أقدم لكم قصة حياة الفنان محمد أبو تريكة لاعب النادي الاهلي ومنتخب مصر وأتمني الموضوع يحوز علي إعجابكم ......
محمد أبوتريكة .. صانع الأمجاد الكروية والإنتصارات الأهلاوية
الفنان.. الموهوب.. المبدع.. القديس.. تاجر السعادة.. معشوق القلوب.. حبيب الله والوالدين.. زيدان الكرة المصرية، سمه ما شئت فمهما اختلفت الأسماء والمسميات سيبقى الاسم الأوحد والوحيد له هو "محمد أبوتريكة".
براءة الأطفال تظهر في عينيه.. خجل البكر يرتسم على وجنتيه.. لسانه الطاهر بذكر الله لا يلفظ إلا طيباً.. وقلبه العامر بالتقوى والصلاح جعله راضياً مرضياً.
هو محمد محمد محمد أبوتريكة، مواليد 7-11- 1978 بقرية ناهيا بمحافظة الجيزة، ابن العائلة المكافحة الشريفة التي لم تنجب أبناءها وفي أفواههم ملاعق ذهبية، حاصل على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة، متزوج زله من الأبناء ولدان توأم هما سيف وأحمد، بدأ حياته العملية عاملاً في مصنع للطوب قبل أن تفتح أمامه بوابات النجومية، وذلك لم يكن مصدر خجل له فالعمل الشريف في نظره لا اعتراض عليه مهما كانت صفته
هو خليفة الخطيب في أخلاقه وتواضعه.. ونموذج كربوني من زين الدين زيدان في لعبه وفنه ومهارته.. بدأ صغيراً وانطلق بسرعة الصاروخ.. محطماً كل الأرقام القياسية ومحققاً كل الطموحات والأحلام الكروية ليصبح نجماً لامعاً في سماء كرة القدم المصرية والعربية والعالمية، وموهبة كروية شهد لها القاصي والداني في مشارق الأرض ومغاربها.
بداياته في عوالم كرة القدم كانت مع "شواكيش الترسانة" ولم يبلغ من العمر حينها سوى 12 عاماً، وإنجازاته الخرافية التي لمع فيها بريق نجمه جاءت مع ناديه الحالي "الأهلي القاهري" والتي لم يسبقه إلى تحقيقها أي من رفاق المستطيل الأخضر في كل أجيال الكرة المصرية بجميع أنديتها، حتى توحد الجميع على أن أقل ما يمكن أن يكافأ به هو أن يصنع له تمثال من الذهب ليس بأقل من تمثال ديفيد بيكهام نجم المنتخب الإنجليزي المخضرم وأهم ركائز فريق ريال مدريد الأسباني.
ومما لاشك فيه أن اللاعب - الذي تصارع عليه قطبي الكرة المصرية "الأهلي والزمالك" كعادتهما في الظفر بأي موهبة كروية تظهر في الأندية المصرية – قد حمل معه بوادر الخير ومفاتيح النصر منذ انضمامه للنادي الأهليقبل نحو عامين في موسم انتقالات يناير 2003-2004 بمشورة ونصح من الكابتن ثابت البطل الذي قال حينها عن أبوتريكة:" هذا اللاعب سيكون أهم رموز الكرة المصرية في تاريخها"وقد صدق البطل -رحمه الله- وأصبح أبوتريكة لبنة أساسية في جدران القلعة الحمراء وعلامة فارقة في إنجازات النادي الأهلي التي توالت منذ أن طبع اسم "الفنان" في كشوف الفرسان، حتى أصبحت جماهير الكرة المصرية عامة وعشاق "الأحمر" خاصة لا تتذوق النصر في أي لقاء يغيب عنه اسم محمد أبوتريكة الذي يخطف الآهات من قلوب وحناجر محبيه لما حباه الله به من فن وإبداع أمتع وأقنع به كل من راقبه وشاهده وقاربه وفارقه
- فعلى صعيد المسابقات المحلية:
حقق أبوتريكة مع بطل القرن "صاحب أكبر رصيد من البطولات المحلية" بطولة الدوري المصري مرتين الأولى كانت موسم 2003-2004 وأثبت أبوتريكة في بدايته مع الأهلي أنه معدن كروي نفيس وجوهرة تتزين بها كل ملاعب القارة السمراء، وحصل تريكة على لقب وصيف هداف الدوري العام برصيد 14 هدفاً خلف عبدالحليم علي لاعب الزمالك برصيد21 هدف، ثم شارك أبوتريكة مع الأهلي في الدوري موسم 2004-2005 وتوج بلقب أفضل لاعب في الدوري المصري وسجل 9 أهداف وحقق كأس السوبر المصري أيضاً في ذلك الموسم، كما طالت نجاحات أبوتريكة المحلية مع فريقه بطولة الكأس، وكأس السوبر المصري علاوة على درع الدوري لموسم 2005-2006.
