bosy نائب المدير
الدولة : مصر عدد المساهمات : 13492 تقيم المشاركات : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2010 العمر : 35
| موضوع: قبل بداية الموسم الجديد بأيام الأحمر مع السوبر.."فاقع"..الأبيض في غرام مشاكله التقليدية "واقع" الثلاثاء يوليو 27, 2010 7:43 am | |
| قبل بداية الموسم الجديد بأيام الأحمر مع السوبر.."فاقع"..الأبيض في غرام مشاكله التقليدية "واقع " أول القصيدة "سوبر" يا أهلاوية هكذا ينطق كل من لا ينتمي للقلعة الحمراء وكان يتمني فوز حرس الحدود كما يقولون بالتخصص بكأس السوبر للمرة الثانية علي التوالي فهو حامل اللقب الموسم الماضي ونجح في نهايته أيضا في تكرار نفس السيناريو والفوز علي الأهلي في نهائي الكأس مما جعل المخاوف تدب في نفوس كل من ينتمي للأهلي وهو يتابع لقاء السوبر أمس الأول والذي يجيء قبل أسبوع من بداية الدوري الجديد 2010/2011 وتأتي الرياح بما لا تشتهي الزملكاوية بل وكل الأندية الأخري التي كانت تأمل في إيقاف مسيرة الأحمر و"كسرته" قبل بداية الموسم. استطاع الفرسان الحمر بقيادة الجزار الأفريقي السابق حسام البدري وبهدف جميل للفنان أبوتريكة من انتزاع كأس السوبر واسترداده من الحرس لتكون النتيجة بمثابة "واحدة بواحدة" ويرفع الأهلي رصيد بطولاته للبطولة رقم ..107 والمباراة في مجملها متواضعة المستوي بسبب تعمد طارق العشري المدير الفني لحرس الحدود من اللعب بطريقة دفاعية لتأمين مرماه لأطول فترة ممكنة علي أمل خطف هدف كما يحدث عادة في أي لحظة ينهي بها علي آمال خصمه عفوا الأهلي ولكن طموحات كتيبة الفرسان بقيادة "الشاب حسن" أو الصقر أحمد حسن ومعه بركات إمبراطور الحركات لأن المجهود الذي يقوم به بالفعل يفوق جهود الملك ومن ثم لابد من ترقيته ليصبح إمبراطور الحركات وأحد صناع أخطر الهجمات في تاريخ الأهلي ومعه بالطبع الفنان أبوتريكة الذي استطاع خطف هدف من خطأ لمدافع حرس الحدود وأحرزه بمنتهي الفن والمعلمة في مرمي محمد فرج. اتسم اللقاء بالحساسية والعصبية وتكرر اعتراض اللاعب الخلوق خارج الملعب أحمد عيد عبدالملك وزميله أحمد عبدالغني وما حدث نذير سوء لاسيما وأن بطولة الدوري علي الأبواب وانفلات الأعصاب والتهور والاحتجاج علي الحكام ليس سمة حرس الحدود الملتزم دائما بكل التقاليد والأصول التربوية طبقا لتعليمات الإدارة العسكرية التي يتبعها. جاء فوز الأهلي منطقيا لأنه الفريق الذي لعب وسعي من أجل الفوز بالسوبر ورغم ندرة الفرص الخطيرة إلا أن الأهلي كان له النصيب أو الحظ الأوفر من تلك الهجمات أو الفرص الخطيرة ولعل كرة أحمد حسن التي ارتطمت بالقائم وانفراد بركات وأكثر من هجمة شتتها الدفاع الحدودي كانت أكبر دليل علي هذا وفي المقابل ضاعت فرصة العمر من "بركان الغضب الهجومي" أحمد عيد عبدالملك في الثواني الأخيرة للتعادل وضرب كل التوقعات عندما راوغ داخل المنطقة الحمراء وسدد الكرة نحو المرمي والمفروض أنها كانت ستسكن الشباك لولا أنها ارتطمت بأحد مدافعي الأهلي لتغير من اتجاهها ويتابعها شريف إكرامي "المتمكن والمتألق" بنظرات كلها سعادة بعد أن ضاعت أخطر هجمة للحرس وكانت ستطيل من عمر اللقاء ولعب الوقت الإضافي وبكل المقاييس ارتاح الجميع بالمستوي التحكيمي الذي ظهر عليه الحكم محمد فاروق والذي كان موفقا إلي حد كبير وقراراته كانت عادلة حتي في الأخطاء لأن هناك ضربة جزاء لصالح بركات وأخري لصالح أحمد عبدالغني لم يتم احتسابهما والمساواة في الظلم عدل وهو المبدأ السائد بين عساكر الجيش!!. عموما كل الدلائل والبشائر تؤكد أن الموسم