بالفيديو رابطة محبي وعشاق الاهلي في فلسطين تكرم والده اللاعب محمد عبد الوهاب

لا احد منا يقبل أو يرضى بالفوضى والتجاوز، فما نتمناه جميعاً هو أن يسود الانضباط كل حياتنا، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، في ألفاظنا وتعاملاتنا، وترسيخ مبدأ احترام حقوق الآخرين، كل الآخرين من كافة أفرد المجتمع ومؤسساته تجاه باقي أفراد المجتمع ومؤسساته الأهلية، عندها سيعود الأمن للبيت المصرى وللشارع المصري ولكل فرد مصري، وسيحصل كل منا على حقوقه من كل الجهات كما نقوم بالواجب تجاه كل الجهات!!.

google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

وأهم من نتمنى ان يكون القائمون على تنفيذ القانون واللوائح لنا - ولباقى افراد المجتمع - قدوة في الانضباط والالتزام، فمهما كان حرصنا على النظام – أي نظام -، فبدون قانون ولوائح تحفظه، وأشخاص حريصة على سلامة ودقة التطبيق، يظل النظام ليس فقط حلم، إنما سيكون مجرد وهم يُفسد بل يدفن أى أمل لأفراد هذا الوطن أو جماعاته في الغد!!.

وفي عالم الفوضى السائدة في كافة الاتجاهات والمجالات، لن تكتشف صداماً صريحاً وواضحاً للقانون، إنما ستلاحظ أن الإجراءات التي يتخذها القائمون عليه، تهرسه وتفتته وتذبحه – القانون – بالقانون أيضاً!!.

لذا فنادراً أن تجد مخالفة صريحة للقانون من منفذيه في أي مكان في العالم، ولكننا في مصر، وفي مجال الرياضة بالتحديد، فيمكنك أن تشاهد ما لم تشاهده في بلد آخر أو أي مجال آخر من حجم التناقض والكوميديا التى لا يملك الا أصحابها شفرتها وكيفية الهروب من سطوة القانون أو تطويعه لصالحها!!.

وعلى سبيل المثال فهناك مواد في القانون المصري كالتي تحرم "سجن" الصحفي على عمومه، هي مادة تصطدم بالدستور نفسه والذى لا يفرق بين أفراد الأمة في الحقوق والواجبات على أساس من الدين أو العرق وهما أساس التفرقة بين كافة شعوب الارض والتي قوبلتا بالنضال في سبيل إلغائهما، إلا أن القانون المصري ابتدع مادة للتفرقة عند ارتكاب ما يستوجب حبس المواطنين احترازياً، بسبب وظيفة ممارسة الصحافة، وهى المادة التي لم تستثنى باقى الشعب بل حتى لم يستثنى منها رجال القانون عند ارتكاب نفس الفعل!!.

والأغرب في بلاد العجائب، أن تجد بعض المؤسسات الغير حكومية، تبتدع لها نظاما خاصا بها، سواء في التعامل بين أفرادها، أو بينها وبين باقي المؤسسات الأخرى في الدولة سواء حكومية أو أهلية، وهو ما يخالف حتى لوائحها، ولكنها ترى أنها سيده قرارها ولوائحها بعيدا عن محاسبة الدولة حتى لو دهست حقوق الآخرين في نفس الوقت التي تطالب فيه بنفس الحقوق التى يطالب بها باقى افراد الشعب من هذه المؤسسات لانها استحلت حقوقه لنفسها ولأفرادها!!.

ولا ندعى اننا نشاهد مثل هذه المشاهد كثيراً، ولكن الأمر يرتبط إلى حد كبير بطبيعة الأشخاص الذين يتولون مثل هذه المؤسسات، ليس من حيث اتسامهم بالعدالة، بل للعكس تماما، لشهرتهم في استحلال حقوق الآخرين تحت أغطية متعددة، في ممارسات اعتادوا عليها من قبل سواء خارج البلاد أو داخل البلاد، دون أن ينالهم من القانون اى درجة من الحساب بغض النظر عن حجم تجاوزهم!!.

ولا شك أن أزمة "متعب والمصور الصحفي"، وحديث متعب لقناة الأهلي الذي قال أحد صغار الصحفيين عنه أن متعب قال فيه "سأضع الحذاء في فم كل من سيتحدث عن حياتي الشخصية" نموذج لممارسات القائمين على رابطة النقاد الرياضيين بنقابة الصحفيين، وبغض النظر عن أي منهم الجاني أو المظلوم، فإن ما قامت به رابطة النقاد الرياضيين خلال المدة منذ الحدث، هو نموذج للعوار الذي اتسم به محرك الرابطة ورئيسها، فضلا عن جهل نفس الشخص بالاصول القانونية وبرتوكول وآداب التعامل مع الجهات الاخرى والمستويات المختلفة الغير تابعة أو خاضعة للنقابة، أي أنه ببساطة لا يعرف حقوقه ولا واجباته كرئيس لإحدى الروابط التابعة للنقابة!!.

