بالفيديو رابطة محبي وعشاق الاهلي في فلسطين تكرم والده اللاعب محمد عبد الوهاب

أحلام المكسيك تصطدم بتركيبة "ميسيدونا"

يعيد التاريخ نفسه بلقاء الأرجنتين والمكسيك الأحد في الدور الثاني لنهائيات كأس العالم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا وتستمر حتى 11 يوليو المقبل، بعدما تواجها في مونديال ألمانيا عام 2006 في مباراة مثيرة أنهاها راقصو التانغو لمصلحتهم 2-1.
وتعتبر المباراة أول امتحان حقيقي للمدرب الأسطورة دييغو مارادونا الذي اقتحم ملاعب جنوب أفريقيا بقوة وخرج بلاعبيه من المجموعة الثانية بانتصارات سهلة نسبياً على حساب نيجيريا بهدف نظيف وكوريا الجنوبية 4-1 واليونان بهدفين نظيفين.
ويدرك مارادونا الذي يتسلح بورقته الرابحة وذراعه الأيمن داخل المستطيل الأخضر ليونيل ميسي بأن لقاء المكسيك يختلف عن سابقيه كون خصمهم يعرفهم تماماً ويتطلع إلى الثأر للخسارة التاريخية أمام الأرجنتين 3-6 في مونديال عام 1930 فضلاً عن الخسارة الأخيرة في مونديال ألمانيا 2006.
ولكن يبقى ميسي حديث الشارع في جنوب أفريقيا ولديه الوصفة المناسبة لكي يشفي غليل قدوته مارادونا ويحقق إنجازاً يثبت لأبناء جلدته بأن معطياته الفنية مع فريقه برشلونة الإسباني نفسها التي سيهبها خدمة لبلاده في جنوب أفريقيا من أجل الرد على المشككين في عطاءه الوطني.
كوكبة من النجوم
ولن يكون ميسي الوحيد في حسابات مارادونا إذ يمتلك المنتخب لاعبين مخضرمين لهم سمعتهم العالمية وبإمكانهم صنع الفارق وقيادة الأرجنتين لتحقيق اللقب الثالث بعد عامي 1978 على أرضها و1986 في المكسيك، أمثال هيغواين ودي ماريا وفيرون وتيفيز وأغويرو وباليرمو وغيرهم من النجوم اللامعة في سماء الكرة العالمية.
ورغم الإمكانات الفردية العالية وأسلحة الفوز التي يستحوذ عليها مارادونا فإنه يخشى مقابلة المكسيك وهو ما أكده في تصريحه الأخير بقوله "المنتخب المكسيكي قوي جداً وعلينا الحذر من مهاجميه وسرعة أداءهم لأن الهجوم الأرجنتيني وحده لن يكفي لتحقيق الفوز وعلينا إمساك مفاتيح لعب الخصم وفي مقمهم ماركيز".

90 دقيقة لإحراج مارادونا
وفي المقابل، يعرف المنتخب المكسيكي أن الأرجنتين مرشحة فوق العادة لتحقيق الفوز في اللقاء لكن لاعبيه يثقون بأن الكرة ما زالت في الملعب وأمامهم 90 دقيقة أو أكثر لإحراج مارادونا والتأهل إلى ربع النهائي.
ولم تحقق المكسيك سوى انتصاراً رسمياً واحداً على الأرجنتين في تاريخ مواجهات المنتخبين كان في بطولة كوبا أميركا عام 2004 بهدف نظيف وبعدها لم يحظ المكسيكيون بالأفراح بعد ذلك اليوم التي باتت حكراً على نجوم التانغو، فيما انتهت 10 مباريات بينهما بالتعادل.
وتعول المكسيك على نجمها رفائيل ماركيز والمخضرم بلانكو وخافيير هرنانديز بالإضافة إلى العديد من النجوم الذين سيلعبون من أجل إكمال المشوار كون المباراة مسألة حياة أو موت كما اعتبرها لاعب الوسط خيراردو تورادو، وقال "نعرف أن المنتخب الأرجنتيني خصم صعب لكن إذا ركزنا جيداً في المباراة ستكون متوازنة. المكسيك ستكون خصماً صعباً بالنسبة إليهم أيضاً".
فهل توقف المكسيك اندفاع الأرجنتين وتبعدها عن لقب المونديال الذي ترى إمكانية كبيرة في الحصول عليه؟ وهل تتحطم أحلام مارادونا وميسي على صخرة ماركيز ورفاقه؟.

» أحلام الزمالك تصطدم بطموح الإسماعيلي
» البرتغال تصطدم بكوت ديفوار في قمة لا تقبل القسمة على اثنين
» الماكينات الالمانية تصطدم بأحلام أستراليا ، و غانا فى مواجهة الصرب
» الطواحين الهولندية تطحن أحلام البرازيل وتعيش
» أوزباكستان تحطم أحلام البداية القطرية