وقع خلاف عنيف بين نادى الزمالك ووكالة الأهرام للإعلان، بعد إرسال الوكالة شيكاً يتضمن جزءاً من القسط الأخير لمستحقات الزمالك لدى الوكالة، نظير حقوق الرعاية عن العقد المبرم بين النادى والوكالة الذى انتهى بنهاية الموسم الماضى.
بدأت الأزمة بعدما أرسلت الوكالة شيكاً للزمالك، اليوم الأربعاء، بمبلغ 885 ألف جنيه، على الرغم من أن القسط المتبقى يبلغ مليون و900 ألف جنيه، وجاء تبرير وكالة الأهرام بأنه تقرر صرف مليون جنيه من قيمة القسط فى الوقت الحالى خصم منها 115 ألف جنيه نظير إعلانات أجراها النادى، فى حين تم تأجيل صرف الـ900 ألف المتبقية لحين انتهاء مسابقة كأس مصر، والتى تمثل نهاية الموسم بشكل رسمى، وبالتالى نهاية العقد.
زادت الخلافات بين الزمالك ووكالة الأهرام، بسبب تاريخ استحقاق سداد الشيك، والذى حددته الوكالة يوم 2 أغسطس المقبل، وهو ما آثار استياء مسئولى الزمالك، لأن هذا المبلغ سيتم استخدامه فى سداد جزء من مستحقات اللاعبين المتأخرة، وكان يأمل مسئولو الأبيض فى سداد المستحقات فى أسرع وقت ممكن.