وبداية فهناك مبدأ قانونى يُلزم ويقيد هذه الجهة – نقابة الصحفيين – و رابطة النقاد الرياضيين التابعة لها على التصريح أو التعامل مع تفاصيل الحدث مؤقتا على الأقل، لحين الانتهاء قضائيا من الوصول للقرار، فهل رأينا أسوأ من محاولة التأثير على القانون والقضاء من خلال حملاتهم وكأنهم يتناولون قضية وطنية كرغيف الخبز أو أنبوبة البوتاجاز أو انقطاع الكهرباء أو يتبنون قضية ضحايا السيول، وليس مجرد قضية خلاف إثنان من المواطنين ايا كان طبيعة عمل كل طرف منهم وأيا كان الخلاف، بينما نشاهد يوميا مئات الحوادث التى يكون أطرافها ربما رجال قانون يتعرضون للمهانة أحيانا أو التعدي عليهم أثناء أدائهم لوظائفهم التى تتم لصالح البلاد وليست فقط لصالح صحيفة أو مجلة، وحتى المهمة القائم بها هذا الطرف لم يتم تقييمها بعد واذا ما كانت تستحق ام لا، واكرر في ذات الوقت المعروضة فيه نفس القضية على القضاء!!.

كما لم نسمع من المحروقين على إهدار كرامة الصحفيين والصحافة، ولم نرى اعتراض رئيس رابطة النقاد الرياضيين النشيط الحساس ضد الإهانات، ولم نقرأ له كلمة رفض للسباب التى وجهها مدير الكرة بالزمالك لكل الصحفيين عندما قال لرئيس تحرير القسم الرياضى بأحد الصحف اليومية الكبرى في مصر أثناء برنامج مع مدحت شلبي: "مش كل اللى يسوى وما يسواش من الصحفيين يجيب سيرة الزمالك"، في إشارة للخلاف على الهواء مع جلالته، فهل إنطرش السيد رئيس رابطة النقاد الرياضيين عن هذا الحدث الذى تابعته كل جماهير مصر بينما سمع وهو ينتظر كلمة تجاوز قد يكون هو من وضعها على لسان عماد أو دفعه لها التصرفات المتطفلة لمصر تماما كما نرى على الشواطئ وفي الحدائق دون أن نسمع لرئيس رابطة النقاد الرياضيين رأى أو اعتراض على ما يحدث في كل شواطئ مصر أو حدائقها؟!.

فقط الحوار بين عماد متعب والمصور الذي لا يتبع الرابطة التي يرأسها، بل يتبع رابطة المصورين استحق اهتمام وصراخ رئيس رابطة النقاد الرياضيين، أيضاً تصريح متعب لقناة الأهلي الذي تحدث فيه قائلاً "من سيتحدث عن حياتي الشخصية سأضع في فمه الحذاء"، وهو حقه الطبيعي، هذا التصريح الذي لم يذاع في أي مكان ونقله أحد صغار الصحفيين من صحفيي جريدة الدستور عندما كان يتلصص على حديث متعب للقناة لعله يحظى بتصريح ليس من حقه يسارع به لصحيفته على لسان متعب وقال إن متعب قال للقناة "عارف إنكم مش هتذيعوه"، جملة في حديث طويل لم تذاع، جملة قيلت في العموم ومن حق صاحبها، أثارت رئيس رابطة النقاد الرياضيين.

بينما إنحبس صوت رئيس رابطة النقاد الرياضيين ربما موافقة ودون رد على ألفاظ الصحفي المعروف للجميع عندما سب احد المدربين في شرفه وبأنه ليس رجلا أو حتى تجاوزه بالسباب منذ يومان لنادى كبير ولإدارته ولاعبيه وجماهيره مهنئاً مدرب الاسماعيلى فوتا بأنه جعل كل هؤلاء جميعا من ذوات الأربع!!.

ولا جديد في سلوكيات وقناعات هذا النقابى على رفض "إخراج" بعض الصحفيين لألفاظ وسباب طالما تتفق مع هواه بسب النادي الأحمر، فهو نفسه قد سب من قبل جماهير الاهلى ووصفها بـ "الغوغائية" في الفضائيات العربية، فيبدو أن الدم الذي يجرى في عروق السيد رئيس رابطة النقاد له تقييم خاص بما يمس الكرامة، يختلف عن تقييم باقي البشر، أو انه موافق على ألفاظ ونهج أصدقائه طويلي الألسنة على الأحمر، وإلا – على الأقل – لكان ذر بعض الرماد في العيون ببيان اعترض فيه على هذه الممارسات التى لا تليق بأطفال الشوارع فما بال بمن هم محسوبون على المؤسسات الصحفية التى يمثلها النقيب بسلامته ومع هذا يحصلون على مرتباتهم ممن يسبونهم!!.

