مراسل "شاهد عيان": إطفاء الإضاءة يضيع الأدلة وسر كاميرا وحيدة تكشف الجناة
2012/02/04 12:46
كشف سيد متولي مراسل أحد القنوات الفضائية عن بعض الحقائق التي حدثت داخل إستاد المصري في أعقاب مباراة الفريق البورسعيدي أمام الأهلي والتي راح ضحيتها أكثر من 75 مشجعاً.
وأكد متولي أن نزول الجماهير إلي أرض الملعب لم يكن مخططاً بل جاء نتيجة نقصان واضح في الخدمات الأمنية التي كانت تؤمن جماهير الأهلي.
وأعرب المراسل عن اندهاشه من ابتعاد قوات الأمن المركزي عن التصدي للجماهير المقتحمة ، متماً "هناك قيادات جماهيرية قامت بحشد وتحفيز الجماهير للنزول إلي أرض الملعب".
وأضاف أن جماهير بورسعيد كادت تفتك بكاميرات القنوات الخاصة لكي تلتقط صور اليافطة التي رفعها الجمهور الأحمر قبل أن تندفع بعض الجماهير تجاه جماهير الأهلي للحصول علي هذه اللافتة.
وأوضح أن بعض الجماهير البورسعيدية حملت الأسلحة البيضاء لحظة الاعتداء لكن الاقتحام لم يكن منظماً أو ممنهجاً ، مضيفاً أن بعض جماهير الأهلي التي تدافعت نحو الخارج سقط عليهم الباب الحديدي عن عمد بينما لقي البعض حتفهم نتيجة التدافع.
وحمل متولي مسئولية إخفاء الأدلة إلي من قام بإطفاء الإضاءة الخاصة بالملعب خاصة أن إطفائها أبطل صور الكثير من كاميرات المراقبة ، وشدد أن هناك كاميرا واحدة تستطيع أن تظهر كل الأحداث بدقة وهي الموجودة داخل الإستاد أعلي جماهير الأهلي ونقلت لحظات وصول أتوبيس فريق الأهلي.
وطالب المراسل بتفريغ محتويات هذه الكاميرا التي يديرها ثلاث فنين مسئولين عن شاشة الملعب وهذه الكاميرات التي كانت تبث لقطات حصرية للناحية الواقع فيها حافلة الأهلي وفريقه وجمهوره وتبثها علي شاشة الملعب.
وأختتم مؤكداً أن بعض الجماهير البورسعيدية قاموا عقب المباراة بإشهار اللافتة التي رفعها جمهور الأهلي بعدما سرقوها من الجماهير الحمراء وطالبوا مصور أحد القنوات الفضائية بتصوير هذه اللقطات ابتهاجاً بسرقة اللافتة المسيئة ، مؤكداً أن تفريغ هذه اللقطات والوصول إلي من قاموا بسرقة اللافتة سيكشف جميع الجناة في هذه القضية خاصة أنهم قاموا بالحصول عليها من قلب مدرجات الجماهير الأهلاوية ولديهم معلومات كاملة عن مرافقيهم في هذا الاقتحام.