كشف الإعلامي أحمد شوبير عن محاولة مسئولي اتحاد الكرة المصري لتعيين حسام البدري المدير الفني للمريخ السوداني قائدا للمنتخب خلفا لحسن شحاتة.
وقال شوبير عبر إذاعة "الشباب والرياضة" مساء الخميس في سياق سخريته من اتحاد الكرة "مسئولو الاتحاد أتوا بالبدري من السودان، وأخبروه بأنهم سيعلنوا التعاقد مع نيلو فينجادا، ويفتعلوا المشاكل ثم ينصبوه مديرا فنيا للمنتخب."
وتابع "البدري وافق على هذا السيناريو، ولكن الموضوع لم يكتمل."
وكان مسئولو الجبلاية قد أعلنوا في وقت سابق التوصل لاتفاق نهائي مع البرتغالي فينجادا، قبل أن يعتذر المدير الفني ويفضل خوض تجربة صينية، ويعود الاتحاد للبحث عن اسما جديدا لخلافة المعلم.
وأكمل الإعلامي "وبنفس الطريقة حاولوا إقناع طلعت يوسف بأن يقبل منصب المدرب العام في جهاز يقوده فينجادا، ثم يتولى قيادة المنتخب بعد ذلك، ولكن يوسف رفض ذلك لأنه مدرب محترم، وصمم على التعاقد كمدير فني من البداية."
وسخر شوبير من تصريحات سمير زاهر رئيس الاتحاد عندما أكد رغبة الإيطالي مارشيلو ليبي الفائز مع بلاده بكأس العالم 2006 في تدريب الفراعنة، بقوله "ليبي مدرب جيد وراتبه يناسبنا جدا، فهو يتقاضى سبعة ملايين ونصف استرليني شهريا أي ما يعادل 12 مليون جنيه مصري فقط!"
وواصل سخريته "زاهر يمتلك أخف دم في الدنيا، ومعروف بأنه يخلف وعوده، حيث تارة يقول المدير الفني مصري، ثم يعود ليجزم بأنه أجنبيا، لذلك لابد أن يبصم على أقواله حتى نصدقه بعد ذلك."
أكبر هبوط
وعن إلغاء الهبوط من الدوري الممتاز إلى دوري القسم الثاني، قال "إذا حدث ذلك سيكون أكبر هبوط في تاريخ الاتحاد."
وأضاف "الاتحاد يهبط كل يوم من خلال قراراته المتخبطة، ولكن هذه المرة سيكون أكبر هبوط، لعبنا سنين طويلة في الدوري لم نر مثل هذا التخاذل، غير أننا طرحنا الحل قبل ذلك كثيرا بتطبيق المادة 18 ودمج أندية الهيئات ليصبح لكل هيئة ناد واحد."
وهبطت أندية الاتحاد السكندري، وجاره سموحة، والمقاولون العرب، ولكن جماهير الأول تظاهرت للمطالبة ببقاء زعيم الثغر في البطولة وإلغاء الهبوط بداعي تأثير ثورة 25 يناير على مجريات المسابقة هذا الموسم.
وفي سياق أخر، انتقد شوبير السياسة التي يتبعها مسئولو الجبلاية، حيث قال "ايهاب صالح (المدير التنفيذي للاتحاد) يتقاضى 30 ألف جنيه شهريا، وحسني وهبة يتقاضى 17 ألف ويعمل أربعة أيام فقط في الأسبوع بالإضافة لتسليمه سيارة من الاتحاد."
وأتم "ثورة 25 يناير لم تغير أي شيء في الرياضة، وننتقل من السيء للأسوأ .. وأتمنى أن يكون شكل الاتحاد محترما، ولا أوجه الانتقادات سعيا وراء المناصب."