والأكثر غرابة، أن تعتبر الرابطة نفسها لغرض لا نعرفه، احد الجهات السيادية في الدولة، فتقوم بمخاطبة مؤسسات رياضية وإدارة أندية لا تتبع لها وتخدم كل مواطني الدولة أو قطاع غير محدود منه، ولها جهاتها الإدارية العليا الخاصة بها والتى تمارس الحساب عليها طبقا للوائح والقانون، وليست تجمع نقابي لخدمة أعضائه فقط، والطريف أنها تطالبها في مخاطباتها بأن تتصرف حيال ما أجرمه عماد متعب في حق العضو النقابي، قفزا على قرار وحكم المحكمة وعلى ما اذا كان عضوها الكريم هو المذنب ام اللاعب حسب الاصول التى تعلمها جيدا باعتبارها مجال اعلامى يعلم جيدا متى يتم تناول القضية ومتى يجب التوقف الى ان يصدر القضاء حكمه!!.

ولكن العجيب – واقصد كلمة عجيب- أن تقوم الرابطة المذكورة بمخاطبة اتحاد الكرة ليعاقب اللاعب ،بالطبع لأنها لا تثق في حكم القضاء أو ترى انه يستحق أكثر من أقصى حكم في مواد القانون، أو ربما ترى أن اتحاد الكرة عليه ان يشطب اللاعب تحسبا لئلا يحكم القضاء بإعدام اللاعب!!.

والحقيقة أنه من المدهش أن رابطة النقاد الرياضيين تغافلت عن القيام بمثل هذه الاجراءات ضد ذلك اللاعب الاهلاوى الذى صدمت سيارته احد الميكروباصات من خلال دعم سائق الميكروباص، لأن اللاعب تبادل الألفاظ الجارحة والتى تناسب مثل هذه الحوادث، وتغافلت عن مخاطبة لجنة الانضباط طالما اللجنة تختص بهذه الشئون في حادث المصور المتطفل!!.

ولا اعلم الى اى مدى يمكن لرئيس رابطة النقاد الرياضيين أن يهديه عقله – مع الاعتذار للفظ الهداية – للجوء الى ابعد من ذلك، هل يمكن ان نسمع عن رسالة منه إلى رئيس الجمهورية؟، أو شكوى لمجلس الأمن؟، أو حتى محاولة استخدام المثيرون للقلاقل لمصر في الولايات المتحدة لإثارة القضية أمام أوباما أو الكونجرس؟، لا اعرف ولا أظن أحد يعرف ولم أكن اعرف افضل من الدكتور الراحل عادل صادق ليحلل هذه الشخصية ويعرف ماذا تريد، أو الست فهيمة قارئة الودع والكف، إذا قبلوا القيام بذلك وقبل هو!!.

ولا أرى أي غرابة في سطحية رئيس رابطة النقاد الرياضيين، فالصحافة كما باقي وسائل الإعلام قد دأبت في الفترة الأخيرة في انتهاج اسلوب بعيد تماما عن المهنية فضلا عن خدمة الجماهير والبلاد، من خلال "جر" الجماهير للاهتمام والانشغال بقضايا تافهة، ولم نرى أي مهمة إعلامية لصالح الرياضة أو البلاد، فلم تسمع عن حملة صحفية لكشف اسباب انتشار اصابات الصليبى بين لاعبي مصر الدوليين وغرهم، أو حملة لبحث كيفية فوز مصر ببطولة للناشئين أو الشباب والتعريف بالقصور في تحيق ذلك، فضلا عن مشاكل الرياضة في المدارس والجماعات أو التشديد على تصنيع الأدوات الرياضية بجودة عالية وبسعر يناسب المواطن المصري لخدمة الرياضة المصرية أو الجسد المصري على الأقل، ولكن هل يتسع عقولهم لفهم هذا الكلام؟، أشك!!.

وإذا كان سلوك رابطة النقاد الرياضيين المتأثر بهوى رئيسها ولونه والمعروف بتعصبه الشديد وحساسيته المفرطة تجاه كل ما هو أحمر وكل ماله علاقة به من قريب أو من بعيد سواء اسم النادي أو إدارته أو لاعبيه أو جمهوره أو أي إعلامي ينتسب إليه، فما عذر اتحاد الكرة في قبول مجرد ملاحظة رابطة النقاد الرياضيين على لاعب في شأن لا يخص اتحاد الكرة في شيء حيث أن اللاعب المذكور لم يكن في عمل أو مهمة أو تخص اتحاد الكرة أو اللعبة في وقت حدوث جريمة القتل التي أثارت رئيس رابطة النقاد الرياضيين وكان في وقته الخاص يتمتع بحياته الشخصية بعيدا عن الكباريهات وقعدات النفاق!!.

