«القمة 107»: الزمالك صاحب الهجوم الأقوى في مواجهة الأهلي ذو الدفاع الأكثر صلابة
مواجهة نارية يشهدها استاد
القاهرة الدولي، بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، في القمة رقم
107، والتي ستحدد إلى حد كبير وجهة لقب بطولة الدوري لموسم 2010 -2011، بعد
أن احتدت المنافسة بين الفريقين، وتفوق الأهلي في الأسابيع الأخيرة ليتصدر
جدول الدوري بفارق خمس نقاط، بعدما وصل للنقطة 55، قبل 4 أسابيع من نهاية
البطولة.
كل فريق يمتلك من العناصر
والمقومات ما يمنحه فرصة تحقيق الفوز على الأخر، فكل جهاز فني أصبح يدرك
مواطن القوة والضعف في منافسه، مثلما يدرك أدواته الحاسمة لإنهاء تلك
المواجهة لصالحه.
وبعيداً عن الصراع النفسي بين
الفريقين بعد لعبة «الكراسي الموسيقية» التي تفننا في القيام بها طيلة
الأسابيع الماضية، تارة يبتعد فريق عن منافسه وتارة يتجاوزه الأخر، فإن
التحليلات الرقمية والفنية الدقيقة للفريقين تكشف الكثير والكثير من
الأسرار الخاصة بكل فريق.
•الأهلي حقق الفوز إجمالا في 15 مباراة من
أصل 26 بنسبة 58%، بينما فاز الزمالك في 14 مباراة بنسبة 54%، وعلى مستوى
النقاط فإن 55 نقطة للأهلي مكنته من احتلال المركز الأول، في حين تراجع
الزمالك إلى المركز الثاني برصيد 50 نقطة.
•أحرز الزمالك 42 هدفاً محتلا بها قائمة
أفضل هجوم بين كل فرق الدوري، وسكن مرماه 27 هدفاً في المركز السابع بين
فرق البطولة من حيث قوة الدفاع، في حين سجل لاعبو الأهلي 36 هدفاً ليحتل
هجومه المرتبة الرابعة بين الفرق إلا أن دفاعه يأتى ثانيا بـ 20 هدفاً، في
شباكه.
•يتصدر الفريقان قائمة الأكثر فوزاً في
البطولة بالطبع، حيث جاء الأهلى أولا بـ15 فوزاً ثم الزمالك بـ 14، وهو
الأمر المنطقي جداً، بينما اختفى الثنائي أيضا من قائمة أكثر الفرق تعرضا
للهزيمة.. إلا أن الأهلي ظهر في المركز الثاني مكرر كأكثر الفرق تعادلاً
بـ10 مباريات، وجاء الزمالك بنفس القائمة في المركز الرابع مكرر بــ 8
مباريات تعادل.
•أكبر فوز حققه الأهلي كان على حساب حرس
الحدود في مباراة الأسبوع الثالث والعشرين بنتيجة 3-0، بينما كان أكبر فوز
للزمالك بنفس النتيجة على حساب سموحه في مباراة الأسبوع الحادي والعشرين.
•فاز جوزيه في 9 مباريات، وتعادل في 3 ولم
يُهزَم حتى الآن، وحصد 30 نقطة، بينما قاد حسام الزمالك منذ بداية البطولة
بنفس نسب ونتائج الفريق الإجمالية المذكورة.
•حقق الأهلي الفوز في آخر أربع مباريات متتالية، بينما خسر الزمالك مباراتين وتعادل فى واحدة وفاز في أخرى بنفس عدد المباريات.
•هداف الزمالك، وبطولة الدوري كلها، هو
شيكابالا برصيد 13 هدفاً، ويليه أحمد جعفر 8 أهداف، بينما يغيب هداف الأهلى
الأول هذا الموسم محمد أبوتريكه للإصابة، وأحرز 7 أهداف، بينما سيتواجد
اللاعب محمد ناجي جدو صاحب الأهداف الستة مع الأهلي وأيضا أحمد فتحي الذى
أحرز 4 أهداف.
• 2340 دقيقة هى عمر مشاركات محمود فتح الله
فى بطولة هذا الموسم خلال 26 مباراة لعبها كلها وهو الأكثر مشاركة بين
لاعبى الفريقين، بينما أحمد فتحى هو أغزر لاعبى الأهلي مشاركة في هذا
الموسم بـ 2160 دقيقة لعب فى 24 مباراة.
•شيكابالا وفتحي هما أكثر من صنعا الأهداف في فريقيهما.
•أفضل فترات تسجيل الزمالك للأهداف كانت فى
الربع ساعة الأخيرة من كل مباريته (بين الدقائق 76 و90) حيث أحرز لاعبوه 13
هدفاً مما يعنى سعيه للفوز حتى اللحظات الأخيرة من عمر مبارياته كلها، فى
حين كانت أقل فتراته التهديفية في الربع ساعة الأول والثاني من مبارياته (3
أهداف فى كل فترة فقط).
•تعرض مرمى الزمالك لأهداف في الدقائق
الحاسمة من عمر كل شوط ، فسجلت الفرق 6 أهدافا في مرماه فى الربع ساعة
الأخير من الشوط الأول، و7 أهداف في آخر ربع ساعة من المباراة، وهو ما يدل
على فقدانه للتركيز الدفاعى في الأوقات الحاسمة.
•سجل الأهلي عددا متقارباً من الأهداف في
فترات مختلفة من عمر مبارياته، وكانت الغلبة بدرجة بسيطة للغاية لآخر ربع
ساعة أيضاً (ق76 – ق90)، وسجل فيها 8 أهداف بفارق هدف واحد عن أول ربع ساعة
من كل شوط، وسجل فقط 4 أهداف فى الربع ساعة الثانية والأخيرة من الشوط
الأول.
•أكثر الفترات التي شهدت أهدافا فى مرمى
الأهلي كانت الربع ساعة الأولى من المباراة (5 أهداف) وهو نفس حال الربع
ساعة الأخيرة من الشوط الأول أيضا، وبداية الأهلى دوما ليست جيدة في
المباريات.
•الأهداف التى سجلها لاعبو الأهلى بأقدامهم
اليمنى «22» أو برؤوسهم «9» أكثر من نظرائهم فى الزمالك حيث كانت على
الترتيب 16 هدفا و6 أهداف.. بينما ساهم شيكابالا فى إحراز أكبر كم من
الأهداف بالقدم اليسرى «17 هدفا للزمالك بينها 12 لشيكابالا» فى حين كان
العدد فى الأهلى هو 5 أهداف فقط.
•الهجوم من العمق وتسجيل الأهداف هو الأفضل
فى الفريقين، سجل الزمالك من العمق 26 هدفاً مقابل 23 للأهلي، في حين تفوقت
الجبهة اليمنى للأخير بعشرة أهداف مقابل 9 للأول.. ولايزال الزمالك
متفوقاً فى عدد الأهداف التي أحرزها من الكرات الثابتة، وإن تعرض مرماه
لأهداف كثيرة منها أيضا، بينما كانت أهداف الأهلى من كرات متحركة أكثر.