يتفاءل كل محبى وعشاق الزمالك بقدوم المعلم حسن شحاتة لقيادة (القلعة البيضاء) لأنه صائد البطولات و(فأل خير) دائما، كما أنه مطلوب فى الوقت الحالى بعد الإحباط الذى لازم الجماهير البيضاء خلال 7 سنوات من القحط والجفاف، وكان آخر الصدمات ضياع (درع الثورة) الذى كان على بعد خطوات لولا رعونة اللاعبين وتخبطات التوأم، و برأيى أن المشكلة الحقيقية لم تكن فى المدير الفنى حسام حسن ولكن كانت فى لاعبى الزمالك الذين لم يعرفوا قيمة الفانلة البيضاء باستثناء القلة منهم، ولذلك أرى أن نجاح شحاتة يتوقف على اختيار اللاعبين الذين يعرفون القدر الحقيقى للزمالك وجماهيره وأظن أن شخصا بقوة وشجاعة المعلم سوف ينجح فى اختيار من يمثل الزمالك فى تلك المرحلة الصعبة والتى يعلق عليه عشاق الزمالك الآمال الكثيرة فى العام المقبل.
*** بعد ضياع اللقب صرح لاعبو الزمالك بأن أحد أسباب انخفاض مستواهم وتفريطهم فى الدورى هى ظروفهم المادية وتخاذل النادى فى دفع مستحقاتهم ما اضطر بعضهم للاستدانة، إلا أن الجماهير لا ذنب لها فى ذلك ولا تستحق منهم هذا الترهل الذى أصابهم فى الأسابيع الأخيرة من عمر المسابقة، ويعلم الجميع أن لعبة كرة القدم فى كل أنحاء العالم تعتمد على هرم مثلث لا بد وأن تكتمل أضلاعه الثلاثة وهو 1- إدارة النادى، 2- المدير الفنى، 3- اللاعبون وأن نسبة الإدارة والمدير الفنى لا تتجاوز بأى حال من الأحوال 30% والباقى بأقدام اللاعبين ولذلك اختيار المدير الفنى للاعبين هو المحك الحقيقى فى النجاح وليس الخطط فالجميع يخطط أما التنفيذ فيحتاج إلى لاعب ماهر ينفذ وهو ما ينجح فيه الأهلى دائما ويحصد البطولات بالاختيارات الصحيحة، أما اختيارات حسام حسن فهى التى أضاعت الدرع لأن أغلب صفقات الزمالك لم تكن على مستوى المطلوب وشاب بعضها المجاملات.
***انتهى الموسم الكروى العصيب بكل ما فيه من سلبيات وإيجابيات وكالمعتاد حصد الأهلى الدورى وحل الزمالك وصيفا بعد أداء راق وجاد من الأهلى خصوصا فى الأمتار الأخيرة واستهتار من الزمالك، وكالعادة بدأ مجلس إدارة الزمالك الحكيم موسم الانتقالات بشيكابالا الذى دخل معه فى نفق مظلم بعد الجدل حول صحة عقده الذى وقع عليه فى عهد ممدوح عباس والنتيجة المسبقة التى يعلمها الجميع أن العقد المبرم بين الفتى الأسمر وناديهما هى ورقة أخرجها التاجر الذى أفلس ولم يجد فى دفاتره القديمة سوى عقد شيكابالا.
***إقالة التوأم (حسام وإبراهيم) من تدريب الزمالك وتعيين المعلم حسن شحاتة تم بطريقة عشوائية لا تليق بما فعله حسام مع الزمالك – مهما كانت أخطاؤه- وكان لزاما على إدارة الزمالك أن تكرم التوأم بدل من الإقالة بهذه الطريقة المهينة من مجلس إدارة الزمالك الذى دائما ما يتفق على الاختلاف.
*** الجمعية العمومية التى دعا إليها الإمبراطور سمير زاهر صاحب اليد البيضاء قائد مسيرة الرياضة المصرية والعربية خرجت كما أرداوا وجاءت بتوصيات مباركة على شاكلة السابقين وخرجت أبواق اتحاد الكرة تعلن أن اجتماع 108 أندية يعد ردا على المعارضة الهزيلة (لايزال زاهر يمسك بزمام الأمور فى ظل قيادة الفلول للأندية المصرية).. يا عزيزى كلهم فلول.