بالفيديو رابطة محبي وعشاق الاهلي في فلسطين تكرم والده اللاعب محمد عبد الوهاب

الدرع يرفض هجر الأهلي.. حتى في أسوأ حالاته

الدرع يرفض هجر الأهلي الاهلى 2010 فرحة-20917

لم يحسم الأهلي لقب الدوري المصري رسميا بعد وذلك للمرة الخامسة والثلاثين في تاريخه والسادسة على التوالي، لكنه حسمها بنسبة 99.9%، إذ يحتاج لنقطة وحيدة من 12 نقطة هي مجموع النقاط الكاملة لمبارياته الأربع المتبقية في عمر المسابقة، ولو لعب الأهلي إحدى هذه المباريات بفريق من الأشبال سيحرز هذه النقطة.

لكن السؤال المهم هو لماذا حسم الأهلي اللقب على الرغم من تراجع مستواه ونتائجه في الدور الثاني مع زيادة الضغط عليه من منافسة التقليدي الزمالك الذي عاد بقوة للمنافسة؟

إجابة هذا السؤال ليس سهلة على الإطلاق، لكن المتابع لما يدور داخل جدران النادي الأهلي وكذلك الزمالك والإسماعيلي وبتروجيت المنافسين الأساسيين للفريق الأحمر يدرك جيدا لماذا يفوز الأهلي حتى ولو يكن الأفضل.

عناصر ثابتة

إجابة هذا السؤال ستظل بعض عناصرها ثابتة لفترة يعلمها الله وحده، ومنها الاستقرار الإداري والمادي داخل الجزيرة (مقر النادي الأهلي)، فمجلس الإدارة مستقر منذ فترة طويلة وقائمة حسن حمدي تنجح بالكامل في أي انتخابات تخوضها، وكذلك لجنة الكرة عناصرها ثابتة منذ سنوات ولا تتدخل في عمل الجهاز الفني أيان كان أسماء عناصره.

أما السبب الثاني فيعود للبداية القوية للأهلي في الدور الأول وتراجع منافسيه جميعهم باستثناء بتروجيت الذي ينافس منذ سنوات لكن في الدور الأول فقط، فالأهلي جمع نقاط كثيرة خلال الدور الأول مستغلا كبوة الزمالك والإسماعيلي، فضلا عن عدم قدرة بتروجيت على الاستمرار في المنافسة.

رغم تراجع الأهلي واهتزاز مستواه عقب نهائيات كأس الأمم الإفريقية في أنغولا بسبب إجهاد لاعبيه الدوليين، إلا أنه ظل متماسكا لأن هدف لاعبيه وجهازه وإدارته الأساسي الفوز وليس غيره دون النظر للمنافسين أو مستوياتهم وهذه ما يطلق عليه في مصر "روح الفانلة الحمراء" تلك الروح التي جعلت محمد بركات يسجل هدف التعادل في مرمى الزمالك في الدقيقة المحتسب بدلا من الضائع في مباراة القمة 105.

الإصرار واللعب لآخر ثانية في كل مباراة وعدم تقبل الخسارة أحد أهم أسباب فوز الأهلي باللقب، خاصة وأن هذه الروح تقلل من حماس المنافسين وتثبت عزيمتهم.

أسباب خارجية

أما من أسباب فوز الأهلي باللقب وليس له دخلا بها فهو تغيير الأجهزة الفنية للزمالك ثلاث مرات خلال الدور الأول فقط، حتى جاء حسام حسن وحث اللاعبين على الفوز في كل مباراة بصرف النظر عن المنافس.

الزمالك عاد للمنافسة متأخرا ولولا تجميع الأهلي لنقاط كثيرة في الدور الأول لفقد لقبه الأثير وذهب هذا اللقب للزمالك المتألق تحت قيادة حسام.

خبرة واسعة

السبب الأخير يعود لوجود أكثر عناصر خبرة في الملاعب المصرية حاليا بين صفوف الأهلي وعلى رأسهم قائد "الفراعنة" أحمد حسن ومحمد أبوتريكة ومحمد بركات ووائل جمعة وأحمد فتحي، وجميعهم لهم دورا مهما في احتفاظ الفريق بلقبه.

فكل هذه العناصر المهمة ليست موجودة لدى أي منافس حتى الزمالك الذي بات محمود عبد الرازق "شيكابالا" ذو الـ24 ربيعا أحد عناصر الخبرة لديه، ومع الاحترام لهذا النجم، إلا أن خبرته لا يمكن أن تقارن بأحمد فتحي مثلا أصغر اللاعبين الدوليين في الأهلي، فهذا الأخير خاض عدد من المباريات الدولية والبطولات أكثر من "شيكابالا" بكثير.

هذه الأسباب ستظل قائمة إلى أن تتغير المعادلة بين القطبين الكبيرين في مصر، أو يدخل منافس أقوى لن يظهر في الأفق في المستقبل القريب نظرا لافتقاد بتروجيت للمثابرة على المنافسة وكذلك حرس الحدود وطلائع الجيش واتحاد الشرطة، فيما يعاني الإسماعيلي من أزمة مالية وتخبط إداري سيعودان به للوراء وليس للمنافسة على اللقب.

» صحف الاحد الأهلي يسعي لتأميم الدرع.. ويرفع راية الحذر
» الأهلي يفتح دولابه لاستقبال الدرع السابع على التوالي بتعادل مثير مع الزمالك
» الأهلي يرفض المزايدة في صفقة أبوالسعود
» الصقر..يرفض الرحيل عن الأهلي
» الأهلي..يرفض الاستسلام لليأس