أكد حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب في مطار القاهرة أنه خلال اجتماعه مع اللاعبين أكد لهم أن المباراة لا تقبل القسمة علي اثنين وليس أمامنا سوي تحقيق الفوز للعودة الي المنافسة.
علي الصعود واحتلال قمة المجموعة ولرد اعتبار المنتخب عقب التعادل المفاجئ في لقاء سيراليون وأضاف شحاتة أنه لم يعد في القارة فريق ضعيف أو فريق قوي والمستويات أصبحت متقاربة, ولكنه متفاءل بالعودة بنتيجة طيبة وليس أمامنا سوي تحقيق الفوز فقط, وقال إنه فضل سفر كل اللاعبين بالمعسكر وعدم استبعاد لاعب لأهمية اللقاء.
وأضاف أن أكثر مايسعده حاليا عودة فريقي الأهلي والزمالك لمستواهما وظهور كبار نجوم الفريقين بمظهر مشرف, وأشار الي أن الجهاز الفني شاهد العديد من شرائط لقاءات النيجر خاصة اللقاء الأخير مع جنوب إفريقيا, حيث وضعنا العديد من الملاحظات, فالنيجر يضم ثلاثة لاعبين محترفين من العناصر المميزة خاصة موسي مازدا مهاجم بوردو الفرنسي.
ومن جانبه, أكد سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم بأن الاتحاد وفر جميع الامكانات للمنتخب للمضي قدما في التصفيات خاصة أن الجمهور المصري اعتاد علي انتصارات المنتخب وتصدر المجموعة ولا يقبل سوي ذلك ويعلم الجميع بأنه ليس أمامنا سوي العودة بالنقاط الثلاث.
وعن تذبذب المستوي في الفترة الأخيرة قال: ذلك متوقع لأن القوام الرئيسي من الأهلي والزمالك والإسماعيلي, وواضح هناك تذبذب في مستواهم مما يعود سلبا علي المنتخب, العنصر الثاني بأن أي فريق في العالم بعد الوصول للقمة يهبط ثم يعود مرة أخري لمستواه.. وأكد انه شديد التفاؤل بعد عودة أغلب عناصر القوام الرئيسي للمنتخب الي مستواهم الطبيعي, ظهر ذلك خلال لقاء الأهلي مع الترجي التونسي.
وحول أحداث مباراة الترجي والأهلي, وما حدث من شغب, قال زاهر إن الأمر يخص الاتحاد الافريقي, ولكن أوجه التحية للإعلام التونسي ومسئولي الاتحاد التونسي ونادي الترجي لرفضهم سلوك القلة من الجماهير وشجبهم ذلك السلوك في بيان رسمي.
وقال زاهر: يجب أن يكون هناك تنسيق دائم بين الاتحاد والأندية من جانب, ومع وزارة الداخلية للقضاء علي الشغب, وأتمني ان نستغل كاميرات المراقبة الموجودة في الملاعب لتصوير المشاغبين ومنعهم من دخول المباريات.
وقال سمير زاهر: الدوري المصري أصبح ترتيبه حاليا رقم21 من حيث المستوي, وتشهد المسابقة هذا الموسم منافسة ساخنة لدرجة من الصعب التكهن بمن يحصل علي اللقب.
وعن دورة حوض النيل المزمع اقامتها في فبراير القادم قال زاهر إن هناك استعدادات خاصة لتلك الدورة التي سنوجه من خلالها الدعوة لجميع دول حوض النيل, كما تم الاتفاق مع الرعاة لتقديم جوائز مالية كبيرة للفائزين والفريق الذي يشارك سيحصل علي مبلغ001 ألف دولار, وهناك اتجاه لإقامة الدورة سنويا علي كأس الرئيس حسني مبارك, بحيث تقام في كل دولة بالتبادل, وذلك لتدعيم العلاقات وأواصر الصداقة بين شباب دول حوض النيل.
كان في وداع البعثة بالمطار رفاعي محمد مدير المراسم بسفارة النيجر والذي أكد أنه سيكون هناك استقبال حافل للبعثة المصرية في مطار نيامي.