بالفيديو رابطة محبي وعشاق الاهلي في فلسطين تكرم والده اللاعب محمد عبد الوهاب

رونالد دي بور: إسبانيا استحقت اللقب!

يعيش رونالد دي بور منذ اعتزاله الكرة في الدوحة؛ حيث يعمل نجم هولندا الدولي السابق محللا بقناة الجزيرة الرياضية، وهو أحد سفراء حملة قطر لتنظيم مونديال 2022.
خلال المونديال، تابع رونالد منتخب وطنه البرتقالي بعيون أخرى، فرضها تواجد توأمه فرانك كمساعد للمدرب بيرت فان مارفيك.
وفي هذا الحوار كشف دى بور عن انطباعاته عن المونديال ، والمباراة النهائية، وحملة قطر لاستضافة نسخة 2002، كما أعرب عن اقتناعه بضرورة استضافة دولة بالشرق الأوسط للحدث الكببير....
وإليكم تصريحات الهولندى:
- لا بد من أنك تشعر بالفخر الآن، بعدما بلغت هولندا المباراة النهائية للمرة الأولى منذ مونديال 1978.
- نعم بالتأكيد.. لكن لدي سبب آخر للفخر؛ لأن شقيقي يعمل بالجهاز الفني كمساعد لبيرت فان مارفيك، وهو يتحمل مسؤوليات كبيرة، ويؤدي دورا مهما، وهذا يضاعف سعادتي بانتصارات هولندا.
- خسرتم في نهائي 2010 للمرة الثالثة بعد نسختي 1974 و1978، لماذا يتكرر الفشل؟
- كنت صغيرا، فلم أتابع نهائي 1974، لكني شاهدت بعد سنوات عدة لقطات لمباراتنا أمام ألمانيا، وأعتقد أننا كنا نستحق الفوز لكن الكرة عاندتنا.. وخلال النهائي التالي كنت في الثامنة من عمري، وأعتقد أن الأرجنتين كانت الأفضل، على رغم أننا لعبنا جيدا.وهذه المرة، خسرنا أيضا لأن إسبانيا كانت الأفضل واستحقت الفوز لأنها كانت الأكثر سعيا للتتويج.
- من اللاعب الأكثر تأثيرا في النهائي؟
- بالتأكيد إنيستا إنه استحق لقب رجل المباراة، وأنا سعيد له لأنه قام بجهد خارق واستغل المساحات بشكل رائع وكافأته الكرة بأن منحته هدف الحسم.
- لكن البعض يؤكد أن هولندا كان تستحق التتويج لأنها المنتخب الوحيد الفائز بكل مبارياته حتى الآن.
- بالأرقام نستحق التتويج بالفعل، فلم نتعرض لأية خسارة طوال 25 مباراة، ولكن الوضع يختلف في المونديال، وإسبانيا فريق رائع يمتلك إمكانيات كبيرة وسعي بجدية للفوز ونال ما أراد.
- ما الفرق بين تشكيلة هولندا الحالية، وتلك التي بلغت الدور قبل النهائي عام 1998 وخسرت أمام البرازيل؟
- أعتقد أننا كنا أفضل كلاعبين، لكن الفريق الحالي يتميز بالتماسك، ولا يهدر عديدا من الفرص، كما أن الحظ يسانده في بعض الأحيان، بينما لم نكن نحن موفقين.. كان يمكننا التأهل للنهائي، على رغم أن البرازيل كانت تمتلك منتخبا مدججا بالنجوم مثل رونالدو، وريفالدو، ودونجا، ودينلسون.. عموما من الصعب المقارنة بين جيلين مختلفين، ولكنني أتمنى أن يكتب الجيل الحالي التاريخ.
- قبل البطولة ترددت أقاويل كثيرة عن معدلات الجريمة المرتفعة في جنوب إفريقيا.. احك لنا عن معايشتك الأمر.