وفي المحفل الإفريقي:
حصد أبوتريكة مع النادي الأهلي لقب دوري الأبطال الإفريقي عامين متتاليين، كانت المرة الأولى أواخر عام 2005 على حساب النجم الساحلي التونسي وأحرز أبوتريكة في تلك البطولة ثلاثة أهداف، أما المرة الثانية فكانت في النسخة الأخيرة قبل شهرين عندما توج الأهلي باللقب على حساب الصفاقسي التونسي، وتوج أبوتريكة هدافاً للبطولة برصيد 8 أهداف بعد إحرازه لهدف البطولة التاريخي الذي دك به مرمى الجواشي حارس الصفاقسي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع في مباراة الإياب على ملعب رادس في تونس لتنير بسمة أبوتريكة بعد المبتهج بهدفه أفريقيا بأكملها وتعلو الزغاريد وتوزع الحلوى أمام باب بيته في ناهيا وتنادي الجماهير هاتفة باسمه (واحد اتنين .. أم الكابتن فين).
كما ظفر أبوتريكة مع منتخب بلاده بلقب كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي نظمتها مصر على ملاعبها يناير 2006، وكان "للقديس" شرف تسجيل ضربة الجزاء الأخيرة في المباراة النهائية أمام ساحل العاج ليكون هدف أبوتريكة مسك الختام للبطولة التي أعادت لمنتخب مصر هيبته الإفريقية، ولا يمكن أن نتجاهل بطولة كأس السوبر الإفريقية التي فاز بلقبها أبوتريكة مع الأهلي على حساب فريق الجيش الملكي المغربي في فبراير 2005
وعلى صعيد المشاركات الدولية:
نجد أن أبوتريكة تواجد مع الأهلي المصري في بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها اليابان عامين متتاليين، وعلى الرغم من عودة الفريق من مونديال الأندية في ديسمبر 2005 بخفي حنين بسبب رهبة اللاعبين وقلة خبرتهم الدولية، إلا أن لاعبي الأهلي وعلى رأسهم أبوتريكة أصروا على مسح الصورة القاتمة للمشاركة السابقة وتوجوا مؤخراً ببرونزية كأس العالم للأندية في اليابان، كما توج أبوتريكة هدافاً للبطولة برصيد (3) أهداف لينسج بأهدافه الرائعة والحاسمة اسمه مع خيوط شباك الفرق العالمية التي لم يبخل عليها بأهدافه طوال البطولة، وهو ما جعل الإعلام الياباني خصوصاً والعالمي عموماً يتغنى بأبوتريكة النجم القادم من بلاد الفراعنة، وقد سبق للعالم التعرف عليه عندما شارك في المباراة الخيرية التي أقيمت بين فريقي أصدقاء رونالدو وأصدقاء زيدان، ولعب أبوتريكة مع أصدقاء زيدان وأحرز هدفاً جميلاً سبقه وألحقه بفاصل من المهارات الكروية العالية التي جعلت معلق المباراة يشيد به وبموهبته
ومؤخراً فاز محمد أبوتريكة بالمركز الأول في استفتاء أفضل لاعب عربي والذي أجراه الموقع الإلكتروني لقناة العربية الإخبارية، كما اعتلا أبوتريكة صدارة ترتيب اللاعبين العرب في استفتاء آخر أجرته قناة mbc من خلال برنامجها اليومي "صدى الملاعب" الذي يقدمه الإعلامي مصطفى الأغا.
