Admin المدير العام
الدولة : فلسطين غزة عدد المساهمات : 6725 تقيم المشاركات : 6 تاريخ التسجيل : 03/03/2010 العمر : 38
| موضوع: الأخبـــار : من ينقذ الأهلي.. النجوم الشهيرة أم المواهب الصغيرة؟!أبوتريكة وبركات وحسن ومتعب في مناظرة عملية أمام شكري وشهاب وعفروتو وشبيطه الأحد مايو 09, 2010 7:09 pm | |
| اليوم وتحت الأضواء الكاشفة لاستاد القاهرة تتجه انظار وابصار الملايين من الجماهير العاشقة للزي الأحمر تترقب نتيجة لقاء العودة بين الأهلي -بطل القارة التقليدي ونادي القرن الماضي- وبين نادي الاتحاد الليبي -صاحب الجماهيرية والشعبية الطاغية والكاسحة- في الجماهيرية الليبية الشقيقة في دور الـ٦١ لبطولة الأندية الافريقية الأبطال والتي يحتاج فيها الرمز المصري العريق والاصيل للفوز بثلاثة أهداف نظيفة كي ينجو من مأذق الخروج للمرة الثانية علي التوالي من هذه المسابقة مبكرا.. ولعل هذا اللقاء سيشهد صراعا شرسا ومحموما بين أصحاب الأرض الذين يودون رد الاعتبار وتعديل المسار وتغيير دفة الحوار ليكون لصالحهم بعد ان فقدوا الكثير والكثير من هيبتهم وتنازلوا عن الكثير من مساحتهم وسطوتهم وجدارتهم واحقيتهم في تحقيق الانتصارات واحراز البطولات وحمل الالقاب الافريقية وبين الاشقاء الليبيين الذين يشعرون بانهم ليسوا أقل من أقرانهم لاعبي كانو بيلرز النيجيريين الذين سبقوهم في أقصاء البطل التقليدي في النسخة الماضية خاصة وانهم قدموا أوراق اعتمادهم لتحقيق تلك الغاية وبلوغ هذا الأمل من خلال لقاء الذهاب الذي انتهي بفوزهم بهدفين نظيفين حتي لو كان الهدفان ناجمان عن اخطاء دفاعية سازجة يمكن اصلاحها وتصحيحها. والسؤال الذي يفرض نفسه علي الساحة الرياضية الآن وبين الملايين من الجماهير هو من يحقق رجاء تلك الملايين ومن يكسب الرهان في قيادة دفة الفريق للنجاة من هذه الاعاصير العاصفة ولتجاوز تلك الأجواء المدمرة؟ نجوم الأهلي الكبيرة والشهيرة ام موهوبوا النادي المجتهدة والصغيرة؟ ذلك هو السؤال بالرغم من ان هذه ليست القضية.. فالملايين كل الملايين يهمها ان يتأهل الأهلي حتي ولو جاء تأهله إلي دوري المجموعات باقدام ورؤوس وحتي أيدي الأشقاء الليبيين.. فهذا التأهل يحقق أدني سقف وأقل درجة من الرضا والقبول.. اما إذا جاء من خلال الجهد الوفير والعرق الغزير للفرسان الحمر.. فهذا هو ذروة المطلوب من الرب المعبود. النجوم الشهيرة: يأتي علي قمة قائمة النجوم الشهيرة محمد أبوتريكة فنان جيله وموهوب عصره والملقب بمعبود الجماهير والمستحوذ علي عواطف وقلوب البسطاء والكبراء علي حد سواء.. وكم أتمني أنا شخصيا ان يستفيق أبوتريكة من غفوته الفنية ويستعيد مهارته ومقدرته التهديفية لانه لو استطاع لرجح كفة فريقه سواء اكان الأهلي أم المنتخب وكم تمكن من هذا الترجيح في مواقف ومباريات أصعب وأشرس وهدفه في مرمي الصفاقسي التونسي وكذلك في مرمي المنتخب الكاميروني في آخر اللحظات خير دليلين علي هذه المقدرة.. وكم تلقيت عتابا شديدا من مريدي ومحبي أبوتريكة يلوموني فيه علي انني تناولته بالقدح لتراجع وهبوط مستواه لفترة طالت لعدة أشهر حتي وان لم يختلف معي المعاتبون واللائمون علي ان تراجعه حقيقي غير انهم يتصورون ان ماضية ومشواره واخلاقياته يجعلوه في مأمن من أي قدح ومحصن ضد كل ما هو غير المدح. صاحب مركز الوصيف في قائمة النجوم هو محمد بركات.. هذا النجم الزئبقي الذي طالما صال وجال في كل الملاعب وامام كل المنافسين.. ولا شك ان »بركوتا« إذا اجاد أضفي علي فريقه خطورة واضاف الي عرض اثارة وضاعف من انتاجه وأسهم بقدر كبير في ترجيح كفته ولا تخشي الجماهير علي نجمها الموهوب رائع الصيت سوي من ارهاق عضلاته نتيجة افراطه في بذل الجهد واسرافه في اخراج ما لديه من طاقة.. ومهما