تماما من مستوي المباراة في مسلسل جديد من فشل الاتحاد الافريقي في تعيين الحكم المناسب للاحداث الكبري اسوة بما حدث من حكم سيشيل ايدي ماييه في المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر في تصفيات المونديال بالخرطوم.
وبجانب الهدف المبكر جاء طرد لاعب الاهلي محمد بركات في الدقيقة 29 نقطة تحول كبيرة في المباراة أبعدت لاعبي الاهلي تماما