القادم سيكون "ألذ.. ألذ.. ألذ" وأكثر إثارة وحيوية والجماهير التزمت بالتعليمات الأمنية والواضح أن القيادات الأمنية تنفذ بحرفية شديدة تعليمات وزير الداخلية حبيب العادلي وبصراحة اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن العاصمة كله نشاط وحيوية ووشه حلو علي الأهلوية مع أن هناك شائعات تقول إنه ينتمي للمدرسة الزملكاوية!!. وبالطبع أبوالعربي عفوا أبوريدة المحظوظ قام بتسليم كأس السوبر والظهور في كل الفضائيات والقنوات التليفزيونية رغم أنه اتفق مع البرنس زاهر خلال زيارته للتهنئة بعودته علي ضرورة حضوره المباراة والاحتفال بالحكم التاريخي الذي صدر لصالحه وبعودته "لكرسي العرش" في الجبلاية ولكن البرنس التزم بالقواعد والآداب لأنه أبوالأصول وحتي يصدر القرار الرسمي للجهة الإدارية من أبوالصقور!!. ولا يخفي علي أحد أن الألتراس وجميع عشاق الأهلي في كل مكان وأي زمان فرحوا بالسوبر علي اعتبار أنه بطولة جديدة قبل بداية الموسم الجديد ومن ثم سيكون هناك المزيد من البطولات والانتصارات واسترداد كل الألقاب الضائعة.. بينما الحال مختلف تماما في البيت الأبيض لأن الرئيس أوباما عفوا عباس ظروفه الصحية تتطلب سفره للخارج باستمرار وترك القيادة لنائبه رءوف جاسر ووصيته قبل سفره واضحة بتنفيذ كل تعليمات التوءم حسام وإبراهيم وعلي فكرة أقترح أن ينضما لموسوعة جينس فرع عجائب وغرائب علي اعتبار أنهما التوءم الوحيد الذي يتولي إدارة الشئون الكروية ليس في الزمالك أو مصر بل علي مستوي العالم واحد مدير فني والآخر مدير للكرة وهو حدث لم يتكرر علي الأقل علي مدي النصف قرن الماضي. ورغم الجهود التي يبذلها التوءم لإعداد الفريق للموسم الجديد إلا أن الزملكاوية خائفون.. حائرون يتساءلون ولا يعرفون السبب وراء انشغال الجهاز الفني والإداري في هذا الوقت الحرج بالأمور التي تخص مجلس الإدارة في القضايا الخارجية ومنها أزمة جدو والداخلية أيضا شيكابالا ومحمد عبدالله مع أنه من المفروض أن يركز الجهاز علي الاستعداد للموسم الجديد الذي يبدأ بعد أيام قليلة وفيما يبدو أن البيت الأبيض موعود علي رأي العندليب حليم بالمشاكل دائما مثل بداية أي مواسم كروية ومن الطبيعي أن ترتفع درجة حرارة الألتراس الزملكاوية بل وكل جماهيره علي أمل تحفيز فريقها للفوز بأي بطولة والسلام بعد أن غابت شمس البطولات عن هذا النادي لسنوات طويلة والمؤكد أن الأسطورة حسام حسن أستاذ الروح المعنوية يدرك تلك المشاعر والمخاوف والمهم أن يتم ضبط الأعصاب لأن التوءم بالكامل سيكون في الملعب وربنا يستر!!. بروفة افتتاح الموسم الجديد والممثلة في السوبر من المؤكد أنها ستشعل نار المنافسة مع بداية الأسبوع الأول من أغسطس القادم.. والمؤكد أيضا أن فوز الأهلي بالسوبر سيشعل مباراته مع الدراويش في رابطة الأبطال الأحد القادم لاسيما وأن أبناء بلاد المانجو مشغولون بحصد المحصول ومع ذلك يعانون من أزمة مالية وصنيعة ذات اليد ويا عيني علي الإسماعيلاوية!!. مع أن العفريت أبوالحسن لديه القدرة علي حل أي أزمات وبالطبع لا أقصد المهندس نصر أبوالحسن رئيس النادي الإسماعيلي ولكنني أشير إلي أبوالحسن عفريت الفنانة عبلة كامل في المسلسل الممتع "حديث الصباح والمساء" للأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ أما نصر أبوالحسن رئيس الإسماعيلي فهو "مزنوق" في خانة اليَك الأزمة المالية وبيع النجوم لفكها وفك أموال المجلس المالية من أمامه وجماهير الدراويش من ورائه تطارده وتستنجد بالمحافظ الشجاع والجرئ الفخراني علي أمل الإنقاذ!!.
| |
|