كما أنه حقق كأس السوبر مؤخرا مع الاهلي امام النجم الساحلي رغم انه لم يشارك بسبب الاصابة
رأيه في مانويل جوزيه: في أول لقاء تلفزيوني بعد 7 ساعات فقط من
عودته من اليابان صرح أبوتريكة للإعلامي الشهير أحمد شوبير بأن المدير الفني البرتغالي الملقب بـ "ساحر إفريقيا" كان له أكبر الأثر في تألق ونجومية أبوتريكة، واعترف أبوتريكة بأن النصائح التي كانت تلقى عليه من جوزيه قبل تنفيذه للضربات الحرة أو ضربات الجزاء كانت تنم عن إنسان يحمل فكراً تدريبياً احترافياً عالياً وخبرة لا تأتي إلا مع السنين الطويلة في ملاعب كرة القدم
وأشار أبوتريكة إلى أنه يستعين بنصائح مديره الفني حتى في حياته الأسرية الخاصة نظراً لإيمانه العميق بحكمة ووعي هذا الإنسان الذي حقق مع الأهلي أروع إنجاز ممكن لمدرب أن يحققه مع فريق كرة قدم في العالم.
وأكد على احترام جوزيه لجميع اللاعبين وأنه عمل على خلق منظومة أهلاوية حمراء يتكاتف فيها الجميع بدءاً من جوزيه نفسه وحتى أصغر فرد في الفريق وذلك لضمان استمرار روح الود والتآلف بين الفريق والتي سيكون لها أكبر الأثر في استمرار الإنجازات التاريخية للقلعة الحمراء.
بعض المواقف والاحصائيات والارقام المتعلقة بتريكة
جاء ابو تريكة للفريق مصاحباً لنجم الأهلي العائد بعد غياب حسن مصطفى في ظل تغطية إعلامية هائلة
أبدت الأهتمام الأكبر بأنتقال حسن مصطفى في هذا الوقت .
و لكن سرعان ما كشف تريكه عن وجهه الجميل مع فريقه الأحمر الجديد محرزاً 11 هدف في 13 مباراة هي عمر لقاءات الدور الثاني لهذا الموسم
و كان أجملها و اشهرها على الأطلاق هدفه في مرمى الزمالك في المباراة التي انتهت بفوز الزمالك بهدفين لهدف بكرة صاروخية سكنت المقص الأعلى لحارس الزمالك .
و لم يبدي البعض الأهتمام بهذا الهدف لعدم فوز الأهلي بدوري هذا الموسم و عدم فوزه في مباراته مع الغريم
التقليدي له نادي الزمالك ... و لكنه كان بداية عهد تسجيل أهداف في الشباك البيضاء على مر أعوام قادمة .
أنتهى الموسم و الأهلي بلا بطولات لأول مرة منذ سنوات عديدة في تاريخ الأهلي العظيم .
و بدأ تريكة في وضع بصمة تاريخية لهذا الكيان العريق النادي الأهلي و ساهم في أحرازه لدوري موسم 2004/2005
ليبدأ في رسم لوحة تاريخية لأهلي القرن أنتهت بفوزه بدوري هذا الموسم بدون هزيمة و بفقدان 4 نقاط فقط طوال الموسم أتبعها بقيادة الأهلي للفوز بكاس السوبر المصرية للعام نفسه .
و لم يهنأ فريق واحد بمباراة واحدة مع الأهلي المصري بقيادة الثلاثي المدمر تريكه و بركات و متعب
لذين صالوا و جالوا وأمتعوا و استمتعوا في شتى أرجاء الملاعب المصرية و الأفريقية .
