بالفيديو رابطة محبي وعشاق الاهلي في فلسطين تكرم والده اللاعب محمد عبد الوهاب

خضيرة يقود ألمانيا بغياب شفاينشتايغر

أصبح سامي خضيرة نجما جديدا في بطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا ثم واصل الاجتهاد حتى لعب لفريق ريال مدريد الإسباني.

وها هو ذلك اللاعب الذي لم يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره يستمر في مسيرة الصعود حيث يلعب ضمن صفوف المنتخب الألماني في مباراته أمام تركيا الجمعة، ويثق يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني على ما يبدو في قدرة خضيرة على القيام بهذه المهمة الشاقة.

وبدأ خضيرة مشواره مع المنتخب الألماني كبديل ثم أصبح أحد نجوم كأس العالم ثم حقق حلمه بالانضمام لنادي ريال مدريد والآن .. هل يصبح كابتن المنتخب الألماني؟ لا يزال مسلسل الصعود المتتالي لخضيرة مستمرا.

إصابة كادت تنهي أحلامه

عندما أصيب خضيرة بتمزق في الرباط الصليبي في آذار/مارس الماضي بدت أحلامه وكأنها تنتهي، ثم ها هو ذا يعود بعد نحو نصف عام كامل ليس فقط كقوة أساسية في المنتخب الألماني بل وأملا جديدا لنادي ريال مدريد، ليشارك المنتخب الألماني مباراته أمام تركيا ضمن تصفيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) كقائد للمنتخب الألماني في ظل غياب باستيان شفاينشتايغر.

ورغم أن يواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني قال ذات مرة: "لن أطلب من سامي خضيرة أكثر من ذلك فلقد أدى واجبه معنا بشكل رائع حتى الآن" إلا أنه أكد أيضا أن "سامي هو الذي يتولى مسؤولية التنظيم وسط الملعب".

خضيرة وجيل الشباب

كان خضيرة أكثر من استفادوا من توجه لوف الشجاع للاعتماد أكثر على الشباب ومن النجاح الذي حققه المنتخب في كأس العالم، مثله في ذلك مثل مسعود أوزيل، زميله الجديد في ريال مدريد.

ولكن ذلك لم يكن بلا مقابل حيث أعطى خضيرة الكثير مقابل هذه الثقة وعوض غياب كابتن الفريق مايكل بالاك في منطقة وسط الملعب وبلا مشاكل لعب بشكل متحضر وأحرز هدفا برأسه صعد به بألمانيا للمركز الثالث في كأس العالم بعد أن فاز على أوروغواي 3-2 .

ووعد خضيرة بأنه سيكون على مستوى ثقة مدربه به قائلا: "سأبذل 100% من جهدي في مباراة ألمانيا أمام تركيا، بصرف النظر عن شخص زميلي الذي يلعب إلى جانبي، نريد الفوز بالمباراة، بكل قوة".

لوف فخور بلاعبه

أما لوف فهو "فخور" بأداء تلميذه النجيب خضيرة في نادي ريال مدريد وصعوده داخل الفريق.

وعن تجاربه الطيبة لدى هذا النادي العالمي قال خضيرة الخميس: "لقد حققت بعض النجاح خلال الأسابيع الخمسة الماضية، لعبت كل المباريات، وغالبا ما كنت ألعب أكثر من تسعين دقيقة، ولعبت أكثر من تسعين دقيقة في كل مباراة، لقد استعدت مستواي وثقتي.. ولياقتي".

وأشار خضيرة إلى أنه اضطر لتغيير أسلوب لعبه بعض الشيء لدى نادي ريال مدريد وذلك في ظل وجود الكثير من لاعبي الهجوم أصحاب المستوى الجيد.

وأكد خضيرة أنه أصبح يتمتع في نادي ريال مدريد بـ"المزيد من الحريات كلاعب هجوم".

» شفاينشتايغر يقود بايرن ميونيخ للفوز على بريمن
» ريال مدريد يضم خضيرة خلال ساعات
» ملايين موراتي تحت أمر شفاينشتايغر
» شفاينشتايغر يحذر من استفزازات الأرجنتينيين
» شفاينشتايغر: زيدان كان محقاً في نطح ماتيرازي!