- جئت إلى جنوب إفريقيا من قبل عام 1998 مع أياكس وقضيت وقتا رائعا.. وكنت متواجدا خلال حفل القرعة نهاية العام الماضي وقضيت كذلك وقتا رائعا، وأعتقد أن جنوب إفريقيا تمتلك وجها مغايرا عما تروجه وسائل الإعلام، وأرى أنه من العار تشويه حقيقة البلاد الجميلة.. هذا المونديال كان رائعا، وهو رأي يصدر عن لاعب طاف بكثير من البلدان والملاعب.. الشعب ودود للغاية، وبعدما رحلت المنتخبات الإفريقية واحدا بعد الآخر، بقي الجميع يناصرون غانا.. كانت أجواء رائعة، ونموذج نجاح كبير على البرازيل أن تحذو حذوه في 2014.
- لماذا تعتقد أنه ينبغي منح قطر تنظيم مونديال 2022؟
- أعتقد أن نفس المزاعم الخاطئة عن جنوب إفريقيا تتردد أيضًا عن بلدان الشرق الأوسط.. وكثير من الناس لا يدركون كيف هي الحياة في دولة مثل قطر، وهم يصدرون أحكاما عامة غير دقيقة عن الحياة في الشرق الأوسط.. قطر والبلاد العربية مكان رائع؛ حيث الود وكرم الضيافة سائدان.. والأمن متوافر لدرجة أنني لا أغلق بيتي أو سيارتي.
- وماذا سيحقق تنظيم قطر للمونديال؟
- إنه أمر يتعلق ببناء الجسور بين الناس في كل أركان العالم، وتصحيح مفاهيم خاطئة راجت.. أمر سيحقق العدالة؛ لأن الشرق الأوسط لم ينظم أبدا كأس العالم.
- وهل يرحب المواطنون في قطر بفكرة التنظيم؟
- الجميع في قطر يحملون عشقا مجنونا للعبة، والكرة ذات شعبية طاغية في المنطقة كلها، وسيسعدون تماما باستضافة المونديال.. ومثلما حقق مونديال جنوب إفريقيا نجاحا كبيرا، ستكون الأجواء هنا رائعة لو أسند تنظيم المونديال إلى قطر.
- بعيدا عن المونديال أين تعيش وماذا تعمل حاليا؟
- أنا في قطر.. فبعد نهاية عقدي مع جلاسجو رينجرز الاسكتلندي، اخترت وأخي فرانك أن نختتم مسيرتنا الكروية في الدوحة، ووقعنا عقدا مدته عامين مع الريان، لكنني قررت الاستمرار لمدة أطول لارتباط أولادي بالدراسة هناك.. قضيت وقتا رائعا في الدوحة، ولا أزال.. وحاليا أعمل محللا بقناة الجزيرة، كما أشارك في حملة استضافة قطر لمونديال 2022.
- يعمل شقيقك مساعدا للمدرب بيرت فان مارفيك، وقد صنع لنفسه اسما كبيرا بعدما بلغت هولندا نهائي المونديال.. لماذا لم تسلك نفس طريق التدريب؟
- لبعض الوقت كنت أخطط للحصول على دورات تدريبية في هولندا، كنت وقتها لا أزال أمارس الكرة لاعبا أنا وفرانك، لكنه سبقني بالفعل، وهو ما جعل الفكرة تفقد جاذبيتها بعض الشيء بالنسبة لي، لكنني لا زلت أعشق الكرة، ولا أتصور حياتي بعيدا عنها، وهناك مجالات أخرى أستطيع من خلالها خدمة اللعبة غير التدريب، كما أنني أنظر إلى زملائي الذين تحولوا إلى التدريب، فأجد ملامحهم شاخت قبل الأوان نتيجة للضغط العصبي الرهيب، وأنا لا أتخيل نفسي في هذا الدور أو على هذه الحال.
- ولكن.. هل تتخيل نفسك في منصب إداري.. كمدير رياضي مثلا؟
- لا يمكنك أن تستبعد شيئا.. تلقيت بالفعل عرضا للعمل كمساعد مدرب لمنتخب قطر الأوليمبي، ولا زلت أبحث الأمر، عموما العمل مع الناشئين يستهويني؛ لأن حماسهم وتطلعهم للمستقبل ينتقل إلي مباشرة، وأشعر أن لدي كثيرا يمكن نقله إليهم، لكنني لم أحسم قراري بعد.

» ريهاجل يرى ان كوريا الجنوبية استحقت الفوز
» لوف يحذر إسبانيا
» كأس ملك إسبانيا من نصيب إشبيليه
» إسبانيا تثق فى التتويج باللقب
» مصر تواجه إسبانيا في فبراير