و واصل الأهلي تألقه في موسم 2005/2006 ليحرز لقب الدوري و لقب الكأس و لقب كأس السوبر المصرية
و لقب دوري أبطال افريقيا و كأس السوبر الأفريقي و الفضل يرجع لهذا اللاعب الفذ و رفاقه .
و تبدل الحال و أقشعرت الأبدان و هي ترى نجمها الأوحد يقود منتخب بلاده للفوز ببطولة أفريقيا للمنتخبات في يناير 2006
ويواصل هذا اللاعب أنجازاته الخيالية و طموحه اللامحدود .
و لم يرضى ابو تريكة بأن تنام جماهير مصر حزينة فأطلق رصاصة الرحمة على الصفاقسي التونسي في ظل
حالة ذهول تام من جماهير تونس و حالة فرحة عارمة خيالية لجمهور مصر .
ليثبت أنه الأفضل و هو الأحق بتلك الشعبية الجارفة التي يتمتع بها اللاعب
أول أهدافه :-
1 - أول هدف لتريكا في الدوري العام في مرمى الإتحاد في الأسبوع الأول موسم 2000/2001 مع الترسانة .
2 - أول هدف لتريكا في كأس مصر في مرمى بني سويف في الدور ال 16 لموسم 2001/2002 مع الترسانة .
3 - أول هدف مع الأهلي في مرمى طنطا في دور ال 32 من كأس مصر موسم 2003/2004 .
4 أول أهدافه في الدوري مع الأهلي في مرمى فريقه السابق الترسانة موسم 2003/2004 .
5 - أول هدف مع المنتخب الأول في مرمى السودان في أفتتاح تصفيات كأس العالم 2006 .
6- أول هدف ببطولات أفريقيا في مرمى فيلا الأوغندي في دور ال 32 من دوري أبطال
أفريقيا 2005
أهداف حاسمة
1 - الضربة الترجيجية الخامسة و التي أعلنت فوز مصر بكأس الأمم الأفريقية 2006 في مرمى كوت ديفوار .
2 - الهدف التاريخي في مرمى الصفاقسي في نهائي رابطة الأبطال الأفريقية 2006 .
3 - هدف الأهلي الأول في مرمى النجم الساحلي التونسي في نهائي رابطة الأبطال الأفريقية 2005 .
4 - هدف كاس السوبر المصري لموسم 2005/2006 في مرمى انبي .
5 - 18 هدف تصدر بها قائمة هدافي الدوري المصري لموسم 2005/2006 .
6 - 8 أهداف يتصدر بها قائمة هدافي رابطة الأبطال الأفريقية 2006 .
7-3 أهداف أحرزها في كأس العالم للأندية ليحرز لقب هداف البطولة ويقود الاهلي للمركز الثالث لاول مرة فب تاريخ الفرق العربية والافريقية
عدد أهدافه :-
الدوري العام :- 67 هدف .
كأس مصر :- 5 أهداف .
المنتخب العسكري المصري :- 3 أهداف .
المنتخب المصري الأول :- 6 أهداف .
بطولات أفريقي للأندية :- 11 هدف .
السوبر المصري :- 1 هدف .
المجموع :- 93 هدف حتى مباراة الصفاقسي الأخيرة
أنجازاته
الدوري :- مرتين موسمي2004-2005 و 2005-2006 .
الكأس :- موسم 2005 - 2006 .
السوبر المصري :- مرتين موسمي 2004-2005 و 2005-2006 .
رابطة الأبطال الأفريقية :- مرتين 2005 و 2006 .
كاس السوبر الأفريقي :- 2005 .
المنتخب الأول :- كاس أفريقيا 2006 .ملحوظة : - كل تلك الأنجازات في أقل من 3 سنوات هي تاريخ أنتقاله للأهلي في يناير 2004 .
وفي النهاية نتمني مزيدا من التألق للنجم القلوب وان يوفقه الله في دينه ودنياه
.....................................
اتمني ان ينال اعجابكم
.........
ابن غزة
...............
bounce
Basketball bounce