اوضح محمد سيف الناقد الشهير سر إختفاء عقد اللاعب محمود عبد الرازق شيكابالا من داخل نادى الزمالك وهو العقد الذى وقعه اللاعب ليبقى فى نادى الزمالك ويرفض عرض اندرخلت وثار حوله الكثير من النقد بسبب راتب اللاعب المبالغ فيه ونية المجلس الحالى فى بيع شيكا والموافقة على احد العروض المقدمة حاليا .

حيث أعلن محمد سيف عن إختفاء العقد وبحث مجلس الادارة المعين بقيادة المستشار جلال إبراهيم عن العقد فى كل مكان ولدى مدير النادى إلا إنه لم يظهر وبسؤال بعض اعضاء مجلس ممدوح عباس نفوا وجود هذا العقد تمام على عكس تصريحات ممدوح عباس الذى أكد إن اللاعب وقع على عقد لمدة أربع سنوات .

واوضح سيف المفاوضات التى بدأت مع شيكابالا ليجدد عقده مع الزمالك عن طريق عضو مجلس الادارة المجهول نجحت وتم إقناع اللاعب بالتوقيع على عقد براتب خيالى ولكن مجلس الادارة تلقى صدمة من حقيقة راتب اللاعب ورفض العديد منهم إعتماد العقد وتوثيقه .

وتوقع محمد سيف أن يكون ممدوح عباس هو الشخص الذى تفاوض مع شيكابالا ليبقى فى الزمالك ويرفض الرحيل لاندرلخت البلجيكى ولكن مجلس الادارة تخلى عنه حيث كان رأى الاغلبية أن هذا الراتب سيكون عبء على نادى الزمالك ولن يستطيع تحمله حيث كان سيتقاضى اللاعب 28 مليون جنيه فى اربع سنوات .

واعلن سيف أن اعضاء مجلس الادارة اتفقوا على الدخول فى مفاوضات جديدة مع شيكابالا وبعد تحديد موعد لجلوس حازم إمام وإبراهيم يوسف مع اللاعب تم حل المجلس وأجزم سيف بوجود العقد الموقع لدى ممدوح عباس وطالب مسئولى المجلس الحالى بإعتبار العقد غير موجود والتفاوض مع اللاعب من جديد .

وأكد سيف ان الاتجاه الحالى لمجلس الادارة المعين هو بيع شيكابالا ليتخلص من أزمته حيث توقع الجميع أن يرفض شيكا التجديد وسيتم دراسة العروض المقدمة له بعد يوم 4 أكتوبر بعد قرار المحكمة بشأن الاستئناف المقدم من ممدوح عباس بشأن حل مجلس الادارة .

كما تحدث محمد سيف عن أحدى الصحف القومية الشهيرة والتى أرتكبت خطأ صحفى جسيم حيث نشر بها خبر عن الحارس محمود أبو السعود المنتقل للنادى الاهلى من نادى المنصورة .
حيث يقول الخبر ان ابو السعود غاضب من عدم المشاركة بإنتظام مع الاهلى وحزين لعدم المشاركة فى لقاء الاسماعيلى الاخير ببطولة دورى الابطال الافريقية وأبدى سيف إندهاشه من كيفية نشر هذه الكلمات خاصة أن مصر كلها تعلم أن محمود ابو السعود غير مقيد افريقيا ولايحق له المشاركة فى بطولة دورى الابطال أمام الاسماعيلى.