كانت جهود المراقبين والمدافعين المقابلين له سواء علي الجانب الأيمن من الملعب إذا أدي بركات كظهير أمين أو لاعب وسط مهاجم أو حتي لاعب حر خلف المهاجمين الصرحاء فلا تخشي الجماهير من هذه الرقابة اللصيقة وتوقن انه قادر علي الافلات منها لتمكنه من ممارسة فنون المراوغة والمرور والانطلاق والتعاون مع زملائه. ثالث الفرسان الأشهر هو الصقر أحمد حسن والذي لم يعد إلي الأهلي منذ ان رجع من انجولا بعد مشاركاته الافريقية التي استحق ان يكون فيها النجم الأول وربما الاوحد الجماهير تتمني ان تكون عودة الصقر امام الاتحاد اليوم.. ترجو ان يتخلص من شروده ودورانه حول نفسه وان يتحلي بسرعته المعهودة وقذائفه الصاروخية وتمريراته العرضية والطولية المتقنة وخطورته وسيطرته علي هجمات فريقه الدائمة ومشاركاته الدفاعية المؤثرة.. كل هذه الواجبات والادوار كان الصقر ينفذها وتاقت الجماهير إلي عودته إليها وإليهم لان غيابه طال حتي وان اعترفت باخلاص في المحاولة لكنه لابد وان يعلم ان محاولاته توقفت عند حد الاجتهاد الذي لم يوفق فيه ولم يبلغ الصواب. أما المتعب عماد فتعقد الجماهير املا فيه ورجائها عنده ولا يقلل من هذا وذاك سوء خشيتها عليه وخوفها من اصابته وجزعها علي آلامه وكل الأمل ان تكون لرحلته الأخيرة إلي ألمانيا للتشافي وتنفيذه للجرعات العلاجية بدقة تأثيرا ايجابيا يتم ترجمته علي أرض الواقع ومن اهتزاز الشباك. المواهب الصغيرة لاعب وسط الملعب المهاجم أحمد شكري هو الأول المستحوذ علي تعاطف الجماهير ليكون منقذها وهاديها نحو التأهل بفريقها إلي دوري المجموعات.. وتلك الموهبة الشابة لديه مهارات متعددة سوي في التسديد بقدمه اليسري أو الانطلاق بسرعة خاطفة أو حتي تبادل الكرات وعمل »الثروهات« مع زملائه من لاعب خط الوسط والهجوم وكم يحتاج أحمد شكري لاقامة جسور متينة لحجز مقعد اساسي له في التشيكل الرئيس للأهلي.. هذه الجسور تحتاج للعديد من الأهداف والمزيد من المحاولات والكثير من الانطلاقات وارباك الدفاعات المقابلة. وكل من تابع هذه الموهبة يؤكد ان لديه الوفير من المقومات ولا يحتاج سوي صدق التوجهات والتحلي بالعزيمة والحماس لانه لا ينقصه المهارات. يأتي اللاعب شهاب الدين أحمد الذي يقوم بدور مخ الفريق وصانع العابه الهجومية وباديء هجماته الخلفية خاصة في مبارياته الاخيرة.. قدم شهاب أوراق اعتماده بالهدف الصاروخي الذي احرزه في مرمي المنصورة وارتطم بباطن العارضة.. الحمد لله علي احتسابه حتي لا يصاب بالاحباط اذا حدث غير ذلك.. وتنتظر الجماهير المزيد من هذه التصويبات والوفير من المحاولات لهز الشباكات. قد يكون الموهوب عفرتو بين قائمة النجوم الموهوبة.. وربما تقدم لاحتلال المركز الثالث أو الثاني.. لكنه يحتاج التخلي عن فرديته وتوظيف مهاراته وتسخير امكاناته لصالح فريقه وزملائه.. ولعله يتعظ ويعتبر من المرات القليلة التي شارك فيها ويضعها في حسبانه ويخضعها لتحليله.. لانه لو تذكرها لما تردد لحظة في التحلي بأكبر قدر من التعاون وأعمق قدر من التفاهم.. فالكرة لعبة جماهيرية وإلا لكان لونيل ميسي الارجنتيني قادرا علي تمثيل نادي برشلونة بمفرده. قد يضطر البدري للدفع بمصطفي شبيطة إذا لم يتعاف بركات من جزع الركبة أو فتحي من آلام الضامة أو حتي قد يلجأ لذلك لاسباب خططية سواء لمراقبة احد المجيدين من الليبيين أو لزيادة جرعة النشاط والحيويةوسط الملعب وضمان السيطرة علي تلك المنطقة المهمة للقيام بهجمات عميقة وللضغط المبكر لافساد الهجمات المقابلة.. ويحتاج شبيطة للمزيد من التحلي بالتركيز الشديد وممارسة مهارة التسديد المتقن عن بعد والتمرير السليم للزميل في المكان المناسب فضلا عن الارتداد السريع لمساندة الدفاع بعد التقدم الخاطف لتكثيف الهجمات. | |
|