ولكن ما يمكن ان نتوقعه بعد خطوة لجنة الانضباط، هو أن تقوم اللجنة بجلسات الصلح ومجالس العرب للمتخاصمين – بعد التحقيق بالطبع في القضايا – من المشجعين الموجودين بالمدرجات المختلفة بناء على الشكاوى الواردة للجنة، وبالطبع سيكون الأولى بالاهتمام من اللجنة هم العاملين في حقل كرة القدم، من خلال النظر إلى شكوى زوجاتهم بأن ازواجهن انشغلوا عنهن بأمور الكرة، وقل اهتمامهم بهن، وأنهم أصبحوا نادرا ما يقوموا "بدلع زوجاتهم" كما ينبغي!!.

ولا أستبعد ان يخاطب الاتحاد الانجليزى لكرة القدم اتحادنا المذهل، ليستفيد من خبراته في معاملة اللاعبين، خاصة والاتحاد الانجليزي بل والاوربى يعانى حالياً من قصص الخيانة الزوجية للاعبيه ومدربيه!!.

فلما لا نتوقع قريبا ان تقوم لجنة الانضباط بترتيب بيوت اللاعبين من الداخل بما في ذلك اختيار الزوجة المناسبة لكل منهم بل ولكل من لهم علاقة بكرة القدم وتدخل في تنظيم علاقاتهم بباقي مؤسسات الدولةً في ظل سيادة دولة اتحاد الكرة الحالية!!.

ولكن السؤال: هل ستحقق اللجنة مع المصور أيضا للوصول للحقيقة ام ان لها وسائلها لمعرفة الحقيقة؟، وهل تحقق اللجنة في شكاوى الأندية من الصحفيين المتجاوزين في حق اللاعبين ومثيري الشائعات التى تمس حياتهم الشخصية وتمس كرامتهم ام انها عصا فقط على اللاعبين فيما يخص حياتهم الشخصية؟!

كنت أظن ان لجنة الانضباط التى تضم بعض عمالقة القانون والقضاء بمصر، يمكن أن تتعامل مع القضايا الرياضية التى تمس الرياضة بصفة عامة وتحقق الانضباط بالفعل، ولى سؤال عند لجنة الانضباط:

اعتبرت لجنة المسابقات ان شغب الملاعب يمكن القضاء عليه بمضاعفة العقوبات على الأندية بسبب تجاوزات الجماهير ،،، وكأن الاندية لها امنها الخاص الذي يسيطر على الجماهير أو يسمح لها القانون ولوائحها بذلك، ومن بين بنود العقاب عند قيام الجماهير بسب جماعي لأي جهة، فماذا لو قامت الجماهير بسب جماعى لإدارة ناديها.. فهل ستعاقب لجنة المسابقات إدارة النادى على تمرد الجماهير ضدها وتجاوزها في حقها أم ستنصف إدارة النادى وتحميها من التجاوزات كباقى الجهات المشار إليها في بنود العقوبات؟.

أليس ذلك لب عمل لجنة الانضباط وهدف أصيل لتحقيق الإنضابط بدلا من التحقيق فيمن قالى وقلت له والخوض في المسائل الشخصية للاعبين والمدربين؟!.

وربما يصل الامر بعد ذلك باللجنة بالتحقيق في مشاكل الجماهير الشخصية والعائلية.. طالما الفاضي عامل قاضى في اللجنة ويخالف القانون جهاراً نهاراً!!.
وعودة لمثيري القضية.. فمازال يتساءل بطيئي الفهم أمثالي: هيه مؤسسة الأهرام في انحدار مستمر كده ليه؟!

» خشبة: جوزيه وعد لجنة الكرة ببناء فريق قوى يجمع الشباب بالخبرة .. ولا تجاهل للناشئين
» المستكاوى : لجنة الكرة سبب انهيار الأهلى ويجب الغاؤها .. والجماهير لن تصبر على تجربة فريق التلامذة
» خلاف بين حسن صقر وسمير زاهر يصل باتحاد الكرة الى النيابه العامة
» عضو باتحاد الكرة وعدد من معارضة الأهلى ينضمون لحزب "الوعى"
» لجنة الانضباط تستدعي شيكابالا ومرتضى منصور للتحقيق

بالفيديو رابطة محبي وعشاق الاهلي في فلسطين تكرم والده اللاعب محمد عبد الوهاب

لجنة الانضباط باتحاد الكرة تحقق مع مدرب فريق "الفاضى يعمل قاضى"