رفض الدكتور أسامة المليجى عضو مجلس إدارة نادى الزمالك، اتهامات محمود عبد الرازق شيكابالا صانع ألعاب الفريق لناديه بالخيانة، متسائلاً: "كيف نخون اللاعب وعقده مع النادى تم رفعه من مليون و200 ألف جنيه إلى 5 ملايين و600 ألف فى الموسم الأول، لتصبح فى كل موسم من المواسم الثلاثة التالية ثمانية ملايين جنيه مصرى، بالإضافة إلى مليونى جنيه سنويا من الإعلانات؟! أى أن عقده فى الموسم المقبل يصل لعشرة ملايين جنيه".
كما أكد عضو مجلس إدارة الزمالك فى تصريحاته لـ"الموقع الرسمى" صحة عقد ناديه مع شيكابالا الذى تم توثيقه فى منطقة الجيزة ورفعه لاتحاد الكرة لاعتماده قائلاً: "موقف الزمالك من العقد سليم مائة فى المائة لكون اللاعب قام بالتوقيع على العقد والبصمة، وهو ما يجعل موقف النادى قويا جدا، وردا قاطعا على تصريحات اللاعب المنسوبة إليه مؤخرا فى وسائل الإعلام".
أوضح المليجى أن زيادة القيمة المادية لعقد شيكابالا منح مجلس الإدارة فرصة خصم الغرامة التى وقعت على اللاعب بعد فسخ تعاقده مع باوك اليونانى وعودته للزمالك، وتبلغ 900 ألف يورو دفعها النادى فى وقتها وهو ما يعد مخالفة قانونية، ويدخل تحت مسمى إهدار المال العام، لأن الغرامة وقعت على شيكابالا ولم توقع على الزمالك مضيفاً: "كان من الصعب خصم الغرامة من مستحقات اللاعب فى عقده القديم، نظرا لأن شيكابالا كان يتقاضى ما لا يعادل قيمة الغرامة".