يدرس اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر ثلاثة سيناريوهات لشكل الدورى فى الموسم الجديد، فى حالة إلغاء الهبوط، السيناريو الأول قدمه الثنائى فتحى نصير المدير الفنى للجبلاية وإيهاب صالح القائم بأعمال المدير التنفيذى، من خلال دراسة تقدما بها إلى مجلس إدارة الاتحاد، ويقترحان من خلالها تطبيق المادة 18 اعتبارا من الموسم الجديد، والتى تمنع أكثر من ناد تابع لشركة أو مؤسسة واحدة من المشاركة فى مسابقة محلية، من خلال اختزال أندية البترول والشرطة والجيش فى ثلاثة أندية فقط اعتباراً من الموسم الجديد، وبالتالى سيكون هناك 13 نادياً فى الدورى الممتاز قبل هبوط الاتحاد وسموحة والمقاولون، ثم يتم تصعيد ثلاثة فرق من الممتاز "ب" كما هو معتاد ليكتمل عقد أندية الدورى بـ16 فريقا.
وتضم مسابقة الدورى العام هذا الموسم 6 فرق تابعة لمؤسسات وهيئات معينة، ما يعنى أنه فى حال دمج هذه الفرق، سيتم توفير ثلاثة مقاعد فى مسابقة الدورى.
وفى حال تطبيق هذا السيناريو ستضرب الجبلاية عصفورين بحجر واحد، فمن ناحية ستنهى أزمة المادة 18 التى كانت ولا تزال من أهم بؤر الهجوم الدائم على الجبلاية، ومن ناحية أخرى سيتم إلغاء هبوط الاتحاد السكندرى الذى يمثل محافظة الإسكندرية ثانى أكبر المحافظات المصرية.
أما السيناريو الثانى، فهو تصعيد أربعة فرق من الممتاز "ب" إلى الـ 16 فريقا فى الموجودين، ليصل عدد أندية الدورى الموسم المقبل إلى 20 فريقاً، على أن يتم تقسيم الدورى لمجموعتين فى الموسم الجديد، تضم كل مجموعة عشرة فرق.
فيما يتمثل السيناريو الثالث، والذى تقدم به الاتحاد السكندرى فى مذكرة رسمية إلى المجلس القومى للرياضة واتحاد الكرة، وهو الاحتفاظ بنفس فرق الدورى فى الموسم الأخير، مع إلغاء الصعود هذا الموسم، ليبقى الوضع على ما هو عليه، بحجة مرور مسابقة الدورى العام بظروف استثنائية هذا الموسم، الأمر الذى أثر سلبا على فرص المنافسة بين الفرق.